مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 14/09/2007, 03:28 AM
سلمان بن محمد سلمان بن محمد غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 27/04/2005
المكان: الرياض
مشاركات: 1,929
سامي الجابر .. تاريخ غير مسبوق من الانجازات (ملف عن اعتزال سامي الجابر - مجلة المجلة)


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وانتم بخير .. الشهر مبارك

في العدد الجديد من مجلة المجلة (رقم 1440) ملف عن اعتزال النجم الجماهيري الأول سامي الجابر .. كتبه محمد العتيبي



20 عامًا و 163 مباراة دولية وأربعة كؤوس عالم

سامي الجابر يعتزل مخلفـًا تاريخـًا غير مسبوق من الانجازات للمنتخب السعودي والهلال


الرياض - محمد العتيبي

مرّ على الملاعب السعودية لاعبون كثر، كانت لهم بصمات خاصة في تاريخ الرياضة، وحققوا انجازات يفخر بها الوطن، ولعل الذاكرة الرياضية لا تزال تحتفظ بهم وبامجادهم، على الرغم من أنهم غابوا عن المستطيل الأخضر، ومن أهم الأسماء التي غابت ولا تزال الجماهير تتغنى بهم: ماجد عبدالله، يوسف الثنيان، صالح خليفة، سعيد غراب، فهد الهريفي، صالح النعيمة، فهد المصيبيح، محيسن الجمعان، وغيرهم.

ويبدو أن قافلة المعتزلين موعودة بانضمام نجم جديد، جميع محبيه متخوفون من لحظة إعلانه الاعتزال، فبعد مشوار حافل بالإنجازات، هاهو لاعب نادي الهلال والمنتخب السعودي سامي الجابر يعلن اعتزاله اللعب نهائيا، وينضم إلى قافلة المعتزلين.

استطاع الجابر خلال أكثر من 20 عامًا من المسيرة الرياضية تحقيق إنجازات عدة، أصبح من خلالها أكثر لاعب سعودي يحقق مكاسب شخصية وجماعية مع ناديه ومنتخب بلاده، وقرار الاعتزال كان متوقعًا من الجابر بعد مشاركته في نهائيات كأس العالم الأخيرة مع المنتخب السعودي، التي اختتمت في ألمانيا، لكنه اكتفى باعتزال الكرة دوليًا، ليستمر بعدها في مشاركة ناديه لموسم واحد، قبل أن يتخذ قراره بالاعتزال النهائي في 24 اغسطس الماضي.

وارتبط اسم الجابر كثيرًا بانجازات الكرة السعودية، إذ دائما ما يتبادر إلى الذهن اسمه بهذه الانجازات، حيث كان مع المنتخب السعودي عضوًا فاعلاً في مسيرة التأهل إلى المونديال أربع مرات كرقم قياسي قاري وعربي، ناهيك عن الانجازات القارية والخليجية والعربية التي ساهم بتحقيقها لهذا المنتخب، ومع ناديه الهلال هو حجر الرحى في معظم ما تحقق له، وبما جعل هذا النادي هو الأكثر تحقيقـًا للبطولات على مستوى القارة الآسيوية، والأمر نفسه في الشأن المحلي السعودي.



مهارة وإبداع

سامي من فئة اللاعبين الذين جعلوا من المهارة اللافتة سمة لأدائهم، إذ لم يتنازل عن موقعه في المنتخب السعودي لحوالي 16 عامًا، لذا لم يكن مستغربًا أن يصفه المدرب البرازيلي الشهير كارلوس البرتو باريرا بأنه من فئة لاعبين يستطيعون تغيير مجرى المباراة، كذلك التشيكي ميلان ماتشالا حينما صرخ بعد إخفاق المنتخب السعودي في بطولة القارات في المكسيك عام 1999 قائلاً " احضروا لي الجابر إن كنتم تريدون أن تفوزوا ". كذلك الأرجنتيني كالديرون الذي أعلن أن الجابر نجم يحتذى به، وأنه متمسك به بكل قوة أثناء نهائيات مونديال ألمانيا.



لاعب لا يخذل جماهيره

الجابر لاعب مبدع اخلص لجماهيره ومنتخبه وناديه، ونال ما يستحق، رغم ما تعرض له من نقد لم يكن معبرًا عن حقيقته، لكن المبدعين دائمًا ما يحصنون أنفسهم بالإبداع.

تباين النقد من حيث رصد مسيرته الإبداعية، فهناك من رأى أن شعبية فريقه الطاغية منحته كثيرًا من الامتيازات، والمنطق يرد على ذلك من خلال تواصل ارتقائه وانجازاته، التي لم تكن مع ناديه فقط، بل مع منتخب بلاده، ومن خلال التقييمات الدولية التي أدخلته في حساباتها الشرفية، أيضًا هناك من يرون أن الجابر بات الاسم الأهم في تاريخ الكرة السعودية، ويستشهدون لتأكيد ذلك بثوابت وقرائن تفضله كثيرًا عن أقرب منافسيه.

