السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




تحية عطرة ( صادقة ) .. تجوب نسمات ( طاهرة ) ... تنثر عبقها ( الأمين )
ترمز ( بصدق وطهارة وأمانة ) لهلالها !!

أيها المنجل السابح في فسحة الفضاء .. أُسعدت ( هلالاً ) وعمت ( زعيما ً)






للعاقل حق النقد والرأي دون مساس أو تجريح .. وله في حدود أوسع تقييم حق الأمور المنطقية من النواحي الإيجابية والسلبية حسب ما يراه ويؤمن به مهما كانت الرؤية والقناعة .. وهذا لا يعني بأي حال عدم رضاه التام بالمنقود ولا ينافي إعجابه التام به من الجانب الفني داخل المستطيل الأخضر .. وهو مايؤمن به كبار النقاد في جميع المجالات .. حتى أن كبار الكتاب والرسامين والأدباء حين ينتقد أحدهم الآخر فإن النقد لايقلل من صداقتهم أو يباعد بينهم .. ولا يسبب فرقة ولا بغضاء ولا شحنـاء .



قبل مواسم قليلة ظهر على السطح النجم القادم بسرعة الشهاب ( أحمد الفريدي ) وهو الذي أجبرني شخصيا على تتبع مباريات شباب الهلالبنهم ، دون أن أفوت إحداهـا لأني رأيت لاعبا فيه من عبق الكبـار وسحرهم .. ونظرة رائعة للملعب وعاطفة جياشة بينه والكرة حتى غدت معشوقته الوحيدة .. يقلبها كيف شـاء .. تطاوعه غير آبهة بمن هم دونـه ..



ولعل آخر مساهماته فوزه مع الهلال بقلب بطولة الدوري العام للشباب بعد موسم رائع قدم فيه كل كرة القدم .. كل الإبداع .. ورسم لنفسه طريق النجومية القادم .. جاذبا الجماهير إليه محبة ذائقة متعة كرته وجودة أدائه .. ولكنه منذ ذلك الحين .. والحين .. حين صعد للفريق الأول تغيير وضعه كثيرا .. من ناحية الأضواء والتركيز الإعلامي والجماهيري .. فأصبحت أفعاله دوما تحت المجهر .. وكل أخطائه تحت ( مقص الرقيب ) !!



بعد التصعيد ،، غُض النظر عن كل ماسلف .. والبداية مع الداهية ( كوزمين ) كانت غير حظيظة فلم يتمكن من مشاهدته في التمارين بسبب استدعائه المتكرر للمنتخب الأولمبي .. ولم يتمكن حتى من مشاهدته مع المنتخب لاستبعاده دوما من القائدة في عهد بندر الجعيثن .. ورغم هذا طالبت الجماهير باللاعب وهي لاتعلم أن المدرب لم يشاهده ليحكم على مستواه الفني ( وإن كان عاليا ) وحاجته وربما إعادة توظيفه في مركز جديد كما فعل مع صديقه عبدالعزيز الكلثم .



بعد نهاية المشاركة مع المنتخب الأولمبي بدأ الفريدي يتدرب مع الجهاز الفني شيئا فشيئا ،، واتضح ( كما للجميع ) أنه يحتاج لبرنامج لياقي خاص ،، فهو يعاني من زيادة في الوزن وضعف لياقي كبير يؤثر على عطائه في الملعب وتمكنه من تأدية ماعليه طوال المباراة .. فعمد المدرب القدير عبداللطيف الحسيني إلى تجهير برنامجه اللياقي لأحمد شريطة ألا يقطع بأي شكل ،، وهو شرط أساسي في البرامج اللياقية القوية ..



للأسف أن أحمد لم يلتفت للأمر بجدية ولم يوله الاهتمام اللازم .. وسريعـا حوله ( كوزمين ) إلى الفريق الأولمبي لتغييبه المتواصل دون عذر .. وهو ماحصل من قبل للاعبين كثر آخرهم عبدالعزيز الدوسري لغيابه عن تمارين يوم واحد فقظ .. مايعكس النظرة الاحترافية للمدرب وحبه للانضباط وتفضيله المنضبط على غيره .. وهو ماجعله في وقت سابق يبعد أكثر من لاعب دون النظر لمستواهم الفني .. حقيقة يستحق عليها المدرب كل الشكر ..



شاهدت لأكثر من مرة ( أحمد الفريدي ) في التمرين واتضحت لي عدم جديته التي كنت أسمع بها .. فلا أشاهده يجتهد في التمارين كبقية اللاعبين الشباب وأولهم ( الكلثم ) .. ولهذا لم يستحوذ على رضا الجهاز الفني ككل وأخص ( كوزمين والحسيني ) .. وهو الأمر الذي سيؤثر على اللاعب مستقبلا إلم يتحاشاه ..








رسـالة .. لأحمـد

مهما بلغت النجومية مبلغها .. فأن الكيان الأزرق يستحق أن تبلى لأجله الأجساد وتهون ..



أيها الموج الهادر ..

لاتستعجلوا .. على مشاركته .. فقبل أن نستفيد من مهارته .. سنقيده بالنظـام كغيره .. وبعدها سنشجعه .. كما نشجعه اليوم .. وكما هتفنا باسمه بالأمس !!



كلمة ختام

( كوزمين ) في القلب .. مهما حصل !!
وغدا .. يوم الثأر !!









فاني تشربت حبكـ ياهلال ،، وأنتم ؟؟

حبـا لاينضب .. عشقـا لايوازيـه عشق .. هيام لاينتهـي .. وحين تشتد الضروس .. ويظهـر العشـاق في مواريهـا ..
فإني معك ياهلال .. بالروح .. بالعقل .. بالدم .. وبالنزف !!
سأنزف الحرف هلالا .. سأكتب هلالا .. ومن غيرك يا أزرق أعشق !!





أيها المنجل السابح في فسحة الفضاء .. أُسعدت (هلالاً) وعمت (زعيماً)








{النمر15}