مصلحــة ياســـر .. أهـــم من الهــــلال ..!!
.
احيانا قد لايكون للمستوى آي دور فى تحقيق الفـوز
وقلب النتيجـة مالم يكن اللاعبين المهاجمين تحديـدا
اكثر تهيئا وثقه وهــــــم فى مواجهة مرمي الفريـق
الخصم وهو ماحدث بالفعل امام الوحدة الإماراتـــي
حين خسر الهلال بطاقة التأهل للدور نصف النهائي
فى البطولة الأسيوية ..!!
وللعودة للاسباب التى جعلت الزعيم يخــفق فى تلك
المباراة نجد ان من اهمها اضاعة ركلة الجزاء من
قبل المهاجم الدولي ياسر القحـــــطاني والتى كانت
لوحدها بمثابة القشة التى قصمت ظهر الهلال ..!!
في حين لو تمكن من تسجيلها لكانت كفيلة بتغيــير
الكثير من ملامح المباراة والهلال نحو الافضــــــل
لذا كان من المفتـــرض تقدم لاعب يملك خبره مثل
نواف التمياط .. او خالد عزيز فهم المهيئين نفسيا
اكثر من ياسر الذى بدأ عليه الاصرار فى التسجيل
اكثر من العمل للمصلحة الفريق ..!!
ولعل طريقـــــة حارس الوحدة نادر المياغرى فى
اثارة ياسر وتشتيت ذهنه ومحاولة الضغط عليـــه
ببعـض الحركات فضلا عن ان هذا الحـارس قـراء
طريقه ورغبته فى تسجيل هدف باسمة يتـرك من
خلاله بصمه تسجل لصالحة دون النظر لظـــروف
المباراة وماصاحبها من شحن نفســـــي وحضور
جماهيرى كثيف زاد ثقل المسئولية على اللاعبين
وهذا يقودنا للقـول ان مثل هذه المباريات تتطلب
تظافر العديد من الجهود وزيادة الجرعة المعنوية
لدى لاعبي المقدمة كونهم يقعــــون تحت ضغوط
وشحن جماهيري داخل الملعب وتركيز اعلامـــي
رهيـب للغاية ..!!
لذلك فأن اضاعة فرصه هدف يترك لدى الـلاعب
المهاجم وبقية اللاعبــــين نوعا من الاحبـاط فى
التعويض .. وخصوصــا وان الدقائق تمر سريعا
لمن هم داخل المعلب من لاعبـى الفريق المتأخر
فى النتيجه ..!!
عموما المباراة انتهت بخيرها وشـــــرها بعد ان
خسر الهلال بالتعادل وهو من كان الأقرب للفوز
ولابد من الان وصاعدا .. ان يعي بعض اللاعبين
ان الهـلال اكبر من رغباتهم فى تحقيق الانجازات
الشخصيــة على حســـابه ..!!
.
