وآآه يا هلال سوآها قلبي وآنتحر كان الاجمل الابهى
لكن
في ليلة منتصف رمضان
شاهدنا خسوف البدر
كنت من بين الخمسه وخمسون الف مساند
ننتظر اكتماله
ولكن
ولكن
ولكن قدر الله وما شاء فعل
لن اخوض في امور فنيه
ماذا جرى
لا شيء ينقص
لاعبين من افضل ما يكون
جمهور لم يكن هلالي الهوى فقط
كان سعودي الانتماء
ومع هذا الجمهور
نستعد عبور مضيق طارق
وكانت ليلة الطارق
اتى متأخر لكنه اتى كبيرً
اقتنصها من بينهم
وقناصنا
في ليلة العرس
لم يكن قناصنا
هذا الذي يجلب الفرح من انصاف الفرص
لم يكتب له التوفيق ليس الا
كانوا رجالا
لكن الارض كانت ثقلا عليهم
اتمنى منكم ان تعطوني سبب واحد
يبرر خسوف هذا البدر
اريحوني ولو بكذبه
هل قصرنا بشيء
ضربه جزاء لم يصدها الحارس ولم تخرج
اذا ما الذي حصل
كرات من ذات اليمين وذات الشمال
تنتحر على ابواب سور الوحده العقيم
ولكن
هل من مستجيب
اتيت لكي انسى او اتناسى ما عايشته هناك في ليلة القهر
التي كنا نريدها ليلة العمر
لكن وجدت كل شيء ينادي يا هلال
لا اقول
الا
نحبك ولو خسرت على نهائي كأس العالم وبعشره اهداف
نحبك يا هلال
لأن لكل حصان كبوة
حتى وان كثرت كبواتك ايها العظيم
فلن تزيدنا الا حبً لك وسواها قلبي يا حبيبي وحبك |