مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 29/09/2007, 06:10 PM
سلمان بن محمد سلمان بن محمد غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 27/04/2005
المكان: الرياض
مشاركات: 1,929
إدارة محمد بن فيصل ، بدأت مشوارها بثلاثية ، وأضاعت مؤخرًا 7 بطولات .. الايجابيات والسلبيات (للكاتب الكبير سلمان العنقري)


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقال مميز للكاتب الصحفي الكبير سلمان العنقري - صحيفة الشرق الأوسط - عالم الرياضة


بدأت مشوارها بثلاثية تاريخية وصفقة ياسر .. وأضاعت مؤخرًا 7 بطولات

إدارة الهلال تضرب الأرقام القياسية في الانتصارات والإخفاقات

* التفريط في الدوخي دفعها للتعاقد مع 3 لاعبين

* أعادت الجمهور 30 عامًا للوراء بالخسارة الآسيوية



الرياض : سلمان العنقري

نجحت الإدارة الهلالية برئاسة الأمير محمد بن فيصل، أن تجمع الأرقام القياسية والسلبية في آن واحد في سابقة فريدة منذ توليها سدة المسؤولية قبل 4 أعوام وحتى الآن، وفي حين نجحت في جمع عدد كبير من البطولات في أول عامين، خسرت أيضا في الآونة الأخيرة 7 بطولات متتالية.

ففي أول موسم للإدارة الحالية قادت الفريق الكروي لتحقيق الثلاثية المحلية التي لم يسبق للفريق أن توج بها، إضافة لكسب أكبر صفقة في تاريخ الرياضية السعودية وهي الفوز بخدمات الدولي ياسر القحطاني مقابل 26 مليون ريال، ولكن الفريق والجماهير الهلالية عاشت أرقامًا قياسية سلبية كثيرة لعل أبرزها هو تلقي الفريق أول خسارة في مباراة نهائية محلية على أرض استاد الملك فهد الدولي أمام أكثر من 60 ألف متفرج، إضافة إلى تلقي الفريق أول خسارة في مباراة خارجية في الرياض بعد 43 مباراة تواليًا لم يخسر فيها الفريق بين أنصاره وهي الخسارة أمام الاتحاد في نصف نهائي دوري أبطال العرب 2005م.

ومن الأمور التي يخشاها الجمهور الهلالي، خروج الفريق من الموسم الحالي دون تحقيق أي بطولة وهو أمر "إذا حدث" يدخل الأمير محمد بن فيصل في رقم سلبي جديد، حيث أن الفريق منذ موسم 1977م لم يبق موسمين متتاليين دون التوشح بالذهب، وفي حال بقي الهلال هذا الموسم سيكون الموسم الثاني تواليًا بعد ضياع كل البطولات الموسم الماضي وهو ما يعيد الهلال 30 عامًا للوراء.



الثلاثية التاريخية

يحسب لإدارة الأمير محمد بن فيصل تحقيق الفريق الهلالي لبطولات الموسم المحلية في أول موسم لها، بعد أن توج الفريق ببطولة كأس الأمير فيصل بن فهد، كأس ولي العهد، وكأس دوري خادم الحرمين الشريفين، وهو مالم يتحقق للهلال مع جميع رؤسائه السابقين عدا في موسم 1384هـ عندما حقق الفريق الثنائية المحلية كأس ولي العهد وكأس الملك وهما البطولتان المتنافس عليهما في ذلك الوقت.



خسارة 7 بطولات

ولعل كبرى الكوارث السلبية للإدارة الحالية تتمثل في خسارة الفريق للبطولة السابعة على التوالي وهو الأمر الذي لم يحدث للهلال منذ ما يربو على 30 عامًا من الآن، حيث كانت حقبة الستينيات الميلادية مع بداية السبعينيات هي الحقبة الأكثر حزنًا على الهلاليين بعد الغياب عن البطولة 11 عامًا من 1965م وحتى 1976م خسر خلالها الفريق 13 لقبًا نظرًا لقلة المنافسات في تلك السنوات، لكن الهلال خلال عامين فقط خسر سبع بطولات تواليًا منذ آخر لقب حققه، وكانت كأس ولي العهد أمام الأهلي بهدف نظيف سجله نواف التمياط أتاحت له المشاركة في دوري أبطال آسيا التي ودعها الهلال بالأمس في الدور ربع النهائي لتصل الخسائر إلى البطولة السابعة، وهو رقم لم يعتده جمهور النادي الكبير.

