الشوط الأول وبعد ضغط اتحادي متواصل كاد أن يسفر عن هدف من أقدام إبراهيم السويد إلا أن الهلال عاد لمسك زمام الأمور بالرغم من الاهتزاز الواضح في مستوى التمياط والشلهوب .
الاهتزاز والاستعجال في مستوى نواف يعزى إلى قلة الدعم من لاعبي الوسط الهلاليين وندرة مشاركتهم في الهجمة وأيضا الاعتماد على مهاجم واحد يقلل من الفرص أمام المرمى .
هذا جعل التمياط يحاول أكثر من مرة التسديد والتسديد العشواي تجاه المرمى إلا أنه استدك نهاية الشوط وكانت تسديداته منطقية نوعاً ما .
الشلهوب تائه من جديد وسط القامات الاتحادية التي تتفوق عليه من ناحية الالقوة البدنية والكرات العالية فأي احتكاك مع الشلهوب يعني ان الكرة مقطوعة . إلا أنه تبقى كرتين رائعة خرجت من أقدام الموهوب إلى ياسر القحطاني كادت أحداهما أن تسفر عن هدف . ولكن ما يعيبه أن أغلب كراته الأخرى مقطوعة.
وفق الامكانيات المتاحة وضعف الهلال مقارنة الاتحاد إلا أن الزوري كان نجماً ساطعا في الدفاع والهجوم ويستحق نجومية الشوط الأول بلا منازع . وكان يستطيع ايقاف نور بكل أناقة وسهولة.
بعكس نامي الذي ورغم اجتهاده إلا أنه كاد أن يكلف الهلال المباراة بعد تهيئته الكرة لصالح الصقري أمام المرمي . ولكن مجملاً هو قادر على تغطية المكان بنسبة 70% .
قلبي الدفاع يتميزون بالسرعة والحماس فالمرشدي كان منافساً لكيتا واستطاع ايقافه أكثر من مرة والحد من سرعته ولا يخفى تيفا أيضا والذي يحتاج إلى تمارين أكثر في كيفية التسديد .
المحاور يبرز فيهم الخثران بمهارته التي تفوق الغامدي والغنام ولكن يبقى هذا ليس مكانه ويبقى مكانه المفضل الجهة اليسرى وسط أو ظهير . اما الغامدي فلا توجد كرة متقنة ولا هجمة منسقة من جهته ولا محاولة قطع كرة وصنع مرتدة يلعب بإرتباك شديد والنقطة المميزة فيه هي محاولة التوغل في الدفاع الاتحادي وكسب ضربة جزاء . أما الغنام فيبقى لاعب يحتاج إلى المزيد من الانسجام والتركيز فكاد بإحدى التمريرات أن يسبب هجمة مرتدة وهدف اتحادي.
ياسر كالعادة تائهة وسط قلبي الدفاع الاتحاديان ويجب على المدرب ادخال مهاجم ثاني يساعده ويفك الضغط عنه .
الدعيع دائما يظهر مرتبك في المبارايات الكبيرة ولكن له عذره فلتوه خارج من عزاء وكان يفترض ابعاده عن المباراة مراعاة له . ولكن الأسد يبقى أسد .
أتمنى وجود تغييرات أخرى في وسط الملعب كنزول التائب والعنبر وخروج الغامدي والشلهوب فهذا سيعطي حيوية أكثر للوسط والهجوم .
تحياتي،،،
