مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 04/09/2007, 01:02 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أبو ميار
أبو ميار أبو ميار غير متواجد حالياً
مشرف سابق في منتدى الرياضه السعوديه
ومنتدى المنتخب السعودي
تاريخ التسجيل: 11/10/2003
المكان: العاصمة معقل فريق القرن
مشاركات: 15,935
يا أناملي :: هلال الخليجية وهلال الآسيوية وموبايلي وهاتريك ولحظة الفراق

بسم الله الرحمن الرحيم

مبروك تأهل الهلال إلى نصف نهائي أندية الخليج ...

وعقبال كأسها وكأس آسيا والبطولات الأربع المحلية لنفرح بسداسية من نوع فريد ...

قد يكون طموح مبالغ فيه ...

وقد يكون طموح مجنون ...

ولكن عندما أتذكر أنني بطموحي هذا أطمح بالهلال للوصول ...

فأرى أن السداسية شيء عادي بالنسبة لهلالنا ...

فتحت أيقونة موضوع جديد لأكتب موضوع عن الهلال وعن التأهل المستحق في الرطوبة المرتفعة ...

وأحسست أن أناملي تمنعني من الكتابة ...

أحببت تغيير الموضوع للحديث عن الآسيوية ولازالت هذه الأنامل تمانع ...

فقلت لم لا اكتب عن قضية موبايلي وهاتريك والزعيم ولكن ...

أناملي التي هي ملكي رفضت الخضوع لما يدور في مخيلتي من كتابات ...

أحببت التأكد من هذه الحالة الغريبة ...

وتبيّن أن الشوق أعلى وأعلى ...

وأن هذه الأنامل متعلقة بالقلب ...

الذي لازال حزيناً على سامي وآآآآه يا سامي ...

أفرحي يا أناملي فسوف أكتب مجبراً عن المحبوب ...

عن من هو داخل القلوب ...

سأكتب عن سامي شيئاً يسيراً ...

لعلكي أيتها الأنامل تقبلي بأن تكتبي ...

نعم يا أناملي فأنا لم أفرح بالتأهل لحزني على سامي ...

وسيكون حزني على سامي على الأقل هذا الموسم أكبر من حزن آخر لا سمح الله إن حدث ..

فإن حصلنا على الآسيوية فلن يكتمل الفرح ...

كيف لقلبي أن يفرح

وهو لا يشاهد قائد الكتيبة موجود ...

ويا ليت أن سامي كان للتو مولود ...

لنتنبأ بفرح ومجد غير محدود ...

صدقيني يا أناملي أن سامي يمتلك جزئاً من قلبي ...

ولكن قلبي كاملاً متيم بالهلال ...

ومالحيلة إن فقدت جزئاً من قلبي ...

أليس من حقي أن حزن ...

أجيبي علي أيتها الأنامل ...

دعيني أفرح بعد أسبوع حزن ...

وصدقيني الهلال هو قلبي ...

فإن فقدت الهلال فسأفقد عمري ...

مالي أراكي يا أناملي لا ترضخي ...

صدقيني أنني حزين على سامي ...

ولكن دعيني أفرح بالزعيم ...

حتى الآن لم ترضخي ...

إذاً سأتحدث عن سامي لترضخي ...

هل تريدين أن أقول أن سامي هو الأسطورة ...

هل تريدين أن أقول أن سامي هو الأفضل ...

هل تريدين ان أقول أن سامي هو العلامة الأبرز في الكرة السعودية ...

جميل أيتها الانامل أنك رضختي ...

ولكن هل لي أن أسألك أيتها الانامل ....

مالجديد في ذلك ...

صدقيني خسارة سامي أعتقد أنها أكثر وقعاً علينا وعلى عموم الشعب السعودي من أي خسارة أخرى ...

ألا تعلمي أن خبر إعتزال سامي هز الوسط الرياضي ...

كما هز إحمرار الأسهم الوسط الإقتصادي ...

ألم تعلمي أنني عندما رأيت في برنامج صدى الملاعب بكيت ...

وجميع من حولي ذرف الأدمع ...

ألم تعلمي أن قضية إعتزال سامي لم تعطينا أي إنطباع أن الدوري إبتدأ

أو ان تصفيات الخليج إنتهت ...

ألم تعلمي أنني لا زلت مصدوم ...

فدعيني أنسى وأفرح بهلالي ...

الذي تأهل للخليجية بشبابه وبعودة الفتى الذهبي ...

دعيني أفرح بهذا المدرب الذي يملك عقلاً وفكراً تدريبياً قل أن أر اه ....

دعيني أفرح بعقد موبايلي ...

دعيني أتفاؤل بالبطولة الآسيوية ...

أعتقد انك لم ترضخي ولن ترضخي لفكري ...

فسوف أدعك الآن ترضخي لقلبي ...

سامي ...

ليتني بقرار الإعتزال ...

ليتني أنقطع عن مشاهدة المباريات القديمة واللقطات ...

ليتك لم تبدع لكي لا نحزن ...

ليتك كنت كما قالوا لاعب إعلامي ...

حتى تكون بسيطة لحظة الفراق ...

هل تعلم يا سامي ما هي لحظة الفراق ...

بتعبيري هي لحظة الإختناق ...

هي لحظة النهاية لأي بداية ...

هي لحظة الدموع ..

هي لحظة موت الكرة السعودية ...

سامي

وما أجمل هذا الأسم

وما أجمل احرفه

وما أجمل صاحبه

سامي ليتني كنت مؤلفاً بارعاً فوالله وتالله أنني سألف كتاباً لم يقرأه أهل الشام ولا أهل اليمن ولا اهل المغرب ولا اهل مصر ولا الفرنسسين ولا الامريكان ولا حتى براهمز نفسه أو حتى لارس نورين ...

سامي ليتي شاعراً فوالله لأنظم فيك قصيدة لم يقصدها أياً كان حجمه بل لأقل لأنظم عنك معلقة وليست أي معلقة ...

سامي ليت لي السلطة في الهلال ومقره لوضعت صورتك في كل ممر وبكل زاوية ...

سامي ليتني ملياردير أو حتى مليونير لأقدم لك ما تطلب وتتمنى ...

سامي أنت قصة من لا قصة له

سامي أنت رواية من لا رواية له

سامي أن قصيدة من لا قصيدة له

أنت الأسطورة
أنت المعلم
أنت الفنان
أنت القدوة
أنت اللاعب الفذ

أنت سامي الجابر
أما تعلم ما هو سامي الجابر ...

آه ليتني كنت ولو للحظة سامي الجابر

لكي ترضخ أناملي وتدعني أكتب عن عشقي الأبدي عشقي الاول والأخير عن نادي الهلال الحبيب ...

ولكن صدقيني يا اناملي إن رضختي حينها ...

فلن يرضخ قلبي لأنه سيضل يكتب ويكتب عن سامي ...

دمتم بود ...
اضافة رد مع اقتباس