مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 01/11/2007, 08:17 PM
ابوريناد ابوريناد غير متواجد حالياً
عضو سابق لجنة التغطيات
تاريخ التسجيل: 04/10/2007
المكان: في قلـــب من أحــب
مشاركات: 3,622
إشـــــــــاعـــــة 100% لاتصدقون يازعمــــــــــــــــــــــــاء









من خلال موضوعي هذا سأحاول أن اسلط الضوء على ظاهرة باتت منتشرة في أوساط مجتمعاتنا الرياضية بكثرة, ولربما هي بالكثرة التي لا تتصورونها , تأثيرها قد لا يكون ملحوظا جسديا , ولكن التأثير يكون فكريا بالدرجة الأولى ..



الإشـــاعة ..

وتعرف الاشاعة على انها : قول او كلام او رأي يقدم عن طريق الكلمة الشفهية او المسموعة او المكتوبة لكي يصدق دون ان يرفق ذلك بأي دليل او برهان

تنتشر وكأنها فيروس يبدأ بالخلية ثم أخرى إلى أن ينتهي اخيرا بتدمير الجسد ,
نعم ذلك ما تفعله الإشاعات في أي مجتمع تحل فيه ,وتنتشر الشائعة اذا توافر لها شرطان هما الاهمية والغموض،‏ طبعا يعتمد ذلك على قابلية ذلك المجتمع لتقبل مثل هذه الخرافات لديه ,,,


يتم قياس الاشاعه وتحديد درجه قوتها من مقدار تأثر الجمهور المستهدف بها ، ودرجه تعلقها في ذهنهم ودرجه تذكرهم لها وقياس رد الفعل الانطباعي والسلوكي نحوها (هناك شائعات قصيرة المدى الزمني في تاثيرها وأخرى متوسطه المدى وثالثه طويلة المدى ) ، و ( هناك إشاعات سريعة الزوال وأخرى بطيئة الزوال وثالثه لا تزول مع كثره مرور الأيام ) ،
والاشاعه مثل كره الثلج التي تكبر كلما تدحرجت من فرد لأخر ،



ما الفائدة من ترويج الإشاعة :
مروّج الإشاعة لا يخلو مراده من مقاصد عدة

الشماتة :
وذلك بأن يكون الدافع والمحرك لنشر الإشاعة وترويجها بين الناس إنما هو الشماتة بصاحبها والوقيعة فيه . عياذاً بالله من هذا .
الفضول .
وهذا حال اغلب المروّجين للإشاعة فإن أصغاء السامعين لحديثه وأشخاصهم بإبصارهم إليه وتشوقهم لسماع كل ما يقول دافع من أعظم الدوافع لنقل الإشاعة هذا إن سلم – ولا يكاد إلا من رحم الله – من التزويد في الكلام بغية تشويقهم وتعلقهم بما يقول .





الوسط الهلالي أصبح رهينا للإشاعات لا يمر يوم إلا ونحن نسمع المئات من الإشاعات

سواء من الصحف أو الإذاعات وغيرها...

كما يؤسفنـــي أن أرى ذلك في المنتدى ما إن يمر موضوع أقرأه إلا ونجد مئـــات الإشاعات تجرها ورائهـــا...

هل مازال هناك جهل في الجمهور الهلالي من هذه الظاهرة أم اصبحوا محكمين بالإشاعات
وهي التي تقودهم لتشجيع الزعيم أو انتقاده..




وبعد هذا الموضوع المتواضع في أمر الإشاعة هذا الأمر الذي زعزع الثقة وفرّق القلوب حتى إذا كادت أن تتألف أوقدت نارها وشب ضرامها – الإشاعة – وعلا دخانها فيظل الناس فترة من الزمن ينتظرون بفارغ الصبر جلاء هذه الغمة وانقشاعها حتى يستبينوا الأمر .
حتى إذا استبانوا وهدأت نفوسهم لاح في الأفق عارض فلما قرب أو كاد هو كسابقة أنباء وأنباء أجلبت علينا بخيلها ورجلها وركبها وركابها وممن ضمرها وأعان على ترويضها وجريها ثلة من الناس تركوا كثيراً من واجباتهم واشتغلوا بالإشاعات..



حفظ الله زعميـــنا من الإشاعات ...وحفظ عشاقـــه منها ...


تقبلوا خالص احترامي وتقديري...




اضافة رد مع اقتباس