انتهى اللقاء الاول لـ صالح الهلال .. فـ هل يكون التاهل من نصيب الهلال ؟؟
السلاام عليكم ورحمة الله وبركاته
المباراة الاولى انتهت اللتي بـ مثابة الشوط الاول لـ وجود نظام الذهاب والاياب في تلك البطوله الخليجيه
ومن المعروف ان الهدف في ارض الخصم بـ هدفين وهاذا ما حدث لـ هلالنا عندما اطلق ياسر تلك الصاروخ القادم من طارق التايب لـ يستقر بـ الشباك في الدقائق الاولى من شوط المباراة الاول .. وبـ هاذا الهدف اصبح في رصيد الهلال هدفان في هاذه المباراة لانه سجل في ارض الخصم .. فـ التعادل اللذي حدث خارج ارضنا من صالحنا لـ يرفع من معنوياتنا وناتي بـ الفوز هنا بـ الرياض بـ مساعدة عاملي الارض والجمهور
فـ من مشاهدتنا لـ المباراة نامل كثيرا بـ تحقيق الفوز في مباراة الاياب لان المباراة كانت من صالح الهلال في اغلب الاوقات وخصوصا في الشوط الاول اللذي كان الهلال مسيطر على اجواء المباراة ويمتلك على الكره .. اما في الشوط الثاني فـ قد انخفض مستواه قليلا مما كان عليه في الشوط الاول ولاكن لا باس بما قدموه فـ قد بذلو قصارى جهدهم ولاكن عزيمة الاتفاقيين واصرارهم كانت لهم كلمتهم في المباراة حينما اتو بـ هدف التعادل
فـ قد كان الحارس الكبير – محمد الدعيع – من افضل ما يكون عندما يصد اخطر الكرات الاتفاقيه فـ كان هو نجم المباراة بما قدمه من مستوى لائق
اما اللاعب المخضرم – فهد المفرج – فـ كل مباراة يزيد حماسه واصراره على اثبات نفسه عن المباراة السابقه .. فـ كان له الفضل بعد الله بـ تثبيت النتيجه وانهاء المباراة بـ التعادل عندما يخلص اخطر الكرات الاتفاقيه .. فله جزيل الشكر على كل ما يقدمه من مستوى كبير يليق بـ اسمه
اما ابن الهلال المخلص – مارسيللو تفاريس – فـ شهادتي به مجروحه وكل يوم عن يوم يكبر في عيني ويزيد اعجابي بـ هاذا الفتى الهلالي .. فـ هو من يقف امام الخصم في جميع المباريات لـ يقدم ما عليه وما هو مطلوب منه
اما اللاعب المظلوم – ياسر الياس – فـ قد ظلم كثيرا عندما كان يجلس على دكة الاحتياط وهو يستحق ان يزج به اساسي من بداية المباراة .. فـ كل مباراة يثبت نفسه انه هو اللاعب اللذي يصد ثغرات الدفاع الهلالي
وبـ النسبه لـ المقاتل - عمر الغامدي – فـ كم من هجمة خطره هدد به المرمى الاتفاقي ولاكن لـ الاسف لن تصيب .. ونحن ننتظر ان يطلق الصاعقه الكبرى في اي محفل كان
اما الجندي المجهول – خالد عزيز – فـ الملاعب تكلمت عندما مشي على ارضها وقالت الاماكن كلها مشتاقه لك وليست فقط الملاعب بل حتى المدرجات وايضا من يقف خلف الشاشات ولا انكر بـ ان اقول ان الشباك متلهف على كرات قدمك
اما اللاعب المحبوب من الجماهير الموهوب – محمد الشلهوب – فـ قدم مستوى جدا جميل وهو لاعب لا يختلف عليه اثنان
اما بـ النسبه لـ المعجزه – طارق التايب – فـ يمكنني ان اقول بـ انه هو الداء لـ الفريق الهلالي
اما الصاعد الواعد – عبدالعزيز الكلثم – قد بدات نجوميته من بداية مشاركته مع الهلال في الفريق الاول .. فـ ان لعبه قد يبرد القلب ويطمانه
اما صاحب هدف المباراة – ياسر القحطاني – فـ لا اقول الا ياليت ان نراك في الملاعب الاوروبيه تاخذ حقك هناك فـ قد فعلت ما يرضي جمهورك وننتظرك ان تدخل عالم الاحتراف
اما بـ النسبه لـ المحارب – احمد الصويلح – فـ ان رؤيته في الملعب قد تدخل الامان في صدورنا .. عندما نرى الكرة بين قدميه نتمتع بـ رؤيتها وحين نشاهده يقذف صاروخا نحو المرمى نعلم انه سوف يكون خطرا على خصمه
اما الفتى الذهبي – نواف التمياط – فـ بقدرته الظهور في المواقف الصعبه وهاذا ما حدث عندما نفذ الفاول في اخر ثواني عمر المباراة ولاكن كـ عادتها اصطدمت بـ العارضه مانعه من تقدم الهلال في اخر الثواني بـ قدم الكابتن الكبير نواف التمياط
اما بقية الزعماء ( الخثران ، البرقان ) لا ننكر مجهودهم المتواصل من اجل الزعيم .. فـ هم غير عون لـ بقية زملائهم اللاعبين
ونحن متفائلون جدا بـ هاذه البطوله الخارجيه الوحيده المتبقيه لـ الزعيم بعد تلاشي البطوله الاسيويه لـ تشفي غليلنا بـ دخول كاس جديد لـ خزينة الزعيم واضافة لقب فقد من قديم الزمان لـ يزيد في تاريخنا في عدد القاب الزعيم بـ اذن الله
