مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 21/08/2007, 11:46 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ صفوان
صفوان صفوان غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 31/12/2000
مشاركات: 802
Post ( سامي + كماتشو + مالك ) × ( ماجد + التايب + ياسر )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال يا زعماء
والله زمان عنكم وعن مشاركاتي فالموقع
أول شي مثل ما انتم عارفين إذا أردنا المقارنة بين لاعبيْن فالحكَم بينهما عمره ما كان بالمهارات الفردية أو بالأهداف ، والتاريخ عمره ما تذكر هذي الأشياء ، التاريخ لن يذكر للاعب سوى الإنجازات والبطولات فقط والمشاركات المشرفة مثل مونديال العالم .
لذلك لا يختلف أي عاقل - العقلاء فقط - حول أفضلية سامي الجابر - جامع المجد من كل الأطراف - على جميع لاعبي المملكة العربية السعودية طوال تاريخها الكروي منذ البداية وحتى الآن ، ولن يصل أي لاعب لما وصل إليه هذا العملاق طوال العشرين سنة القادمة ، سامي الجابر سجل هدفين في مونديالين يفصل بينهما 12 عام - 94 و 2006 - وهذا الإنجاز لم يصل إليه سوى 4 لاعبين في العالم أجمع - البرازيلي بيليه والأرجنتيني مارادونا والألماني زيلر ولاعب رابع إن لم تخني الذاكرة فهو روماني ولكن لا يحضرني اسمه حاليا - ولاحظوا أن جميعهم قدماء ، ولم يصل إليه من عصرنا الحالي في العالم سوى الذئب ، وهو أكثر لاعب سعودي أهداف موندياليا ، أما المهارات الفردية وأهداف بنجلادش سنرحل وسيغلق التاريخ صفحاته ولن يتذكرها ، ولو أن سامي عبدالله الجابر من دولة أخرى كمصر وتونس لأصبح أهم رموزهم الكروية كالأرجنتيني مارادونا والبرازيلي بيليه ، ولكن نصطدم هنا بكثير من العقول الفارغة .
تصوروا الحال بعد 100 سنة حين تأتي أجيال وتذهب أجيال حين يريد الناس المقارنة بين سامي وغيره من اللاعبين ! عن ماذا سيسألون ؟ عدد الأهداف ؟ عن أفضل هدف سجله كل لاعب ؟ التسحيبات الوقتية التي تنتهي مع نهاية المباراة ؟ بالطبع لا ، سيسألون عن الإنجازات والبطولات ( المحلية والخليجية والعربية والآسيوية ) والتأهل للمونديال ، نحن نلعب دوري كامل مدته 9 شهور لنرى من سجل الأهداف الجميلة أم من سيأخذ البطولة ، الإنجازات يا أعزائي الكرام هي مقياس الأفضلية لأنها تدوم بعد اعتزال اللاعب وليس كعدد الأهداف أو الأهداف الجميلة والفنيات التي تسبب المتعة الوقتية فقط وهي سلاح غبي يتسلح به من يريد مقارنة سامي بغيره - مع أن الفنيات والأهداف الجميلة أساسا أشبع بها سامي محبيه وأصبحت بينه وبينها قصة حب - ولكن التاريخ سيسجل الإنجاز فقط ، ويكفي أن بطولات سامي لن أقول أنها أكثر من بطولات اللاعبين بل إنها أكثر من بطولات الأندية كاملة التي يوجد بها اللاعبون ، التاريخ لن يسجل ضربة الجزاء الخرافية لزيدان في مرمى المنتخب الإيطالي ، وطريقة لعبتها الجميلة مع أنها على النهائي وبين آلاف المتفرجين وملايين المشاهدين ، ولكن سيسجل أن إيطاليا أخذت البطولة المونديالية ، وأكبر دليل اللاعب البرازيلي المهاري الأول جرنشيا اعتزل ولم ينتبه أحد ، أما الرمز الكروي بيليه الجميع يعرفه من بداية ساوباولو مرورا بعمائر نيويورك وأحياء باريس وأدغال إفريقيا ومنازل نيودلهي إلى شارع التحلية في الرياض .
أيضا أهداف سامي مؤثرة وحاسمة وعلى نهائيات وأمام كؤوس وتفيد الفريق والمنتخب والأدلة كثيرة ، وليست كغيره إما داخل الدوري أو بنجلادش وأشباهها ، أهداف سامي مقصية ، خارج منطقة الجزاء ، ضربات حرة ، أفضلية الأهداف بالكيف وليست بالكم ، أنا هنا لم أكتب سوى التوضيح ولم أسرد إنجازات الذئب التي تحتاج مواضيع ومشاركات كاملة .
هذي كلها مقدمة ، ولنبدأ بالموضوع .
