أيها الهلاليون ( احذروا هؤلاء الصبية ... بالكتابة ) >>>
بعد كل مباراة حتى ولو كانت ( بلاي ستيشن ) تجد صبية الصحافة يتهافتون للظفر بتصريح أزرق !! وكعادة الهلاليين دائماً متجاوبون حتى ولو كانوا خاسرين للنتيجة لأنهم يطبقون مبدأ ( تواضع عند الفوز وابتسم عند الهزيمة ) . وهذه أخلاقيات رياضية واعية لا يعيها إلا من يتمتعون بعقليات واعية !! والهلاليون يتوقعون أنهم يتعاملون مع صحافة واعية 100% وتناسوا أن الصحافة تضم ( الخم والطري ) !! أو
( الغث والسمين ) ! وأن هناك صبية ابتليت بهم بعض الصحف الرصينة والمحترمة ..
وتبعاً لنظرية التسويق عن طريق ( الإثارة والبثارة ) ! لم يجد اولئك الصبية بداً من تسويق أسمائهم وصحفهم عن طريق الفوز بتصريحات وآراء هلالية وإدخال تلك الآراء إلى معامل التصنيع اللفظي لخدمة المعنى الذي يعشش في عقولهم الصدئة بعوامل المصلحة والإرتزاق بإثارة الأغبرة التي تحجب الحقائق وتمنع الرؤيا للرؤية المتزنة ...
]لن أبحث في الأرشيف ! فما يحدث مع سمو رئيس الهلال الذي يعد الرئيس الوحيد المتجاوب بكل شفافية وصراحة ولو على نفسه " وهذا مالم يتعوده أولئك !! " وما حدث مع سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود مؤخراً !! وما حدث مع الأستاذ منصور الاحمد !! .. وغيرها كثير .. يؤكد بما لايدع مجالاً للشك أن الهلاليين ( مادة دسمة مثرية !!! ومسوقة ) لكل صحيفة ولكل صحفي !!
لذا .... اوجه نصيحة لكل هلالي سواء كان مسئولاَ او لاعباً أو مشجعاً .... ( تجاوبوا مع الصحافة كتابياً وليس شفاهة ) !! لأن
أفكاركم الغنية ورؤيتكم المثرية " كاملة الدسم " لا يتحملها أولئك الفاقدون للمهنية الصحفية ................. [/COLOR]
استدراك
:
بكل تأكيد .. هناك صحفيون " كثر " كبار في فكرهم وطرحهم وأمانتهم ومهنيتهم الصحفية يستحقون منا كل تقدير واحترام ومتابعة سواء اتفقنا أو اختلفنا معهم ...! ولايعني وجود تلك الفئة تغييب هؤلاء المميزين .