عرف عن الجابر أنه اللاعب الذي لا يمكن أن يخذل جماهيره وهو يلعب في المستطيل الأخضر، وقد قال ذلك عنه المعلق القطري يوسف سيف، خصوصأ أنه حمل كل الكؤوس، وأظهر نفسه كوجه مشرق للكرة السعودية، فغير مهارته الظاهرة، هو مثقف يجيد أربع لغات، ومتحدث مفوه يحظى باحترام بين الكثيرين، ومما لا شك فيه أنه لاعب فرض نفسه كمطلب مهم بالنسبة للإعلام الرياضي بجميع قنواته، خصوصًا أنه لبق في تعامله مع الآخرين.



سنوات حافلة

أثبت سامي أنه اللاعب الذي أفاد محبوبته المستديرة طوال السنوات التي مارس فيها لعب كرة القدم، وأثبت أنه مكسب للسنوات التي أمضاها في الملاعب، وقد قال عن ذلك في حوار مع المجلة: " من النادر أن تجد لاعب كرة قدم يستمر إلى هذه الفترة، والحقيقة انه شعور يتراوح بين السعادة كوني استطعت الاستمرار في التألق طوال هذه المدة، وبما يسر لي أن أخدم منتخب بلدي في المقام الأول، ومن ثم نادي الهلال الذي كان له الفضل بعد الله في ظهوري على الساحة الرياضية، أيضا شعور يقترن بصعوبة التخلي عن المكتسبات والركض الجميل داخل ميادين الكرة، لا سيما وأن اللاعب يقف على نهاية حياته الكروية بعد هذا العمر الطويل من الركض في الملاعب، وأتمنى إن شاء الله أن يكون ختامها مسك، لكن ما أحب أن أؤكده هو أنني ولله الحمد مُنحت الصحة والعافية لكي أكون قادرًا على الاستمرار في الملاعب لمدة 20 عامًا (17 عامًا منها مع الفريق الأول) وهذا يعتبر انجازًا كبيرًا لي شخصيًا ". وهاهو سامي يعتزل وهو في قمة عطائه، وقد خلف تاريخًا حافلاً بالإنجازات، خصوصًا وأنه لاعب يستحق الاحترام.



وداع بتكريم من الفيفا

سبق أن ضمن الفيفا سامي الجابر كأحد أفضل 80 لاعبًا على مستوى العالم، وقد قال الجابر عن ذلك: " أحمد الله أنني تعودت عبر مسيرتي الحصول على مثل هذه الألقاب، وسبق أن رشحت من بين أفضل لاعبي العالم، أيضًا سبق لي الحصول على جائزة ثامن هدافي العالم، وغير ذلك من الألقاب الشخصية التي استطعت الحصول عليها، لكن كون هذه الشهادة قد صدرت من الفيفا الذي يمثل السلطة الكروية الأعلى في العالم، واختياري ضمن أفضل 80 لاعبًا عالميًا في ظل العدد الكبير من اللاعبين المميزين في العالم، ومعظمهم من الأسماء الكبيرة، ويكون هذا الترشيح وأنا أعيش آخر أيامي الكروية، أعتقد أنه بدون أدنى شك يمثل فخر واعتزاز، وهذا لم يأت من فراغ، فهو حصل بعد توفيق الله في المقام الأول، ومن ثم نتيجة جهد مبذول وعمل متواصل خلال الأعوام الماضية، والتقييم كان على حسب عدد البطولات التي ساهمت في تحقيقها مع فريق الهلال، أيضا مساهمتي في تأهل المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم 2006، والظهور بصورة مشرفة والحصول على الألقاب الشخصية كان لها أثر كبير في الاختيار، أيضا ترشيحي لأن أكون واحدًا من أفضل اللاعبين في قارة آسيا يمثل لي مصدر فخر واعتزاز، وهذه الإنجازات بالطبع تأتي لمصلحة الكرة السعودية في المقام الأول، وتكون خير ختام لنهاية مسيرتي الرياضية ".



