مجاملة الأمير نواف للبلوي تغيض المتعصبين ..!!


من خلال قراءتي لتسلسل الإحداث التي وقعت اليوم ..

لمست أن الأمير نواف بن فيصل سعى من أجل احتواء الموقف بشكل ودي وعدم تصعيد الأمور
مقدراً مشوار البلوي في خدمة الرياضة السعودية

حيث طلب عن طريق أحد الوسطاء الإيعاز لمنصور البلوي بتقديم استقالته من رئاسة الأتحاد وانهاء كافة التحقيقات

حفظاً لماء الوجه وتقديراً للرجل حتى لا تتطور الأمور وتكون فضيحة مدوية تتحدث عنها الصحف والقنوات ..



لا شك أن هذه المجاملة صدرت من قلب محب للرياضة ورجالاتها وصدرت من رجل له رؤية خاصة ومنظور مختلف ..

إلا أن هذه المجاملة ألهبت المتعصبين وجعلتهم في موقف مضاد لنادي الهلال ولهذا القرار بالذات ..

وكان الأولى أن تاخذ الأمور مجراها الطبيعي وأن تخرج اللجنة بتوصياتها وتدين المتسبب بالاسم وتعلن النتائج عبر الصحف بشكل طبيعي وتدريجي ..

ومن ثم يتم الإعلان عن العقوبات من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب ..بشكل لا يدع مجالاً للشك والقذف ..

وحتى يعلم القاصي قبل الداني بأن الرياضة لدينا لا تفرق بين نادي وآخر ..

وأن هذا التصرف مرفوض رفضاً قاطعاً من أي شخص كان ..


وأنا متأكد لو أن التحقيق أستكمل وأخذ مجراه الطبيعي .. فلن يكون ذلك في مصلحة البلوي ولا في مصلحة الاتحاد والكرة السعودية ..

والدليل على ذلك هو اقتناع البلوي بذلك وتقديمه الاستقالة في حين أن اللجنة كانت مجتمعه وتناقش ملابسات القضية ..


فكم من المرات التي سعت فيها القيادة من أجل احتواء الأمور وعدم تصعيدها .. وهذا ديدنهم في أمور كثيرة ..


وقد أشار مستشار نادي الاتحاد القانوني عمر الخولي إلى ذلك في مداخلته قبل قليل على قناة الرياضة السعودية حين ذكر بأنه دخل عليهم مسئول وهم مجتمعون وقال خلاص انتهت القضية بتقديم البلوي استقالته ..

وكأنه يقول قفلوا الموضوع

فالقيادة قدمت مصلحة منصور البلوي على أي شيء آخر ..

والمثل يقول بيدي لا بيد عمرو ..

وأحمدوا ربكم يا اتحاديين أنها انتهت على ذلك ..

بدلاً من تنشر صورة رئيسكم على الصحف وهو متلبس بالجريمة وجميع الأدلة مثبته عليه وتكون فضيحته بجلاجل !!