" يـــــاســــر " مــســتــحــيــل .. " عــنــدي " ألــــف دلــيـــل .. !!
" ياسر في عيون الوطن " ..
إسدل الستار على المسرحية " الآسيوية " التي كان أبطالها " ياسر القحطاني " .. " يونس محمود " .. " نشأت أكرم " .. والتي إنتهت لحنا" سعوديا" وإستطاع إبن " القحطاني " أن يجير جائزة التميز " القارية " بإسمه وأجبرها أن تجثو على ركبتيها أمامه نظير التعداد النقطي والمعدل التراكمي ونسبة التفوق التي ميزت صفحاته وهذا الإنجاز يسجل أولا" بإسم " الوطن " وبإسم الرياضة " السعودية " فهو إنجاز غير عادي و سيبقى " تاريخ " مضيء وصفحة مشرقة تمتد مع المكتسبات التي تحققت للرياضة " السعودية " .. !!
" سعيد العويران " .. " نواف التمياط " .. " حمد المنتشري " .. " ياسر القحطاني " .. كلهم في سجل الشرف لجائزة التميز التي لا تمنح سوى للكبار ولم تخلق الإ للكبار وهكذا أبناء " الوطن " ظهور قشيب في كل محفل وفي كل تظاهرة كروية وبإذن الله ستبقى تلك الصفحات " الآسيوية " كتابا" مفتوح لكل " سعودي " يريد أن ينتسب لهذا " الشرف " الكبير وكم هو فخرا" لنا كـ " سعوديين " أن نضع أربع تواقيع " خضراء " في محفل يمثل كبرى قارات " العالم " ..
نحترم تاريخ " نشأت " .. ونقدر تميز " يونس " فكلاهما كبار في أعين " العقلاء " لكن يبقى " ياسر " وحيدا" يغرد خارج السرب فهو فرض نفسه كعنوان خاص للإبداع وركض وسط الدرة بأجمل أنواع فنون اللعبة وتبقى ذكرى " ألمانيا" في ذاكرة كل " سعودي " كونها منعطف هام في حياة " ياسر " الذي سطر فيها فنا" سعوديا" أضفى عليه جمالية هدف " تونس " الشهير يعني بإختصار " ياسر " عالمي قبل أن يعيد شريط الذكريات هذا العام ويقود وطن يقطنه 22 مليون مواطن لنهائي الحلم " الاسيوي " الذي سلب كما رسمها نقاد اللعبة .. !!
ذهب " ياسر " إلى " سيدني " وهو واثق الخطوة بأنه عائد وهو مقلد بعناقيد " الذهب " والروعة في جمالية الرحلة حضور " ياسر " بهيبة ملوك حاملا" معه تاريخ " سعودي " مجيد ومكلل ببطولات وأرقام ورد بليغ بأن الجائزة " الآسيوية " لا ترضى بغير " السعودي " صديق فـ " ياسر " هو من وقع صك إنضمامه رابعا" من أبناء هذا " الوطن " ممن توشحوا بجمالية هذه المآسة " الآسيوية " وليست غريبة على " ياسر " بل الأغرب أن تنام بعيده عن أحضان " ياسر " ..
كل الحكاية توج " ياسر " بطلا" شاء من شاء وأبى من أبى وهنا قد يفتح التاريخ " الياسري " أبوابه نحو شرفة المجد " العالمية " بخطى عريضه ومداد ذهبي " سعودي " فأصبحت أحلامنا تكبر لأن نرى إبن " الوطن " ونجم " الهلال " يسطر سمفونية إبداعه الخالدة وسط الدرة " الإنجليزية " أو البساط " الأسباني " كونه الأنسب مع قدرات هكذا سحر كروي مبهر فكم تراودنا أحلامنا بأن يغزو نجومنا تلك " الأركان " العالمية فهل ستشرق أحلامنا " حقيقة " .. !!
بقلم الأخ
ماجد المالكي
^_^
