كما يقولون ( القدر ما يركب الا على ثلاثة) فبعد رحيل صالح النعيمة و يوسف الثنيان ها هو سامي الجابر يدق المسمار الاخير في نعش الكرة السعودية حيث الانجازات لينعي بذلك فترة زمنية من حياة الكرة السعودية قد لا تتكرر ابدا
وداعا سامي
وداعا نقولها و الحزن يعتصر قلب كل مخلص لوطنه
وداعا و الدموع تعانق الخدين برحيل اخر نجوم الانجازات السعودية
لكن ؛؛؛
قد اكون افقت من الصدمة ؟!
نعم هي صدمة تلك التي اصابتني ؛
نعم كنت اهذي من هولها ( صدمه )
النعيمة عندما رحل ( اصبت باولى الصدمات فحامل كاس اسيا مرتين يودعنا ) لكني سرعان ما افقت من صدمتي بتواجد جابر الصدمات السعودية (( يوسف الثنيان )) ذلك الذي احيا روحي الزرقاء بعد ان كادت تعصف بها صدمة النعيمة فحقق كاس اسيا في قطر لناديه ثم كاس اسيا للمنتخب في الامارات بعد ان كنا قد حجزنا تذكرة العودة الى الرياض في مباراة الصين التاريخية
و اعتزل الثنيان ؛ فاصبت بصدمة هي اقوى من سابقتها (( الثنيان )) الاعجاز و الانجاز يودع الهلال و المنتخب ؟!
اي تحطيما ذلك !
بل اي نهاية للحب الكروي الازرق
لكن
افقت من صدمتي للمرة الثانية لان (( سامي عبدالله الجابر )) قال لي وهو يتلاعب بالطقم الاتحادي (( يالسمو الحزين الكورة حية و لن تموت فنحن ابناء الهلال فينا روح تنتقل من نجم الى اخر و من نفس الى نفس ))
وعشت لحظات سامي جابر عثرات الهلال التي انهاها بتسجيل اسمه مع (( نجوم التاريخ الكروي ))
والان
سامي اعتزل
عانقتني صدمة توقعتها القاضية
لكني تذكرت المسلسل الازرق
نعم الهلال يورث النجوم نجوما
فلم يكن النعيمة عقيما و هو يخلف رائحة البطولات في الثنيان
ولم يكن الثنيان عقيما وهو يزكي نفس الانجازات في روح سامي
ولن يكون سامي عقيما فهاهو يودع لكنه قد اودع نفس الكؤوس و البطولات في الدعيع و ياسر
سنقول انك يا سامي الجابر لم تكن عقيما فيكون رحيلك بلا اثر
لا
ففي ياسر القحطاني ( نفسك و رائحتك ) مما يجعل فينا رغبة البطولات ؛؛؛ فكما ورثت انت رائحه البطولات من (( النعيمة و الثنيان )) فان اثرها و اثرك سيمتد بتواجد (( ياسر الكاسر ))
فليس سامي من يودع و تنتهي رائحته من الملاعب
فكما يقال (( من خلف ما مات )) فسامي اورث لنا نجم لن يكون كالنجوم
لا
بل كالشمس التي تنير ليلا لا ضياء له
ابوعبدالله
رائحة البطولات
نم قرير العين ؛؛؛ فانت انجبت النجوم ؛؛ فلست انت العقيم
توقيع
السمو الحزين
من وحي روحي الزرقاء
