|
من قلب عاشقة الزعيم والذيبـ9ـ الى قلب القائدالاسطوري سامي الجابر..
عندما سمعت خبر اعتزالك ..
اصابني نوع من الذهول ..
لم اصدق ما سمعته اذناي ..؟
مع انني كنت اتوقع سماعه خلال هذه الفتره لكن عقلي ويسبقه قلبي لم يرضيا استيعاب ذلك الواقع المرير ..
فبدأت عيناي بذرف الدموع ..
ثم بقيت شاردة الذهن ..؟
افكر .. كيف يمكنني ان استمتع بلعب بعدك ؟؟
فلم يكن يمتعني احد بقدرماكان يمتعني الذئب سامي ..!!
كيف سيرتاح ويطمئن قلبي على فريقي الزعيم فلم يكن احد يريحني رؤيته بقدر ماكان يريحني رؤيت القائد سامي ..!!
كيف .. وكيف .. وكيف .. ؟؟؟
اسئله كثيره دارة في ذهني وحيرتني ؟؟
ولم استطع ايجاد الحل الشافي لها ...
صحيح انه يجب علينا الرضا بالواقع مهما كان مريرا...!!
والسبب اننا لايمكننا تغييره ..!!
لكن هذا لايجبرنا ان ننسى من اسر قلوبنا بفنه ..
وملك ارواحنا بتضحياته وعطائه من اجلنا ..
سامي عبدالله الجابر .. لن ننساك ..!!
ولن انساك ماحييت ..!!
فكيف يمكنني ان انسى من اصبح جزئ من حياتي .؟؟.
حتى بعد اعتزالك ..
فأنت نبض قلب الزعيم ..
وستضل نبض قلوبنا ..!!
ايها الاسطوره ..
لن نستطيع ان نجبرك على البقاء ..
او ان نجبرك على ما قد يفوق طاقتك ..
ولكن كل ما نتمناه منك ..؟؟
ان لاتحرمنا من خدماتك للزعيم بعد اعتزالك ..
بأي شكل يعجبك ..؟؟
فأنك نجم مهما اختلف المسمى الوظيفي لك في الزعيم ..
فنحن لانستطيع على فراق من ملك الزعيم بقلبه ..
ونعتبره هو الزعيم الاول لنا ..
ايها الاسطوره ..
ستبكيك الملاعب ..؟
وسوف تتسأل عن سبب غيابك ..؟
وتقول :
اين من كان يأسرني لعبه ؟
اين من كان اهم الاسباب لوجودي في هذه الحياة ..؟
اين ..؟ واين ..؟ واين ..؟
وبعد الذي قلته وسوف اقوله ..؟
سأظل اردد :
يعجز الكلام عن التعبير عنك ايها الذئب الاسطوري ....
.........................  | 