بسم الله الرحمن الرحيم

نعم أنه (عدمان أبو سنتين ) كتب في زاويته البليده وتطاول على الأسطوره

الحيه من يكون هذا الشخص أقسم بالذي رفع سبع سموات بأن هذا الرجل

عقليته لاتتعدى طفل في الحادية عشر من عمره ليست هذه المقاله فقط له

التي يتطاول فيها على الأسطوره سامي أظهر لنا العديد من الإساءه لملك

الكوره السعوديه سامي عبد الله الجابر اتركم مع مقالته الساذجه ومحاولته

لإستغفال القراء.....

[COLOR=#cddd20]توكل على الله يا سامي!


]عدنان جستنيه
23/08/2007
من يحب (سامي الجابر) حقا ويتمنى له بالفعل نهاية (سعيدة) فلينصحه الآن بإعلان (اعتزاله) ولا يؤخر أو يؤجل هذا القرار لموعد آخر يقترن بمناسبة بطولة يحققها الهلال.
ـ منذ سنتين وأنا أراهن على أن النجم الكبير الذي أمتع الجماهير الرياضية بفن لعبه وروعة أهدافه قد (انتهى) ويلفظ أنفاسه الأخيرة ولهذا طالبت آنذاك بعدم السماح له باللعب أكثر من (ربع ساعة) قبل نهاية المباراة.
ـ كلامي هذا فهم خطأ وأخذ تفسيرات عديدة وفق اعتقاد بأنني أحارب اللاعب وأسعى إلى إحباطه وإضعاف (نجوميته) بينما ما كنت أرمي وأهدف إليه أن لا يصل (الذئب) الهلالي إلى الحالة (المزرية) التي شاهدناه عليها بالموسم الماضي وهو في (دكة الاحتياط) مرات (يسخن) في الثواني الأخيرة ومرات (يصارع) لإثبات حقه في الوجود كلاعب مازال حيا.
ـ في (صيف) العام الماضي تعذر قبل بداية العطلة في حديث تلفزيوني بأنه في فترة الإجازة سيفكر في الاعتزال ونفس سيناريو القصة يتكرر هذا الموسم ومن المتوقع حدوث ذات المشاهد وعيون تبكي (الجابر) في وداع النجومية وهو يبحث له عن مركز وينتظر إشارة المدرب ليأخذ فرصته باللعب وكأنه لاعب (هاوي).
ـ قرأت له كلاما في مجلة بصفته (كاتبا) وهو يبدي غضبه ورفضه لمن يتدخل في قرار يخصه هو لوحده ولا شأن للآخرين فيه بأي حال من الأحوال وهو رأى جانبه الصواب مع احترامي وتقديري له فهو مردود على صاحبه، فمتى أصبح النجم لا يعرف مصلحته وغير قادر على اتخاذ القرار السليم في أهم مشوار في مسيرة حياته فمن حق الإعلام والجمهور التدخل حفاظا على (سيرة) يخشى عليها من أن (تخدش) أو تواجه مصيرا يؤدي بها إلى عالم النسيان.
ـ اطلعت في الأيام القليلة الماضية على تصريحات متضاربة حول مشاركاته مع ناديه في البطولة الخليجية وقد تم إدراج اسمه ضمن القائمة التي اختارها المدرب (الجديد) الذي لم يتدرب معه. ولو صدقت هذه المعلومات فلا أظنه سوف يفلح إن شارك مع أنني أتمنى له النجاح تقديرا لنجوميته وتاريخه الرياضي.
ـ لست بالذي يوافقه على البقاء في هذا الموسم والاستمرار حتى وإن كانت البطولة الخليجية هي (آخر المشوار) ولهذا أتمنى من لاعبنا الكبير (سامي الجابر) أن يستمع لنصيحتي ويتوكل على الله ويعلن اعتزاله ولا يتردد في هذا القرار لحظة واحدة حتى لا يندم مع احترامي الشديد لرأي الكابتن (ماجد عبدالله) الذي يرى أنه مازال قادرا على العطاء.
ـ يجب أن يعترف نجمنا (الشاطر) بأن عامل (السن) لا يسمح له بالعودة إلى ما كان عليه في ماض لم يبق إلا ذكراه فمن الواضح أن لياقته ضعيفة جدا ولن يتمكن في هذا الوقت من مصارعة (الزمن) فليس أمامه خيار إلا (الاعتزال) وأن يعقلها ويتوكل على الله.