وخسر الفريق الأزرق بعد كأس ولي العهد بطولتي دوري أبطال آسيا وكأس دوري خادم الحرمين الشريفين أمام الشباب بثلاثية نظيفة وهي الخسارة المحلية الأولى للهلال في استاد الملك فهد الدولي في مباراة نهائية، وخسر في الموسم الماضي 4 بطولات هي كأس الأندية الخليجية عندما ودعها من الدور الأول رغم أن الفريق كان المضيف لفرق مجموعته، كأس الأمير فيصل بن فهد من الدور الأول، كأس ولي العهد من الدور نصف النهائي على يد الأهلي، وكأس خادم الحرمين الشريفين عندما سقط أمام الاتحاد في مباراة تاريخية كان فيها الفريق الهلالي أشبه بالمغيب عن المناسبة الكبرى، وأخيرًا دوري أبطال آسيا أمام الوحدة الاماراتي ليفقد فرصة المشاركة عالميًا.




رحيل الدوخي وتبعاته

ولعل من المفارقات الطريفة في الإدارة الهلالية الحالية هو التعاقد مع ثلاثة لاعبين في جهة الظهير الأيمن فقط خلال ثلاثة أعوام جميعهم سجلوا إخفاقا في إثبات الذات وتعويض ولو جزء يسير من رحيل احمد الدوخي الذي كان انتقاله إلى الاتحاد بسبب الاختلاف في مدة العقد، وليس المبالغ المالية كما روج لذلك الهلاليون في حينه حتى لا تخسر الإدارة الشابة الدعم الجماهيري والإعلامي الذي لا زالت تتلقاه حتى الآن، رغم الاخفاقات الكبيرة والتي من بينها المشاكل التي وقع فيها النادي جراء العقود المتضاربة التي بات يوقعها الهلال من هنا وهناك بسبب التفرد في الرأي.

ورغم أن انتقال الدوخي والاختلاف معه في مدة العقد أو إضافة مبلغ مالي على مقدم العقد حيث عرض الهلاليون ثلاثة ملايين ريال لخمس سنوات وتم تخفيض ذلك إلى أربع سنوات وأصر اللاعب على التوقيع عن كل عام بمليون ريال وهو ما جعل الإدارة ترفض وتسمح للاعب بالرحيل وهو ما حدث عندما وقع للاتحاد بعد أسبوعين من الخلاف.

واللافت أن الجمهور الهلالي المحب لم يتحدث عن المبالغ المالية التي خسرها بعد انتقال الدوخي إضافة إلى المشاكل الفنية التي عانى منها الفريق لعل أبرزها المباراة النهائية أمام الشباب والتي خسرها الفريق بثلاثية نظيفة جاءت جلها من جهة الظهير الأيمن إضافة إلى مباراة الذهاب أمام العين الاماراتي في دوري أبطال آسيا، التي أطاحت بحظوظ الفريق في بلوغ الدور ربع النهائي حيث كانت المشاكل الفنية تتمثل في الظهير الأيمن الذي تركه الدوخي خاليًا.

ورغم ذلك لم يتحدث الجمهور الهلالي عن كل هذه المشاكل رغم أنها كانت حاضرة وبقوة عندما خسر الهلال خدمات اللاعب خميس العويران لصالح الاتحاد أيضًا حتى أن البعض كان يجمع قيمة العقود التي أبرمها الهلال مع لاعبين في منطقة المناورة لتعويض العويران، ولكن هذا الأمر غاب مع انتقال الدوخي رغم أن الفارق بينهما كبير، وبشكل لافت لصالح الدوخي، الذي كان احدى العلامات البارزة في جل بطولات الهلال منذ بزوغ نجمه مع الفريق الكروي الأول.

واللاعبون الذين انتقلوا للهلال في منطقة الظهير في إدارة الأمير محمد بن فيصل هم عبدالرحمن العصفور الذي انتقل للوحدة بنظام الإعارة ثم تم تنسيقه بعد عودته، ياسر إلياس الذي وضع على قائمة المنسقين قبل أن تتدخل الإدارة لإعادته، خالد العنقري المنتقل من الرياض والذي راهنت عليه الإدارة، ورغم هذا حل الفشل بالجميع ولم ينجحوا في تعويض الدوخي.


جدول يوضح البطولات المتتالية التي خسرها الهلال في عهد محمد بن فيصل





جدول يوضح إيجابيات وسلبيات محمد بن فيصل





سلمان العنقري

جريدة الشرق الأوسط - عالم الرياضة

العدد 10532

السبت 29-9-2007م


---------------------------------------


تعليق : هناك سلبيات وكوارث لم يتطرق لها سلمان العنقري


والسلام عليكم




اخر تعديل كان بواسطة » سلمان بن محمد في يوم » 29/09/2007 عند الساعة » 07:32 PM
اضافة رد مع اقتباس