بالمنشار..!
الأولمبي وأزمة اليابان!
أحمد الرشيد

!
إدارة الهلال هل باعت النادي!
الغموض الذي يكتنف اتفاقية الهلال مع موبايلي والسرية التي تحيط ببنودها سرب عدة شائعات تؤكد أن الشركة (خنقت) الهلال ولعبت بالنار في جوانب تاريخية هلالية في مقدمتها تغيير اسم الهلال بربطه بموبايلي، وهذه أشك في مصداقيتها لأن إدارة الهلال تدرك عواقب العبث بمسمى الهلال الذي ارتبط بالنادي العريق صاحب التاريخ الحافل بالبطولات والإنجازات الاسم الساطع في سماء الرياضة السعودية!
كما سرت شائعات تؤكد أن فرض الغرامات هو سمة كثير من بنود الاتفاقية، وبما قد يتيح الفرصة للشركة لاسترداد نصف المبلغ السنوي المتفق عليه. وإن الغرامات ذات علاقة بالتصريحات الإعلامية وتوقيت التدريبات وغيرها من المسائل الداخلية!
هذه الشائعات تفرض ظهور بيان مشترك من موبايلي وإدارة نادي الهلال لتبيان حقيقة الأمر، فبقدر ترحيب الجميع بهذه الشراكة التي من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في العمل الرياضي بأنديتنا إلا أن التعتيم على تفاصيلها يفرز ظنوناً وشكوكاً ربما تعكر أجواء الفرح بها!
على أية حال إدارة الهلال مؤتمنة على النادي وعليها أن تدرك بأن هناك معالما تاريخية في الهلال لا تقبل القسمة على اثنين يجب مراعاتها، وأن تعمل في ضوء فترتها الزمنية المحدودة وتأخذ بعين الاعتبار مستقبل العمل الإداري بالنادي ومنح كامل الحرية وكل الخيارات لمن سيخلفها في الإدارة!
بطولة الخليج في تونس!
في بطولة الأندية الخليجية لكرة القدم اشتكى الخليجيون من الحر والرطوبة وغياب الجماهير وتواضع التحكيم وسوء التوقيت!
واشتكى الخليجيون أيضاً من بطولتهم التي أجلت عدد من مبارياتهم المحلية وأربكت مسابقاتهم الداخلية!
وسخر الخليجيون من جهل بعض منظمي بطولتهم بلوائحها بعد أن فضحتهم مواجهة الهلال والاتفاق!
وكثير من الخليجيين يرون أن بطولتهم هذه لا تضيف جديداً لأنديتهم والفوز فيها لم يعد هو الطموح والأمل مع تطور المشاركات والمنافسات القارية والعالمية!
ورغم كل هذه القناعات إلا أننا نحن الخليجيين لا نزال نتمسك بمثل هذه البطولة التي استنفدت أهدافها وندعو لإقامة أولمبياد خليجي ونحن الذين نعاني من الزحمة والضغط في برنامج الموسم الرياضي!
وأمام رغبة بعض الخليجيين في استمرار تنظيم بطولة الأندية الخليجية في ظل كل الظروف السابق ذكرها لابد من تجاوز مسمى (الخليجية) وإقامة البطولة في تونس (أبرد) في توقيت يسبق بداية الموسم وبالتالي تكون معسكر إعداد للفرق المشاركة فيها على غرار بطولة الأندية السعودية التي نظمتها (art) لأن الواضح أن الهدف هو تنظيم البطولة الخليجية بأي مستوى وتحت أي ظرف!
بين سامي وحمزة!
بعض الذين صدمتهم ردود الفعل الإعلامية والجماهيرية الواسعة محلياً وعربياً لاعتزال أسطورة كرة القدم السعودية سامي الجابر التي عكست حجم نجوميته وشعبيته وأبرزت مكانته الفنية والشعبية راحوا يبحثون لهم عن مخرج من هذه الأجواء التي خنقتهم، وهم الذين ظلوا سنوات طويلة يرددون اسطوانة النجم الورقي مع أنه كان هو شغلهم الشاغل!
هؤلاء قدموا حمزة إدريس يوم أن أعلن سامي اعتزاله على أمل أن يصرف الأنظار عن موضوع الساعة الذي تناقلته بكل الاهتمام الساحة الرياضية المحلية والعربية، وحمزة نجم نحبه ونقدره ونثني على سلوكه الذي كان عليه طيلة مشواره الرياضي، وهو لذلك لا يستحق أن يطرح اسمه لمجرد استهلاكه في حدث لا علاقة له فيه، وهو أكبر من ذلك كما أن تعريضه بمثل هذه الطريقة ومقارنته بزميله الجابر الذي يشكل علامة فارقة في تاريخ كرة القدم السعودية محرجة جداً له!
وسع صدرك!

** التنافس للحصول على أكبر مبلغ استثماري لتأكيد الشعبية أخشى أن يدفع أحد الأندية للتفاوض مع شركة لتوقيع عقد استثماري يكون مبلغه المعلن 50 مليون سنوياً والحقيقي 25 مليون!
** في المناسبة الإنسانية حضر ياسر القحطاني بالزي الوطني فيما كان (الجينز) الزي المفضل (لخواجات السويدي) الحارثي وعزيز والحقباني!
** النصراويون تحدثوا عن مثاليتهم في الالتزام مع المستثمرين في إشارة إلى ما قام به الهلاليون في سبيل اتفاقهم مع موبايلي، والهلاليون يرددون (حامض يا عنب)!
** من راقب الهلال مات هماً!
** دوري النقاط لا يحتمل المؤجلات ولا المشاركة بدون نجوم المنتخب فتكافؤ الفرص مطلب أساسي حتى لا نتأسف على المربع الذهبي!
** الأولوية والرعاية والاهتمام يجب أن يكونوا من نصيب الأندية التي تدعم المنتخب الوطني بدلاً من أن يتحول كل ذلك لصالح الأندية التي تتفرج عليه!