مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #4  
قديم 18/11/2007, 09:41 PM
آه من حبك ياهلال آه من حبك ياهلال غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 03/10/2006
المكان: أجل الإقامة
مشاركات: 78
هذا الرد وجدته لإبن عادل عبدالرحيم
والله إني دمعة عيني عندما قرئته


.. أأحبتي
أوتعلمون ..
أني ذهلتُ .. ولم أزلْ ..
والدمع من عيني هملْ .. ؟!

أأحبتي ..
أواه .. في قلبٍ تُسعره الهموم ..
" الأمة الثكلى " .. و" أمُّ "
" الوالد الحاني " .. و" حُلْمُ "
و" الصبية الأطهار إخواني " .. و" سُقمُ "

أأحبتي
.. وإليكمُ من قصتي
حتى تلوح حقيقةٌ .. جهل الكثير رسومها ..

.. غدر الشقيّ بوالدي
رغم القرابة والنسب
واستمطر الدمعات من عينيه كي يحنو عليه

من لحمه .. ودمائه
لا .. بل وشقيقه المعهود دوماً بالخيانة والكذب ..
لكن والدي الحنون ..
ما كان .. كي يقسو عليه !!
وهو المجير وذو الكرم ..

/

يا والدي
ما زلتُ أسمعني أقولْ :
" هذا كذوب "
وتشيح عني في سكون ..
وتقولُ :
" ما للعبد إلا أن يحث الخطو من أجل للسعادة للأنام ..
هذا سبيل نبينا .. وعليه من ربي السلام ..
فكيف أتركه .. الشقيق ؟!
لما تحاصره الخطوب ؟! "

.. وتتيه يا أبتي مع النذل الجبان
بكفالةٍ
ما كنت فيها رابحاً .. حتى وإن نجحتْ ..
ولا .. لا لن تكون !

فلقد عهدتك دائماً تسعى إلى إرضاء غيركَ .. والألمْ !!

\

أبتاه ..
يا أيها الحاني الكريم ..
ما زلتُ أذكر كم تضورنا جياعا ..
من أجل شيخٍ سائلٍ
من أجل شابٍ عائلٍ
من أجل طفل جاهلٍ
من أجل أنثى هدها وجعٌ .. فذابت وسط حسرتها التياعا ..

ما زلتُ أذكر
كم تحملنا المشقة والهوان
من أجل تحيي مواتاً في جحيم الامتهان

ما زلت أذكر
دمعةً سُكبت على جرح الحنان
في خدك الوضّاء بالأخلاق والإيمان والإكرام والإحسان

أبتاه
ما زلت أذكر
أنني لم أسمع الـ [ لا ] من لسانك أو بنانك أو جنانك

.. ولقد وثقت بكل من وقفوا أمامك
حتى تعبتَ ..
ويا لطهرك يا أبي

ما زلتُ ..
والطرقات .. والقسمات .. والدمعات .. والبسمات .. والآيات ..
تشهد أنك الشهم الكريم
وبكَ التواضع يعتمم ..

\

.. أواهُ
لست أقولها من أجل دَيْن
.. بل إنني أشكو الخيانة والمهانة .. " لوعتين "
ولذا يبعثرني " ألم " !!

\


" يا ربِّ ..
فرج عن أبي ..
والمسلمين ..
وكل هَمْ .. "
اضافة رد مع اقتباس