عندما سجل في احدى مباريات المربع الذهبي خميس العويران هدفاً برأسه ولم يحتسبه الحكم عمر المهنا بحجة ( عيون ) خميس التي كانت ترقب مضحي الدوسري لايقاع الاذى به .. نزل الى الملعب مدير الكره بنادي الهلال انذاك الامبراطور صالح النعيمه وهو يضع يديه خلف ظهره وقام بركل القائم غاضباً من قرار عمر المهنا ( والذي اعترف بعدم صحته بعد اعتزاله التحكيم ) .. طالعتنا الصحف في اليوم التالي بقرار عاجل صادر من الرئيس العام الامير فيصل بن فهد رحمه الله يفيد بشطب صالح النعيمه ومنعه من دخول الملاعب .. كل هذا لانه ركل ( قائم ) جماد واقتحم الملعب ...

بينما من يركلون الاخلاق والمبادئ ويشككون في نوايا الاخرين وذممهم يتم السكوت عنهم وكأن شيئاً لم يكن !! .. وكما شاهدنا جميعاً مقاله الامير فيصل بن تركي في تصريحه الذي تبع مبارة النصر والشباب واتهامه الصريح للحكم الدولي خليل جلال بالمرتشي !!

واكاد اجزم بان خليل جلال حينها تمنى لو كان ( قائماً ) ويركل باقدام صالح النعيمه مقابل انصافه واخذ حقه ورد اعتباره .. ولا اعلم لماذا كل هذا الصمت من قبل الرئاسه العامه على مثل هذه الامور وهذه التصريحات التي تتعلق بذمم الاخرين والتشكيك فيها علماً بان الحكم خليل جلال بامكانه شرعاً رفع قضيه لدى المحكمه والمطالبه بأخذ حقه بتطبيق حق القذف تجاه من اتهمه بالمرتشي !

كما اني استغرب اهتمام الرئاسه العامه لرعاية الشباب ممثله بلجنة الانضباط بعبارات مثل ( نيجيريا ) علماً بان نيجيريا اسم دوله وليست شتيمه وتغاضيهم عما هو اكبر واخطر ؟!!!


تحياتي ؛؛؛

سلمان