يسم الله الرحمن الرحيم
نافيا ما تردد من تنازل الاتصالات السعودية عن حقوقها الفواز: الأجواء الحالية غير مشجعة للاستثمار بالقطاع الرياضي. نفى الأستاذ/ قصي بن عبدالعزيز الفواز مدير عام الشئون الإعلامية ومساندة التسويق بشركة الاتصالات السعودية ما تردد مؤخرا عبر وسائل الإعلام من تصريحات مفادها أن هناك تعويضات سوف يتم تسويتها مع الاتصالات السعودية بخصوص عقدها مع نادي الهلال والأطراف الأخرى. وأكد أن الاتصالات السعودية لا تزال تحتفظ بالمطالبة بجميع حقوقها القانونية والمعنوية اتجاه عقودها الموقعة بهذا الخصوص، نظرا لان الاتصالات السعودية عندما قررت الدخول بمجال الاستثمار الرياضي جاء ذلك تلبية لتوجهات القيادة الرياضية وللرقي بالرياضة السعودية ولدفع عجلة الاستثمار الرياضي وتفعيل مشاركة القطاع الخاص بهذا الجانب، خصوصا انه خلال فترة زمنية قصيرة استطاعت الشركة أن تقدم أفكار استثمارية لمشاريع مبتكرة للأندية السعودية من أهمها (جوالات الأندية) كقناة استثمارية راقية وفريدة تدر على الأندية مبالغ مالية بصورة مستمرة دون أي التزامات مالية على الأندية المستفيدة من هذه الخدمة، وهذا هو الدعم الحقيقي للأندية، لان توجهنا الاستثماري ليس مجرد دعم مالي فقط وإنما خلق أفكار وفرص تتيح فتح قنوات استثمارية لأندية الوطن. وأضاف مدير عام الشئون الإعلامية بالاتصالات السعودية أن الوضع الحالي فيما يتعلق بمجال الاستثمار الرياضي (غير صحي) ويثير الكثير من علامات الاستفهام خاصة أذا استمرت الأجواء الحالية، موضحا أن هذه الأجواء ستساهم في توقف عجلة الاستثمار الرياضي وتردد الكثير من الشركات الكبرى من الدخول في هذا المجال الحيوي الهام خوفا من تكرار ما يحدث، وقال قصي الفواز أن الاتصالات السعودية (لن تتنازل) عن حقوقها في هذا الجانب وأنها ستعتمد في ذلك على تفهم قيادتنا الرياضية لخطورة ما يحدث حاليا من ضياع لحقوق الشركات المستثمرة في المجال الرياضي السعودي.
