قصة نجم .. بزغ في الأفق البعيد .. يحمل في يده شارة القائد ..

يقاتل بضراوة .. ويدافع بشراسة .. ويذود بإخلاص ..

كابتن منتخب الناشئين وخليفة النعيمة .. هكذا نطق بها المعلق في تلك المباراة ..

مصدر إطمئنان .. وصمام أمان .. وسد عالي ..

إخلاص وتفان .. روعة و إتقان ..

تركـ الجميع يهتف له .. ويتلهف لرؤيته .. ضابط إيقاع الفريق .. وحامل لواء الهلال في تلك البطولة ..

إذا استلم الكرة .. تشعر بالنعيمة في ثباته .. وقيادته ..

كان ذلك الفتى الصغير الواثق .. هو روح ناشيئي الهلال في تلك الحقبة ..

لا أسرد تاريخا .. ولا أحكي عن ملحمة .. ولا أكتب ديباجة لتدخل على الملك ..

أحاول أن أنصف تاريخ فتى .. وعملاق قد هوى ..

أحاول أن أخبركم شيئا من ذاكرتي .. وبوحي أمانتي ..

لأني باختصار هلالي .. عشقت الهلال .. من أصغر براعمه إلى مجده سامي ..

لا أطبل ولا أعزف المزمار لأحد .. وليس لي علاقة برئيس النادي ولا مدير الفريق الأحمد ..

لا أكتب عن قصة خيالية .. بل عن واقع عشته أحببته .. فخرت به ..

إنه الهلال .. ولاعبيه .. ومدرسته ..

أجيال مرت .. ونجوم تخرجت .. وفي سماء الليل البهيم سطعت ..

تباً إن كانت الملايين تنسينا الوفاء للرجال .. وتباً لآسيا إن كانت لن تأتي إلا بالإساءة لإبن نادينا ..

تباً للتقدم إن كان يعني أن لا نغفر ونصفح على من أخطأ يوماً وهو مجتهد ..

تباً إن لم نقل لمن يبدع وينقذ ويحاول كسب الود (( شكرا )) .. ونحاول أن نغيب إبداع الأمس بمرارة الخروج المرّ ..

ذلك الكابتن الصغير كان فهد المفرج .. تاريخ لا ينسى ولا يحجب بكلمة وزلة ..

نعم المفرج أخطأ .. والكل يخطيء في المباراة .. وصحيح خطأ المدافع جسيم .. لكنه اجتهد وحاول ولم يوفق ..

لا أبرر له ولست حجته المنتظرة .. ولكن يعجبني فيه محاولته ..

رغم اني سبق وأن انتقدته بالسلب فهآنا سأكون أول الشجعان .. وأعلنها بالفم المليان ..

كم كنت رائعاً يا فهد المفرج في مباراة الأمس .. وبشهادة العقلاء ..

انتقدت بالايجاب .. وواصل يا بطل .. ومن كذا وأحسن ..

نحن جماهير الهلال مع الابداع أينما حل وأينما كان .. بلا تعصب مقيت .. وغضب موقوت ..


رايقياااااات

** هناك مبدعي الكتابة والذين جذبوا الزعماء للشبكة الرائعة لم نرهم منذ زمن .. فهل يتغلون علينا .. أم ان المنتدى أصبح أقل اهتماتهم .. .. أتمنى عودتهم السريعة ورؤيتهم من جديد وخصوصا الثنائي الكبير :
( ياقاهرهم يا سامي - أبو سارة )

**الدعيع ثم الدعيع ثم الدعيع .. في الحقيقة الدعيع حارس ومدرب حراس وقائد .. صعبة أن نضع منصور القاسم يدربه .. فيه شيء أعوج والا .؟ .. الكلام سيكثر حوله الكرات السهلة بالنسبة له أصبحت تصيبا بالقلق .. يا ليت يأخذ إجازة قصيرة .. يرتاح فيها .. ويفتح المجال لفهد الشمري والعتيبي ..

**لمن ينتقد العتيبي .. قبل 3 سنوات كان الحارسان ( الدعيع - العتيبي ) في صفوف المنتخب .. يعني المنتخب أخذ حارسي النادي في وقت واحد ..

**اللاعب الهلالي يحتاج للثقة .. وأكبر دليل عندما هتفت الجماهير الهلالية للمفرج .. أبدع وشعر بالراحة والثقة .. وكذلك جميع اللاعبين .. والا ما قصة العصفور في الوحدة وغازي في الحزم والفرج وعباس في الطائي ..

**أيضا لا يخفى دور الدكتور النفسي وأهميته في أندية العالم .. ولو تعاقدت إدارة الهلال مع أخصائي علاج نفسي .. لخطت خطوة رائعة نحو التفوق واكتشاف الامكانيات ..

**التعاقد مع أسامه هوساوي .. لا أريد التعليق كثيرا .. فالهوساوي ليس إلا قامة وخوف .. حرام 20000000 .. أكثر شيء 2000000 .. عليكم الحسبة ..الهوساوي ليس حل .. انظروا للاعب وسترون ..

**أيضا مهاجم أجنبي ..عندنا ( العنبر - الصويلح - الكلثم - الخراشي - القحطاني - نامي ).. ماأظن هناك صعوبة على أحد من هؤلاء بالتسجيل أو التهديف خصوصا أن مشاركاتنا خليجية و محلية ولو فكرنا في إعطاء هؤلاء الفرصة الآن لنعدهم للسنتين المقبلة أفضل بكثير من أن نأتي باللاعب بالمبلغ الفلاني ولا يشارك في بطولة آسيا ويشارك امام النصر وسدوس ونجران ..

**لو استغلت المبالغ في ايجاد بدلاء مميزين وشباب في مراكز الوسط والأظهرة ومتوسطي الدفاع .. وأعطيت لهم الثقة والتجارب المفيدة .. لكان أفيد للنادي والمنتخب والادارة ..


**سائني اسلوب جريدة الجزيرة .. ومحاولتها الاصطياد في الماء العكر .. بالدخول في النوايا .. وتأليب الجماهير الهلالية وبأساليب ملتوية على الملتزمين دينيا في الهلال .. فتصريح العتيبي هو تصريح يشعر به اللاعب ولا علاقة له باللحية والقرابة .. و سبق أن طالب سامي بعدم انتقاد المفرج فهو بشر يتأثر وأظهر كم يطمئن لوجوده وكذلك خالد عزيز .. ولكن أن تظهر الجزيرة وتقول شللية وتقصد أصحاب اللحى .. فهذا لا نقبله ولا نرتضيه أبدا .. فوجودهم خير وبقاؤهم خير .. ومن يمنع الخير فيه شكـ .. وإدخالها للمبدع الخثران في قائمة الفاشلين رغم ما يكتنزه من مهارات وابداع دليل حي على التوجه لإبعاد الملتزمين .. لا نريد تلك الطرق الملتوية .. وهذا الأسلوب المتعجرف .. فيكفي ما يصدر منهم من خير ودليله في رمضان .. يكفي حرصهم على الصلاة والتي ضايقت باكيتا .. وصدقوني بعض الأندية يؤخر الصلاة ارضاء للمدرب .. ويا عين لا تحزن ..

**ختاما لننصف كل لاعب حق إنصاف .. نطريه إن أبدع .. وننصحه إن اخطأ .. ولنكن راقين في طرحنا وكلماتنا واسلوبنا .. فنحن زعماء وعاداتنا الرقي ..

تحياتي ،،،