| الأخوة الأعزاء في شبكة الزعيم
السلام عليكم جميعا، وكل عام وانتم بكل الخير
ونسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الموفقين للعمل الصالح في هذا الشهر الكريم وكل الأشهر وأنه يتقبله منا ومنكم إنه سميع مجيب
ثم يحزّ في النفس أن نرى هذا التقاذف بالشتائم بين الأخوة في الله سواء بين أفراد هذه الشبكة أو الموجه لأبناء النادي
هذا أولاً
ثانياً
مع كامل الاحترام والتقدير للآراء التي تنتقد اللاعب فهد المفرج (كمثال فقط) بعد كل إخفاق للفريق، فهي تعدّ أراء شخصية (مثل هذا الرأي الوارد في هذه المشاركة)
ولا يمثل الواقع والصواب بالضرورة
بدليل أنه في جميع حالات الفوز أو الإنجاز للفريق لا نجد من ينتقد هذا اللاعب أو ذاك
وأيضاً في حالات الأخفاق مثل ما حدث بالأمس، لا يمكن أن تحدد حالات واضحة ومتكررة يمكن أن تدين اللاعب المفرج، وهو الذي أصبح من المعتاد (للأسف) مسح كل إخفاق في شخصة وكأن له دور في إخفاق الفريق من قريب أو بعيد. بمعنى أنه أصبح المدان دائماً دونما وجه حق.
وللمقارنة فقط؛ عودوا لهذه المباراة وأسباب الإخفاق (في هذه المبارة فقط) فيمكن حصرها (تقريباً) فيما يلي :
أولاً : إرادة الله سبحانه وتعالى وهو أمر محسوم، ولكن الأسباب البشرية متعددة.
ثانياً: الفكر الفني والإداري الذي وجه ولعبت به المبارة منذ بدايتها يدل على مكابرة شديدة وكأن الفريق هو برشلونة أو الجوفنتوس عندما يلعب مع فريق (لا أحد يعرف أسمه من بنغلادش)، حيث يحتفظ بنجوم الفريق خارج التشكيل إذ من الواضح أنه من وجهة نظر الفريق الفني والإداري أن المبارة محسومة ومن طرف واحد، وحتى في ظل التأخر بالهدف الوحيد للفريق الضيف فلا داعي للتغيير فنحن قادرين على قلب النتيجة في الوقت الذي نريد، ولم يشرك أبرز لاعبي الوسط إلا بعد مضي ثلاثة أرباع وقت المبارة (بصراحة يستاهلون ما حدث)
ثالثاً: الأخطاء الشخصية والفردية التي ساهمت في الخسارة عديدة وليست غريبة في كرة القدم ولكن ليس من بينها أي خطأ للمفرج، فما ذنبه بخطأ الفريق الفني والإداري، وما ذنبه في إضاعة ضربة الجزاء من ياسر وإضاعة الفرص المتعددة من غالبية اللاعبين.
الخلاصة ربما لا يكون اللاعب المفرج فلتة زمانه ولكنه بالتأكد قام بواجبه كاملاً في هذه المبارة ومعظم المباريات التي خسرها الهلال أو فاز فيها (مع هامش أخطاء أكثر من مقبول).
في الختام أرحموا أنفسكم في هذا الشهر وفكروا جيداً فيما تقولون
وراجعوا موقفكم تجاه فهد المفرج أو غيره
وللجميع خالص تحياتي، وتقديري....  | 