بسم الله
والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد :
كم تقربنا وانتظرنا ذلك الموعد ،
كم تعطشنا وصبرنا لذلك الإنتصار،
كم بدأنا بتعداد ذلك اللقاء المرتقب،
كم كتبنا لملئ أدراج ذلك الملعب الذي إعتاد أن لايمتلئ الا بمناسبة هلالية ،
كم وكم وكم ..
لكن الآن لايمكننا أن نقول شيئًا .. سقط ذلك الحصان بين الأجواء التي كانت ملكًا له ،
لكن الحصان لايسقط كثيرًا ، صحيح أننا رأينا سقوط قد وصل إلى مراتٍ متتالية ،
لكن يبقى السؤال عند الجميع !
متى يستفيق ذلك الحصان الذي عندما يهرول ويركض بأهدافه نشتعل فرحًا ونحيًا مرحًا ؟!
الأجابة هي أنتهى كل شيء وإنتهى الحصان من كبواته
صبرنا ثم صبرنا وسنصبر لأجل ذلك الحصان الذي لم نتعود منه إلا على الفرح والسرور
إعتدنا على الانتصار في الجولات والصولات ..
أنت الذي عودتنا منذ نعومة اظفارنا على تلك الانتصارات
أعذرني ايها الحصان لا نملك لك إلا الدعاء والإستفاقة من تلك الكبوة التي جعلت إرتقبنا لك يصحبه شك ، بعدما كنا نجلجل فرحًا قبل مواجهتك .
صحيح أنك خسرت كأس غاليةً كم حلمنا بها ..
لكن عشقنا لك زاد وازداد على ذلك الإصرار الذي رأيناه منك لآخر رمق في تلك المباراة،
حصاننا وزعيمنا وحبيبنا الغالي ..
أنت في عروقنا مهما حصل .. ومهما سيحصل
أخيرًا .. أقول وأكرر .. أنت من زرع روح الإنتصار فينا .. فأرجع لنا تلك الروح
بعدما ذقنا الذي كنا لانريد أن نذوقه
ســنصــبر رغم كل شيء .. وبادر إلى الإنتصار أيها الحصان والزعيم الآسيوي ذو العروق العربية الأصيلة .
دمتم بفرحٍ دائم وأبعد الله عني وعنكم الكبوات.. إلى اللقاء .
ــ شُـعاع ـــ
