وضع الإعلاميين والجماهير في قلب الحدث
مركز الهلال الإعلامي يكسب الجولة ب(حيوية الشباب)
نجح الشاب المبدع ياسر الطلاسي وهو من أعضاء المركز الإعلامي وخدمة الجوال التابعين لنادي الهلال بتقدير امتياز في رسم صورة حقيقية وحسنة عن دور (المراكز الإعلامية) للأندية ومهامها وخصوصاً فيما يتعلق بالتعاون (الإيجابي) مع الوسائل الإعلامية بكل قطاعاتها وبدون تفرقة أو تمييز.
ويكمن نجاح وتميز المبدع ياسر الطلاسي رغم صغر سنه وقله خبرته في تغطية أخبار وبرامج وأنشطة النادي في الفترة الأخيرة وخصوصاً المعسكر الإعدادي الذي أقامه الفريق الكروي الأول في تونس على مدى أسبوعين كاملين.. حيث كان الطلاسي وهو الذي اختارته إدارة البعثة للقيام بدور المنسق الإعلامي إلى جانب عمله الرئيس في العلاقات العامة.. كان عند مستوى الحدث وعلى قدر المسؤولية فقدم عملاً مميزاً ورسالة متكاملة شملت كل شيء في وقته ولم يترك كبيرة أو صغيرة (صالحة للنشر) إلا وزود المركز الإعلامي بها مدعماً ذلك بصور حية أولاً بأول وهو الأمر الذي أراح الكثير من الإعلاميين وجعلهم يتحصلون على مواد جاهزة دون عناء البحث والاتصال!!
الطلاسي كان في محل الثقه وأهلاً للمسؤولية واستحق الشكر والثناء والتقدير من الإعلاميين عامة ومن الهلاليين إدارة وجماهير على وجه الخصوص، بل وكان مضرب مثل لأقرانهم في المراكز الإعلامية للأندية الأخرى.. وهذا يؤكد نجاحاً منتظراً للمركز الإعلامي الجديد بنادي الهلال.
بالاضافه لما يقوم به من خدمه لجوال الهلال فإنه عضو في مجلس الجمهور الهلالي ولا يخفى عليكم ما يقوم به المجلس من دور كبير أبدع فيه الطلاسي أيضاً ويتقلد منصب نائب مدير العلاقات العامه بالنادي حيث يقوم بأدوار مزدوجه من استقبال المدربين واللاعبين الاجانب وهذا قطره من بحر ياسر الطلاسي الذي يحزنني جهل جمهور الزعيم به وبما يقوم به من أدوار عظيمه لخدمه الكيان الازرق.
THE END
وديع الشعبي
__________________