علم ( الطب ) وعلم ( الفن التشكيلي ) وعلم ( الأدب ) كلها فداك وغدا نتعانق مجددا يا أزرق هناك..!!
الوحيـــدة الخارجيـــة,,!!
تلك التي تعيدنا للزمن الأجمل مع زعيمنا,,!!
رغم أننا بإطلالتنا نغلب الكل,,!!
إلا أن قدر الله وماشاء فعل كانت حاضرة في أكثر من مناسبة,,!!
إلا أن الملامح الزرقاء.. !!
بتكاتف الرجال في هذا الوقت,,!!
لحظتها شعرت بأن النادي.. ليس مجرد ناد ( زعيم فقط ),,!!
.
.
كل المعطيات السابقة تقول :
الهلال يحتاج نغمة ( خارجية ),,!!
تعزفها أجواء ( الرياض الباردة ) مع الزعيم لتعيد إلتقاط الأنفاس,,!!
وغدا.. مساءا.. لايحتاج للفكر أن يخترع الحروف,,!!
ولا ينسج.. الغزل.. ولا يحيي الآمال..!!
فقط مجرد :
إشتياق للفنايل الزرقاء التي سهرنا معها ( بطولات ),,!!
ومع النادي ( ورجاله ) الذين عشنا معهم قصة كفاح وبطولات ( وترويض ) للخصوم,,!!
هو :
زمن... الحب.. الأزرق.. الناطق.. شتاءا بمطره,,!!
زمن... الحقيقة.. الزرقاء .. الناطقــة.. شرفا بالتاريخ,,!!
زمن .. الفضيلة.. في مدينة ( الهلال الفاضلة ),,!!
زمن.. العشق.. في لغة .. الحب العظيمـــة,,!!
زمنكم أنتم ( كجمهور ) غارق في سكر ( الهلال ) وعذوبة عشقه,,!!
لكم أنتم الحروف يا من عانق المجد حاضركم وماضيكم,,!!
تملأون من لا يحق لغيركم ليملأه,,!!
وتوزعون الحب على عطاء ازرق يبدأ مجددا غدا,,!!
بعد اسبوعين فقدنا فيها هلالنا,,!!
واشتقنا فيها لمسح حبات عرق اللاعبين معهم في الملعب,,!!
فالجو بارد ( ومن يدفئه عليهم نحن ),,!!
الجو.. يخرج الغزل.. في الأزرق
أكثر حرصا على أن يكون ( حارا ),,!!
وبلامقدمات وبلا نظريات ( عشق ) فلسفية,,!!
فالهلال والمشجع ( قصة ) لايجيدها علم الفن التشكيلي كرسم,,!!
ولا علم ( النحت )
كنحت قطعة جامدة,,!!
ولا علم ( الطب )
في معرفة كم ينبض قلب المشجع الهلالي في الدقيقة,,!!
ولا علم ( الأدب )
في معرفة كيف يتشكل حرف الغزل الهلالي في الحب,,!!
ما أعرفه بلغتنا العربية ولهجتنا المحلية :
هــــو :
الملعب يناديكم... يالله الموعـــد الأجمل هناك,,!!
وبالتوفيق لك يازعيم غدا..
وتأكد أننا معك ( نتنفس الهواء )
كهواءك وأشد,,!!
وعلى دروب الخير نلتقي أحبــه
الســـامي كسمــو الهــلال1982
