السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
مساء الخير للجميع ....
رسالة استغاثة ونداء فالأمر قد بلغ مبلغ لا يمكن السكوت عليه .....
حينما يدلهم الخطب ويزداد الليل ظلاما وحينما يكون الأمر لا يقبل بأنصاف الحلول ....
حينها فقط يتدخل الكبار ويتحرك من يعيد الأمور لنصابها ...
سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ... حفظه الله وأيده بنصره وتوفيقه ..... حفظكم الله خادم الحرمين لهذا البلد ولأبناءه ذخراً وحماية وأمناُ بعد الله عزوجل
يا خادم الحرمين .... والياء حرف نداء واستغاثة ..... ببنادي ونستغيث بكم بعد الله عزوجل القادر على كل شيء .... يا خادم البيتين .....
إن هذا البلد وهذه المملكة الغالية علينا جميعاً كانت اشتاتاً وكان سكانها شعوباً وقبائل يقتل الكبير الصغير
ويأخذ القوي الظعيف .... قبائل وبلدان متناحرة ومتقاتلة وتعصف فيها العنصرية البغيضة والقلبلية المقيتة ... حتى بات الولاء والبراء فيها للقبيلة واالمدينة والبادية ومحل السكن ......
كنا كذلك وكانت الجزيرة العربية في فقر مدقع وهم وغم وخوف ووجل وترقب .... حتى اخرج الله لنا من يعيد هذا البلد للوحدة والتوحد تحت راية واحدة وملك واحد وقيادة واحدة .... أخرج الله لنا من جعل الجميع تحت لواء واحد بعد ان كانوا الوية متفرقة قبلية وعنصرية ومحافظات....
وفق الله عزوجل والدكم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل وكان وجوده سبباً بعد الله في نبذ الفرقة والعنصرية والتفرق وكانت المملكة العربية السعودية ...... المواطن فيها سعودي والكل في خدمة الدين ثم الوطن ....
ليس هناك تفرق ولا عنصرية ولا تحامل اذا كان الوطن هو اللذي يجمع الناس ....
تعلموا وتوظفوا وتزوجوا وأخرجت لهم الأرض خيراتها وعاشوا بنعمة وخير ورزق رغيد من الله عزوجل ...... أصبحت الجزيرة العربية بعد أن كانت ميدان للحروب والتناحر والقتل ارضاً خضراء مزدهرة زراعة وصناعة وطرق ومدن على احدث طراز عالمي ..... وعاش الجميع بنعمة وصحة وعافية وتوفرت لهم كل سبل الراحة
أصبح الجنوبي يسكن في جوار الشمالي والحربي يجاور الشمري واصبح الجميع اسرة واحدة تجمعهم المحبة والأخوة ولا يفرقهم شيء ...... وحين استأمن الناس واصبح العيش رغيداً والحياة مترفة والناس في أمن وعافية يعملون وينتجون ويسعون في رقي هذه الدولة المباركة ...... كان لزاماً على الدولة حفظها الله ان تجعل لعامود هذا الوطن وعدته المستقبيله
مكاناً للترفيه ومجالاً للتنافس والتسابق الشريف والفرحة بحصد التفوق والجوائز التي تجعل لذلك ..... وكن كل كذكل تحت رعايتكم حفظكم الله ومن قبلكم اخوانكم الملك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله تعالى ..... كان التنافس موجود وداخل الميدان والكل يعطي ما عنده ويحاول ان يصل بفريقه للقمة ... يدفعون للاعبيهم ويخسرون الملايين حتى ينافسوا على القمة ويجهزوا أنفسهم
وكان هناك بعض التحدي خارج الميدان وهو ملح كل منافسة ولا بد منه وفي حدوده المعقولة والتي لا تؤثر بأي حال من الأحوال في التنافس الشريف بين الأندية وشباب هذا الوطن ... كنا نلعب على البطولات وحينما تنتهي المباراة يقول الخاسر للفائز مبروك ويقول الفائز للخاسر نتمنى لك حظاً أوفر في المرات المقبلة ونعم المنافس انت فقد كنت عنيداً ... ويخرجون بأيدي متشابكة ....
وكانت رياضتنا في أجمل ايامها وكنا ابطال اسيا وفي كاس العالم لم نبتعد عنه منذ 16 عاماً ..... وكانت انديتنا في المشاركات الخارجية هي البطلة مهما كانت قوة البطولة حتى ر فع علم هذا الوطن الغالي عاليا ً في كل محفل نشارك فيه ولنا الفخر في ذلك وليس لنا منة ولا معروف .... .
