الهلال حقق بطولة أسيا اليوم.. مبرررررروك
قد تكون بداية لا أقول مطمئنة ولكن طيبة فقط لاغير من حيث النتيجة كنقاط ومن حيث زج بلاعبين جديدين . لأن الفريق المقابل فريق ضعيف جداً . فريق مستسلم. فريق كان كله ممرات . ولو لعب الهلال بفريق الشباب لفاز عليه.
إذاً
أفرحوا لمجرد عودة مشاهدة العشيق. وأفرحوا لحصوله على الثلاث نقاط. وأفرحوا للسياسة الجديدة من الإدارة وهي زج لاعبين صغار في الحاضر وبإذن الله كبار في المستقبل.
أما
غير ذلك فلا يوجد ما يفرح. هذا إذا كنا واقعيين . وإذا كنا نحكم على الأمور بالعقل وليس بالعاطفة. إذا كنا نعشق الزعيم على طول الأزمان ولا نعشقه لمباراة. فالقادم أشد وآمر من نتيجة مباراة هي أشبه بالتمرين وقد يكون تمرين الهلال أقوي منها.
ففي
القريب العاجل بطولة الخليج للآندية وهي مهمة جداً جداً ليس كمستواها من الناحية الفنية والإعلامية ولكن تكمن أهميتها في كسر حاجز الخذلان الذي قابل الفريق في الموسم الماضي وأيضاً مطلب إداري قوي جداً وبالذات من رئيس النادي لكي يخف عنه الضغط الجماهيري والإعلامي من هفوات العام الماضي. كما إنها قد تعتبر رجوع الأمل في قلوب عشاق الفريق إذا قدر الله وتحققت.وإن كانت ليست هي المبتغى والأمنية لمن تعود على البطولات الكبيرة .
و
تأتي البطولة الرافعة والخافضة لرئيس النادي وإدارته ولاعبي الفريق إذا تحققت وإن شاء الله والعكس لا قدر الله صحيح وهي بطولة الأمنية .. بطولة الحلم .. بطولة الخروج من عنق الزجاجة .. بطولة أسيا.
فهي المحك الحقيقي لنجوم الفريق ولاعبي الفريق وإدارة الفريق ورئيس النادي. هي من يفرح بها كثيراً. هي من يعترف بها كبطولة تقييم الفريق ونجومه ولاعبيه.
أتمنى
العمل بكل جهد . وبكل تفاني . وبكل تواضع . وبكل واقعية. وفي نفس الوقت بكل حزم وجزم . وأن يوضع الهلال ولاغير الهلال في قمة الآولويات بل هو الآولوية الوحيدة.
وبعدها سوف يكون الهلال هلالاً قد سبق وأن شاهدته أسيا وقد يكون غير. وأول مرة تشاهدة أسيا.
وهذا
كله معني به رئيس النادي فقط لاغير على تطبيقه إذا أراد رجوع هلال أسيا. وأنا أكاد أجزم إنه ... يريد ... بل أجزم إنه يريد.
ولكن
السؤال .. هل يقدر على تطبيقه؟؟؟ قد يكون ... وقد لا يكون
والعلم عند عالم الغيوب