سفير النوايا الحسنة

شهرة سامي طغت ووصلت إلى خارج حدود المستطيل الأخضر، حيث اختير من قبل منظمة الأمم المتحدة سفيرًا للنوايا الحسنة، وقد قال سامي: " اجتمعنا مع الأمم المتحدة وتم ترشيحنا لنكون سفراء للنوايا الحسنة، وهذا ما حصل بالضبط وليس لدي شيء رسمي يمكن أن أضيفه بخصوص هذا الموضوع، وننتظر التصريح الرسمي من قبل الأمم المتحدة، وهي تمثل اسم كبير لا يحتاج إلى تعريف، ونتمنى أن نساعد على التعريف بالشعب السعودي والخليجي والعربي، والمعروف أن الأمم المتحدة تقوم بجهود كبيرة وأعمال خيرية، وتسعى جاهدة للقضاء على الظواهر السلبية، كمساعدة الفقراء والوقوف إلى جانب المحتاجين، والتعريف بمهام الأمم المتحدة، ونتمنى أن نخدم العالم أجمع، وهذا واجب انساني وخيري له معان كبيرة، ونتمنى أن تكون مشاركتنا هذه فعالة وعند حسن ظن هيئة الأمم المتحدة " .




الاحتراف الخارجي

كانت تجربة الجابر مع الفريق الانجليزي ولفر هامبتون تجربة ناجحة على رغم القول بغير ذلك، ولعله قدم صورة مشرفة في الملاعب الانجليزية وأثبت أن اللاعب السعودي يتمتع بالفكر الاحترافي المتطور، ويؤكد سامي ذلك بقوله: " تجربتي مع ولفر هامبتون ناجحة بكل المقاييس، وأفتخر كثيرًا بهذه التجربة، رغم أنها جاءت في وقت متأخر جدًا، وأنا ذهبت بنظام الإعارة كأول لاعب سعودي يلعب في انجلترا، واستفدت أشياء كثيرة كان انعكاسها ايجابيًا، لأنني عرفت معنى الاحتراف، ويؤكد ذلك المدربين الأجانب الذين أشرفوا على النادي والمنتخب السعودي، ويقولون أن سامي الجابر لاعب محترف بما تحمله الكلمة، ما يعني أن هذه نتيجة لاحترافي الخارجي في انجلترا، وأتمنى أن أعطي هذه التجربة لأكثر من لاعب سعودي تأتي إليه فرصة الاحتراف الخارجي " .




البداية

استطاع سامي الجابر فرض نفسه كأحد أشهر المهاجمين في الملاعب السعودية منذ بزوع نجمه عام 1986م ، والفضل في ذلك يعود لله ثم للمدرب المصري طه الطوخي الذي يعد أول من اكتشف موهبته الكروية، بعد أن سجل في كشوف نادي الهلال، حيث بدأ تدريباته مباشرة في فئة الشباب، التي كان يشرف عليها الطوخي نفسه، وكانت المباراة الرسمية الأولى له في منافسات دوري الشباب أمام فريق المجزل خلال موسم 1986-1987، وأظهر في تلك المباراة نزعته التهديفية بتسجيله 3 أهداف، وانتقل بعد ذلك إلى صفوف الفريق الأول في موسم 1988-1989، وخاض مباراته الأولى ضد فريق الأهلي، وسجل هدفه الأول في الدرجة الممتازة في مرمى فريق الروضة في الموسم ذاته، عندما كان الأخير في الدوري الممتاز آنذاك، وانضم الجابر إلى صفوف المنتخب السعودي خلال الموسم الذي يليه 1989-1990، بعد أن أثبت نجوميته، وذلك بعد أن اختاره المدرب البرازيلي كارلوس البرتو بريرا، خلال استعدادات المنتخب لبطولة كأس الخليج العاشرة في الكويت، لكنه لم يستطع المشاركة لأن المنتخب السعودي لم يشارك في تلك البطولة، وكان هدفه الأول مع الأخضر في مرمى فريق أودنسي الدنماركي، ووصل رصيده من الأهداف الدولية إلى نحو 50 هدفـًا في 113 مباراة، كما أنه يحمل الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة مع الهلال بـ 210 أهداف كان آخرها في مرمى فريق الحزم السعودي خلال منافسات كأس ولي العهد الموسم الماضي.

وكان الجابر ضمن صفوف المنتخب السعودي للناشئين، المشارك في نهائيات كأس العالم عام 1989 في اسكتلندا، التي حصل على لقبها المنتخب السعودي، لكن الإصابة حرمته المشاركة، إلا أنه احتفل مع الأخضر بإحراز اللقب.



إنجازاته الشخصية

صنع سامي لنفسه مجدًا شخصيًا خلال مسيرته الكروية من خلال تحقيقه ألقابًا عدة في البطولات التي شارك فيها، خصوصًا مع فريقه الهلال، إذ نال لقب هداف الدوري عام 1990 بعد أن سجل 6 أهداف في مباراة واحدة، وكانت آخر مباريات فريقه في الدوري أمام فريق الرائد، الذي توج على أثرها باللقب، إضافة إلى حصوله على لقب هداف العرب في العام ذاته، وحصل على جائزة الحذاء الذهبي، ونال لقب هدف الدوري مرة أخرى عام 1992 برصيد 19 هدفـًا، كما اختير كأفضل لاعب وهداف في بطولة كأس أبطال الأندية العربية العاشرة، التي استضافها ناديه الهلال عام 1995 برصيد سبعة أهداف.

