السلام عليكم ورحمة الله وبركـاته
تحية عطرة (صادقة) .. تجوب نسمات (طاهرة) ... تنثر عبقها (الأمين)
ترمز (بصدق وطهارة وأمانة) لهلالها!
أيها المنجل السابح في فسحة الفضاء .. أُسعدت (هلالاً) وعمت (زعيماً).
إنني المجنون ،، فاتروكني أعشق مجنوني !!
نداء القلب يبدي تأوهاً ،، لذكـرى صفراء لم نعهد بُعدها ،،
نبكي الحلم والأمل ألمـا يعتصر سويداء القلوب ،، البطولة تعود ،، نحو فارسها زعيم أرضها
نحو قمتها نعدوا مسرعين خاطفين كأسها ،، طالبين المجد لها ،، متمتمين دام مجدك ياهلال ،، دام عزك يازعيم
فالصوت لاصوت ،، والليالي ملاح من فرحتنا !!
هكذا أرى مستقبلي ،، وأريدكم أن تروه ،، مشرقا باسما رغم كل منغص وحاقد ومبغض
فالمعشب أرض الهلال ،، والمدرج صوت الهلال ،، والسمـاء غطاء الهلال ،، والأرض مبسط قدم الهلال ،، كم أعشقك ياهلال
وسأثمل عشقا أحلى من كل العشق المتوارث بين الأجيال !!
كم أهوى زرقة لون أضحت في قلبي الأزرق أولى ،، إن كأس الصفراء ثكلى ،، ترقبك يا زعيم ،، ويحك يازعيم ،، أينك يازعيم !!
والشمس يميني ترقب ،، والقمرة بدرا نورا لاينضب ،، والبحر بموج أعتى كل راكبيه
وأنا أكتب عشقا ،، والقلم الأزرق يبكي عشقا ،، والغصة لا أدري أين اختفت !!
أخلف زرقة السمـاء أم خلف زرقة البحـار أم خلف زرقة قلبي وعقلي المدجج حب الهلال !!
سأشربهم حبك ياهلال حتى أسمع صرختهم هــلال ،، يـا هــلال!!
وسأبكي المدرج ،، بوضوح ،، سنبكي المدرج دمعا تسيل منه السيول وتغوص منه الجبال ،، وتبكي الرياض معشوقها الهلال !!
ألا ليالي الدمع الماضيـة ،، باسم الدمع أجيبي ،،
محال أن نبكي فرحـا ؟!
أم محـال بكـاء الخاسرين ؟!
إنه الهلال !!
فلتسمع أقطار المعمورة أني أصرخ إنه الهلال ،، زعيم القمة فوق الجميع معتليا شاهقات الصروح ،، مرتفعا ساميا فوق كل كلمة ،، نبضا به قلبي يعيش !!
ياهلال ،، يا ملك الكلمة والحرف ،، يا نبض العزة والأنفة ،، يا معنى الشمـوخ
فلتنفجر ،، ثورة ،، بركـانا ،، يرمي مادونه عنه بعيدا !!
يوم الفوز !!
يوم الأربعـاء ،، أراني أزفك ياهلال فائزا ،، متعاليا فوق سماء الإمارات ،،
فهل أحلم أم ماذا ؟!
والغزل يبكي ماكتبت !!
ففي الهلال تنقلب الموازين ،، والغزل الأزرق لايوازيه دونه ،، ولا قيس ولا عنترة !!
فأنا ان قلت هلال ،، لم يعد دوني من تغزل ،،
ولن يذكر غزل ،، ففي الهلال تقلب معادلة واحد وواحد وتساوي بطولة !!
آخـر حـروفـي!!
أيهـا الهلال الشامخ ،، أيهـا الصادح بصوت الإنجـاز ،، أيها الحرف المتمكن من ذائقة الأدبـاء ،، أيهـا الحكمة المورثة جيلا ،، أيهـا السؤال ،، بل أيهـا الجوابـ دونما سؤال ،، لن تُمس هلالنا ،، وابتسم ،، فخلفك رجال إن قالـوا صدقـوا !!
أيها المنجل السابح في فسحة الفضاء .. أُسعدت (هلالاً) وعمت (زعيماً)
