لكل الشباب... اللي يريد مشاهدة... بنات عارضات.. يذهب إلى سوق......
شاب قد بلغ مبلغ الرجال. من قوة. ومن شهوة فطرها الخالق فيه. ومن فراغ قاتل. ومن قلة مافي اليد حيث لا عمل ليس لعدم رغبته في العمل ولكن لعدم وجود العمل.. ومن مغريات كل ما ينظر بعينه إلى إتجاه يشاهدها. في القنوات الفضائية. سوى العربية أو الغربية. من أفلام إباحية منتشرة. وحتى تلفزيوننا العزيز لم يسلم الشاب منه. من مسلسلات أغلب ممثلاتها عارضات ليس أزياء... بل أجسام.
حتى كثير من بناتنا للأسف أصبحوا عارضات أجسامهم وذلك بالعبايات المخصرة والتي تجسم الجسم بشكل كله إغراء. والطبيعي عند الرجل أن كل مافي المرآة مغري له.
حتى ولو أراد شراء لوازمه من أحد الأسواق. وجد الجسم المغري أمامه وليس في قناة فضائية. وزداد تعباً على تعب..
أين يذهب؟؟؟؟ وماهو الحل لمواجهة قوة شبابه.. وقوة شهوته.. وفراغه القاتل لنفسه؟؟
أين يجد الحل ؟؟ والحل يعرفه أشد المعرفة. وهو حصانته بالزواج.. ولكن كيف يتزوج وهو لا درهم ولا دينار..؟؟ كيف يتزوج ويقي نفسه الوقوع في الحرام؟؟؟ والمهور غالية؟؟؟ وحتى لو وجد المهر فأين العمل الذي يستعيش منه هو وزوجته؟؟؟
وأصبح هذا المسكين محاصراً من قوته. ومن شهوته والتي تستثأر ليل نهار. ومن بطالته. فأصبح منبوذاً في كل مكان.. أصبح فيروساً يخاف منه على البنات. أصبح مجرماً إذا نزل الأسواق.
والبنات المغريات بإجسامهم أحراراً يتجولون دون رقيب أو حسيب , ولكن هذا الشاب شيطان يجب القبض عليه. وضربه أمام من هم السبب في شيطنته( العبايات المخصرة )
ضربوه في السوق... وأمام المتسوقات.. والعارضات ... وهم السبب والذي لا يتجرى أحداً لمحاسبتهم ومعاقبتهم..
لمأذا المحارب الشباب ؟؟؟ ولمأذا المحاسبين هم الشباب؟؟؟ ولمأذا لا توجد هيئة أعضائها من النساء الكبيرات عمراً والكبيرات أخلاقاً... لمأذا السماح برتداء عبايات الشهوة. لمأذا المحارب الشاب المحاصر بشهوته وبفراغه. وبفقره؟؟؟؟؟
وأنا هنا لا أوافق أي شاب على مايفعل في الأسواق ولكن أطرح هذا الموضوع من جانب الظلم الواقع على الشباب أين ما رحلوا.. وأين ماحلوا...
