أزرق الرجال والعزائم..
والهمة الحاضرة حين الشدائد..
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه..
وجلبوا النصر خاضعاً ذليلاً مذعناً لاوامر فرقتنا.. لا يقوى حراكاً معلنا الخضوع و الطاعة..
رجالنا ، أبطالنا واصلوا..
الثقة عادت..
والمساندة حتى النهاية..
فلا يضيركم بعد هذا شيء ابداً..
اما الجار..
فرحم الله عبدالله القصيمي حينما قال العرب ظاهرة صوتية..
لا يا عبدالله اخطأت وجانبت الصواب..
بل هو النصر رمز الظاهرة الصوتية و مؤوسسها الاول..
إبتداءً برمزهم..
وإنتهاءاً بشياطينهم التي تلته..
كانوا خير مطبقين لهذه القاعدة..
فقبل المباراة شاهدناهم يزبدون ، يرعدون يغلون..
لكن الزعيم اعلن انتهاء الحفلة..
وفضّ سامر المنافسة إلى الابد..
يا هؤلاء ابحثوا عن ديربي جديد فنحن لا نتشرف بأن نلتقي من ليس في قدرنا..
أيا جماهيرنا الهلالية أنزلوا الناس منازلهم..
وأنزلوا الهلال منزلته..
فمنزلة الهلال بجانب القمر وهاتيك النجوم بعيداً بعيداً عمن يعيشون في مقابر هارون و فتى بيشة..
لذلك من اليوم لا منافسة مع الضعفاء..
الضعفاء الذين لم ينتصروا ولو مرة واحدة بحكم اجنبي وهو من كانوا يتحججون به..
وحينما اتى طالبوا بابعاده واعادة الحكم السعودي..
وعاد محملاً بنصائح صفراء و ميول واضحة..
لكنها لم تجدي نفعاً..
فمن يرد الموج العاتي؟
ومنذا الذي يعانده؟
الهلال يتحدى النصر في عقر داره ويتعهد باخماد ناره..
هذا ما فعله الرجال..
ولقنوا اطفال الصوت دروساً للزمن..
وذكريات مؤلمة ليجتروا الماضي ويجتروا..
ويبقى الحاضر أزرق أزرق ناصع الزرقة..
جماهير الهلال ادعوكم دعوة ليست الا دعوة لكم اهل المرؤة والشهامة..
أدعوكم للاعتذار من كبيرنا وقائدنا ورمزنا
أبي سلطان..
اه كم قسينا عليك..
لكن العتب على قدر المحبة..
واعذرنا فالكريم لا يرد احبابه حينما يقدمون له الورد محملا بباقات الاعتذار..
أسفون أسفون..
اما من يدعى بفهد المفرج..
فليس الا صنديداً..
أحمد الله انني صمت اثناء الموجة الهوجاء عليه..
لم ارد ولم احرك ساكناً..
بل اثرت الصمت والحمدلله الذي خيرني الى الخيار الصحيح..
فلو كنت في عداد راكبي الموجه فما هو موقفي اليوم؟
وبأي رداء اظهر للعلن؟
أعلم موقفكم تماماً يا بعض جمهور الهلال..
العاطفة تغلب العقل أحياناً..
لكن المفرج نقي السيرة والسريرة قلبه ابيض ولا يحمل لكم الا الحب..
عبرات وجهه اليوم تقول..
إذهبوا فأنتم الطلقاء..
والتحفة فعلا كانت جماهير الظاهرة الصوتية..
فهكذا جمهور لا يعالج الا بالطوفان
لن اعلق على افعالهم التي تدل على هكذا ثقافة تنبع من الحضيض وتعيش على وقع الافكار المنحطة..
بل سأقول لهم إبكوا شباككم..
إبكوها بحرقة..
إبكوا كالنساء..
فلا عودة لنا..

...
وكل مساء وانتم بخير..
كل انتصار و الزعيم على هامة التاريخ