معذرة احبة الزعيم .. أعلم ان أمام هلالنا استحقاق محلي وهام وهو مباراة السبت ولكنني لست متشائمة ولا متفائلة .. وباعتقادي انها مباراة من ضمن المباريات ولكن .. المهم هو ما يدور حالياً في وسائل الإعلام ! فقد سيطرت أخبار واحداث لها ارتباط بالهلال على الوضع الإعلامي وجميل جداً ان يستحوذ زعيم آسيا على الساحة الإعلامية ولكن القبيح ! هو ان تتسابق تلك القنوات والقطاعات الإعلامية لتقتات من اخبار الزعيم والحديث عنه ! والغالب عليها ( الإساءة ) بشكل او بآخر !
السؤال من يدير تلك الخلايا الإعلامية ؟!!
اسمحوا لي وبناءً على ما لاحظته واستشفيته من تواتر المعلومات المقروءة والمسموعة والمرئية أن أؤكد أن هناك شيئاً ما يدور ( ضد ) الهلال الزعيم !!
ومن جهات علياً !!!!
والشواهد كثيرة آخرها قضية " كالون " التي فتحت الباب على مصراعيه للت والعجن والتنقيب والعودة للتاريخ والماضي وياليتها عودة منطقية بل عودة مخطط لها باستهداف الزعيم !
البارحة صرح البلوي لقناة العربية مجيباً على بتال القوس ! فقال بانه ( طلب منه ) الإستقالة ! من القيادة الرياضية ! والمهم ليس ذلك ! الأهم حين قال
بان من طلب منه الإستقالة أخبره بانه يمكن له الترشيح لرئاسة الإتحاد في الجمعية العمومية !!!
ترى ؟!! من طلب من البلوي الإستقالة ؟ ولماذا ؟
الإجابة المنطقية بناء على مجريات الامور والتعتيم والألغاز تقول :
أنهم سارعوا لإنقاذ البلوي بطلب الإستقالة منه !! وطمأنوه بأنه يمكن له الترشيح بالجمعية العمومية ! حسب ما أفاد به !!
إذاً لماذا يطلب منه الإستقالة والنية مبيتة لإعادته ؟!! سؤال عريض وغريب ! ولكن إجابته ستكون أكثر عرضاً وغرابة !!
فعدم وضوح الحقائق بعد البحث فيها والتعمية وترك الإعلام يخوض فيها بكل ما أوتي من فبركة وتناقض ومحاباة لدرجة أن وقف البعض مع لاعب يشهد تاريخه بسوء أخلاقه وهو كالون ! حيث لايستغرب منه مثل هذا التصرف والسلوك !!
القضية لم تنته ! في نظري بل يجب ان يطلع الجميع على حيثياتها وحقائقها حتى ولو كانت هناك إدانات وقصور من كلا الطرفين !! كي يستفيد الوسط الرياضي من الأخطاء ويطمئن الجميع بأن هناك أمن رياضي ! وليتعظ الآخرون مما حصل فلا يتجرأ كائن من كان بالإستهانة بأنظمة البلاد فكفانا عدم احترام لها وكفانا تجاهلاً لها وكفانا محاباة ومجاملات على حساب أنظمتنا وقوانيننا !
وعلى مستشاري القيادة الرياضية تأدية الدور والأمانة بكل إخلاص وعلى القيادة أن تعيد نظرها بمستشاريها أو بعضهم !!!!
الخلاصة :
أرى من وجهة نظر خاصة أن كل تلك الحروب والجبهات المثارة المقصود فيها شخص الرئيس محمد بن فيصل !! ولكن وقوف جبهة صلبة معه ممثلة في الأمير بندر بن محمد ساعدته على الصمود .. نقاط زرقاء ...
= أفضل لاعب آسيوي حصل عليه لاعبان هلاليان ( التمياط ، القحطاني )
= عميد حراس العالم ( هلالي الدعيع )
= سفير النوايا الحسنة ( هلالي سامي الجابر )
= اللاعبون المطلوبون للفرق المحلية الأخرى ( منسوقوا الهلال ) !!
= الصفقات المدوّية للساحة ( هلالية )
= التسويق الإعلامي ( أخبار الهلال ) !!
= سياسة التكديس للاعبين في نادي الإتحاد بالذات ( مصدرها لاعبي الهلال فقط ! )
= الأعصاب النصراوية ( يستفزها الهلال فقط !!)
وعليكم الباقي !!
وبعد .. ليتنا كجماهير نعي ذلك تماماً ونقف ضده ! ولو اختلفنا مع بعض الآليات والأساليب داخل الإدارة الهلالية !
صدقوني لم تنجح كل تلك المحاولات سوى في شيء واحد وهو ( شق الصف الجماهيري الأزرق ) ولو لبعض الوقت ولكن أثق أن الجمهور الهلالي أكثر وعياً وإدراكاً لما يدور .. وليس أمامه سوى التفرغ لدعم النادي وتشجيع اللاعبين بكل فئاتهم لأنهم الروح التي تدفع بلاعبي الهلال لنيل أكبر وأغلى الجوائز .. كما صرح بذلك ياسر القحطاني الذي أهدى جائزة أفضل لاعب آسيوي للجماهير الزرقاء في كل مكان !
هذه هواجس في الأعماق أحببت التنفيس بها لكم !! محبة وتقديراً
