عندما نتحدث عن دلبيرو فنحن نتحدث عن أسطورة نتحدث عن لاعب من طراز أخر لاعب من طينة العمالقة و أباطرة لاعبي كرة القدم , لاعب أسمة مدون في أهم البطولات الكبيرة , لاعب له بصمة في كل مكان
لاعب أسطوري سواء مع السيدة العجوز و الذي يتربع على عرش أعظم أساطيرها أو حتى مع المنتخب الإيطالي الذي يعتبر أيضا أسطورة من أساطيرها و الهداف التاريخي للجيل الحالي و رابع هدافين الأزوري عبر التاريخ
كل هذه الإنجازات تسجل بأسم إليساندرو دلبيرو و من يبخس حقة أو يقلل منه واحد من أثنين :
* أما جاهل في ما يسمى بكرة القدم و يعاني من ضحالة في عقلة و تفكيرة .
* أو حاقد تجرع من دلبيرو مرارة الخسارة .
الكثير ممن ينتقدون إليساندرو دلبيرو هما أحد العينتين الذي ذكرتهما فصدقني كل ما أقراء منهم تعلوني ضحكة كبيرة حتى يغشى علي لدلاختهم و غبائهم الزائد و النقطع النظير
فهم يبحثون أي شيء عن دلبيرو و للعلم لو بحثنا عن أي لاعب من عظماء و أساطير كرة القدم لوجدنا هناك مباريات أخفق فيها فكلهم بشر .
سأقول لك شيء كل من عرف إليساندر دلبيرو لا يستطع أن يكر هذا الكلام و يكفيني كلام كل من عظماء كرة القدم , ماردونا و بيليه و زيدان و بلاتيني و حتى المدربين مثل ترابتوني و ليبي و كابيلو و حتى نقاد كرة القدم و الصحافة كلها أجمعت على أن إليكس أسطورة لن تنسى في عالم كرة القدم .
فهو بناء مجدا و تاريخ لن يهد و يبقى محفور في ذاكرة التاريخ و خالداُ بالأذهان |