حين قال أبن الأغا مصطفي في ذلك اليوم ..
ضيفنا الأسطورة أبن الجابر سامي ..
لم أكن أتوقع بأني على موعد مع الحزن ..
رغم إني اعتزلته.. رغم إني قررت عدم العودة له ..


><><><><


لم أكن أعلم بأني على موعد مع الألم وذكرياتٍ من الماضي ..
لم أكن أعلم أنك يا سامي >> ستكون على الشاشة ..
والحزن والألم والأمـل جمعت بهم معاً ..


><><><><


قلت وداعاً ولكن قلبي يؤكد بأنه إلى اللقاء ..
قلت سأترك الملاعب ولكن إحساسي يؤكد بالبقاء ..
قلت حاربوني وأجبروني على هذا ..
وأقسم قلبي بأنهم سيندمون على ذلك ..
لأنهم لن يجدوا جابراً لأقلامهم وأرائهم وقراراتهم ..
لم يتوقعوا بأنك ستفعلها الآن وعلى الهواء مباشرة ..


><><><><


قلت بأنك ستعتزل ولكم أكن اعلم بأنك أمام البرج ..
ولم أكن أعلم بأنها من باريس .. وكم أكرهك يا باريس الآن ..


><><><><


كنت أعلم بأنك قلت لنا >> أنا أحبكم <<
وليتكم تعلم كم نحن نحبك أكثر ..
أنك لا تعلم حُبنا لك ..
وإنك لم تعلم بأن هناك من أضرب عن الطعام ..
وأن هناك من هجره المنام ..
وأن هناك من كان يعتقد بأنها أضغاث أحلام ..


><><><><


علمتنا يا سامي كيف نحبك ..
وعلمتنا يا سامي كيف هي الإنسانية ..
باختصار علمتهم يا سامي أنك أنت سفير النوايا الحسنة الأول والأخير ..

حيث انعدمت لديهم الإنسانية ..


><><><><


أنت يا سامي من أسس مادة الفن الكروي بالعالم ..
أنت من جعلها مادة تُدرس بالجامعات العالمية..
أنت باختصار قائدي التاريخي وأسطورتي التي سأحكيها لأبنائي ومن ثم أحفادي ..


><><><><


>< أنت سامي بن عبد الله الجابـر ><

.. جابر عثرات الهلاليين ..
.. جابر قلوبنا ..
.. جابر القادة المحنكين ..

.. دمت بخير وعافية ..

.. ورمضان كريم ..

تحياتي
مُـحبـك
مشعل بن أحمد