كما اختاره الاتحاد الآسيوي كأفضل لاعب في القارة الآسيوية في شهر سبتمبر عام 1996، وتابع تألقه آسيويًا وحصل على جائزة أفضل لاعب في مسابقة كأس الكؤوس، بعد أن قاد الهلال إلى اللقب، كما حصل على جائزة لاعب الشهر في آسيا مرة أخرى في نوفمبر 1996، وللمرة الثالثة في يونيو 1997، والرابعة في فبراير 1998.

وعلى صعيد البطولات الخليجية استطاع الجابر أن يفرض نفسه، فأحرز لقب الهداف في بطولة الأندية الخامسة عشرة في مسقط برصيد 5 أهداف، وكان عاملاً أساسًا في تحقيق فريق الهلال 4 بطولات عام 2000، وهي بطولة كأس الأمير فيصل، وكأس الملك عبدالعزيز، وكأس ولي العهد، وكأس أبطال الأندية الآسيوية على التوالي، خصوصًا بعد أن استعاد مستواه المعهود اثر عدد من الاصابات التي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، وظهرت لديه موهبة إضافية إلى جانب تسجيل الأهداف وهي اجادته التمريرات الحاسمة أمام مرمى الفريق المنافس، وساهم بشكل كبير في إحراز المنتخب السعودي كأس الخليج مرتين، عام 1994 في أبوظبي، و 2002 في الرياض، وكأس آسيا عام 1996، وكأس العرب في البطولة السابعة في قطر، وأحرز مع الهلال العديد من الإنجازات، منها كأس الاتحاد (كأس الأمير فيصل حاليا أعوام 1990، 1992، 1995، 2004، 2005)، والدوري الممتاز (1990، 1996، 1998، 2004، 2005)، وكأس ولي العهد (1994، 1995، 2004)، وكأس أبطال الأندية الآسيوية (1991، 1992) وكأس الكؤوس الآسيوية (1996)، وكأس السوبر الآسيوية (1997)، وكأس الأندية الخليجية (1994، 1997)، وكأس الأندية العربية (1994، 1995، 1996).




انجاز فريد

لسامي الجابر انجازات كان من أبرزها مشاركته في كأس العالم أربع مرات متتالية مع المنتخب السعودي بدأها في الولايات المتحدة عام 1994 واستطاع آنذاك المساهمة مع زملائه في بلوغ المنتخب السعودي الدور الثاني من البطولة، وذلك بتسجيله هدف من ركلة جزاء في مرمى المنتخب المغربي، كما سجل حضوره القوي في مونديال فرنسا عام 1998 على الرغم من خروج منتخبه من الدور الأول، لكن السيناريو تكرر في هذا المونديال بتسجيله هدفا من ركلة جزاء في مرمى منتخب جنوب أفريقيا، إلا أنه غاب عن التهديف خلال مشاركة في مونديال كوريا واليابان عام 2002 واكتفى باللعب في مباراة واحدة بعد أن منعته الإصابة، وأخيرًا عاد في المونديال الأخير في ألمانيا 2006 وسجل في مرمى المنتخب التونسي.

ويعد الجابر من أشهر المهاجمين في الملاعب السعودية وأخطرهم امام المرمى، إلى جانب زملائه ماجد عبدالله وسعيد العويران، الذين كانوا نجومًا يشار إليهم بالبنان خلال مسيرتهم الكروية، والذين سطروا أروع الإبداعات، وإن للجابر سبقا عليهم، وهو مشاركته في أربعة مونديالات عالمية، في مقابل أن سابقه اللاعب الدولي ماجد عبدالله شارك في مونديال الولايات المتحدة فقط عام 1994.

ولكل لاعب فترات فتور يمر بها خلال مسيرته الرياضية، والجابر أحد اللاعبين الذين مروا بهذه التجربة، ذلك بعد مونديال كوريا واليابان عام 2002، خصوصًا بعد الخسارة القاسية التي تعرض لها المنتخب السعودي من المنتخب الألماني، وابتعد عن تمثيل منتخب بلده لمدة سنتين، في فترة اشراف المدرب الهولندي جيرارد فاندرليم على المنتخب السعودي، لكن الأرجنتيني غابرييل كالديرون أقنعه بالعودة إلى صفوف المنتخب، حين كان يخوض التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006، ونجح الجابر في قيادة الأخضر إلى النهائيات بجدارة، وكسب الجولة مع مدربه الذي راهن كثيرًا على نجاحه.













والسلام عليكم


اضافة رد مع اقتباس