يا خادم الحرمين ..... يا خادم البيتين يا قائد هذه الأمة ومن يتطلع لكلمته وتصرفه الصغير قبل الكبير والقوي قبل المسكين .... نطلب منك وكلنا امل والحاح بأن تخلص هذا الوطن من آفة ستعيد شباب هذا الوطن للزمن الغابر وستكون حروب المناطق والقبائل حاضرة اذا استمرت هذه الآفة في هدم كل ما بني منذ ما يزيد عن 100 عام وتأسيس على الحب والأخوة لمواطني هذا الوطن ....
هناك يا خادم الحرمين شخص مريض ابتليت فيه رياضة هذا الوطن الغالي دخل المجال الشريف وهو انسان قذر لا يملك من الشرف ما يوازي وزن ذرة .... وكان همه الوحيد هو تدمير الرياضة ونقض التكاتف وزراعة التباغض بي عماد هذا الوطن ومستقبلها وهم الشباب واصبح المستقبل مخيف في وجود مثل هذا السرطان الذي بدأى ينتشر وينشر سمومه .... أصبح الأخ يعادي اخيه والأبن يطعن والده بكسين ابتعصب الرياضي الذي زرعة هذا الأفاك ...
يا خادم الحرمين لقد بلغ الأمر مبلغ لا يمكن السكوت عنه وأصبح الشباب في المنافسات الدولية والخارجية قلوب متفرقة تحت راية واحدة وتناحروا وكره بعظهم بظاً بسبب هذه النكرة والذي لم يجد من يبتره من الرياضة ويكفينا شره و وجوده ......
يا خادم الحرمين ..... أصبح التافس الرياضي بيننا يسبقه مؤمرات ودسائس وتخريب وشراء ذمم ودفع مبالغ كبيرة وتدخل في كل صغيرة وكبيرة تخص ناديا بعينه حتى لا يظفر بهذه الصفقه او تلك ولو كلفه هذا الأمر القتل او السرقة او الرشوة لفعلها وهو يضحك ومن لا يردعه الدين جعل الله له السلطان رادعاً وموقفاً عند حده الذي يجب ان لا يتجاوزه حفظاً على الأمن والأمان .....
يا خاد الحرمين ..... لقد تعبنا وبتنا نكره الرياضة واصبح الشرفاء والمتفوقون يخرجون منها تباعاً لأنها اصبحت مرتعاً لمن باع دينه وضميرة واصبح يقوم بكل شيء حتى لا يفوز منافسة مهما كان الثمن ..... ولعل الأمير محمد العبد الله الفيصل والمهندس طارق التويجري نموذجاً لمن ترك المجال للعفن والبلوى الذي ابتلينا به وأصبحنا مجال للتندر ومصدراً للنكت .......
أصبحت المملكة العربية السعودية مهبط الوحي ومنار الهدى للعالم والتي كانت سابقاً محط انضار باغي العدل والأنصاف الآن اصبحت بلداً لا يحترم اهلها الكلمة وياكلون حقوق الناس بالباطل ولا يدفعون الأجر للأجير .... وتشوهت سمعة الإسلام والمسلمين وكل ذلك ببركة هذا السرطان الذي قتل كل جميل في هذا البلد و جعلنا بلد لا يحب احد ان يعمل فيه .......
يا خادم الحرمين نحن ابناءك شباب ورياضيي هذا الوطن نطلب من الله ثم منكم أن تحافظوا على ارث هذا الوطن وشبابه وأن تقطعوا دابر هذه البلوى وهذا الشخص المسمى منصور البلوي وتبعده عن الرياضة وأن يحاكم عن حقوق الناس التي اكلها في الباطل واكل معها تعبهم وشقاهم ويتنعم بها في كل دولة بلا حسيب ولا رقيب .....
ليس لنا بعد الله يا خادم الحرمين سواك بأن يحمي شبابنا من القادم عليهم بسبب هذا المتخلف الذي يعيث فسادا في البلاد في الرياضة في حل منه وليست له وليس لها ابداً ......
كل ما قام به وما فعله موثق يا خادم الحرمين وموجود وبشهوده فنرجوا من الله ثم منكم أن تغيثوا شباب هذا الوطن وتزيلوا هذه الآفة عن بلدنا الغالية .... فهو انفلونزا الرياضة ولقاحها لديكم حفظكم الله ومتعكم بالصحة والعافية إنه القادر على كل شيء .....
وفي الختام اسال الله القدير ذو الجلال والإكرام رب كل شيء ومليكه أن يحفظكم ويحفظ اخوانكم واعوانكم وأن يمد بصحتكم على طاعته وان يجعلكم ذخراً ذها الوطن وشبابه والحمدلله رب العالمين ..... أبناءكم شباب هذا الوطن
يتبع في الرد باقي الموضوع