استغرب من بعض الهلاليين مقارنة اللاعب الفذ مهندس الوسط كماتشو باللاعب طارق التايب ، فاللاعب كماتشو الذي فرطنا فيه بطريقه غريبة حققنا معه 5 بطولات من أصل 8 وهذا رقم خرافي وخيالي ، أما طارق التايب لعبنا معه 5 بطولات ولم نحقق شيء ، وكماتشو حسم لنا أكثر من بطولة ، وكان ماسك الوسط ويبذل مجهود أكثر من رائع لدرجة أن الهلال أصبحت قوته في الوسط وتطور مستوى الغامدي وخالد عزيز تطور ملحوظ ، والجميع يعرف كيف كان الغامدي وعزيز وكيف أصبحوا ، وجميع الهلاليين كانوا خايفين على هجوم الهلال في الموسم الأول بعد مجيء كماتشو لقلة الخبرة وصغر سن الصويلح والعنبر - لأن ياسر لم يوقع للهلال إلا في الموسم الثاني أي بعد مجيء كماتشو بسنة - ولكن مع الوسط القوي بقيادة كماتشو استطاع الهلال مع هذين المهاجمين الصغيرين تحقيق واحتكار جميع البطولات الثلاث المحلية ، والجميع يتذكر كيف عندما أصيب كماتشو أثناء نهائي الدوري مع الشباب - مع غياب الغامدي عن المباراة كاملة للإصابة أيضا - هُزمنا 3-0 ، أما التايب انتهى الموسم والهلال صفر اليدين ، ولن يتذكر أحد التسحيبات والباصات والكعبات بل سيتذكرون أن الإتحاد تغلب علينا 2-1 في درة الملاعب وسط حشد من الجماهير الهلالية الوفية ، وأن الهلال خرج من كامل الموسم بدون أي بطولة ، في وقت كان الهلال مع كماتشو يحقق جميع البطولات ، وأريد منكم إعطائي مباراة واحدة خدمنا بها التايب في وقت كنا محتاجين له ، كالأهداف أو التصليحات المفيدة ، لا يوجد ، كل شيء له كعبات وكلام فاضي لكن خدمة حقيقية ورفع للفريق على أكتافه كما يفعل كماتشو ( والثنيان والشلهوب ) لا يوجد ! ، الآن انتهينا من المنافسات ، أنا أقدر أقابل أي شخص وأقوله كماتشو لاعب رهيب نفع الهلال بيقولي وشلون ، أقوله حققنا معاه 5 بطولات ، طيب ، هل أقدر أقوله التايب رهيب نفع الهلال ؟ بيسألني وشلون ! وش أقول ، أقدر أقول لأنه سحب في مباراة مع الفيصلي سحبة حلوة ! أقدر أقول مع الكويت سوى كعب حلو ! وبعدين وش الفايدة ! يعني أنا أسألك يا أيها القارئ العزيز ماذا تفضل لاعب يجيب لك بطولات ، أم لاعب يسحب ويرقص بالخصوم ويسوي كعبات وفنيات وتستانس معاه لكن تنسى كل شيء مع صافرة النهاية وآخرتها يطلع فريقك مهزوم ، بينما لاعب البطولات تتذكر بطولاته سنوات وسنوات ! جاوب بكل عقلانية .
وكذلك مقارنة اللاعب ياسر القحطاني بالنجم الأول مالك معاذ ، فياسر القحطاني بالأرقام لم يخدم ناديه بقدر ما خدم مالك الأهلي ، ياسر أضاع مجهوده في سبيل بحثه عن الأهداف الصعبة ، ورأينا أكثر من مرة ياسر في أكثر من انفرادية أمام الحارس لا يسدد ولا يمرر لأقرب زميل بل يتفلسف لكي يكون الهدف رائعا ، وبالتالي ضاعت الهجمة ويتعادل الهلال أو يخسر ، يا جماعة كورة ( طقها والحقها ) انتهى زمانها ، حين كانت تسنح للمهاجم في ( كل دقيقة هجمة ) وهذا سبب كبير في نجاح بعض المهاجمين الفاشلين - مثل مهاجم نادي الفقر - الذين يفكرون بمقارنتهم بسامي الجابر ، الآن في زمن الكرة الحديثة لا تسنح للمهاجم سوى ( نصف فرصة في مباراة كاملة ) إذا استغليتها وسجلت - بغض النظر الهدف رائع أم لا - فاز فريقك ، وإذا قررت تتفلسف بهدف جميل لم تسجله في النهاية انهزم فريقك ، ياسر - مثل التايب - لاعب استعراضي عمره ما كان لاعب حسم يفيد الفريق في الأوقات الحرجة ، ( وهذه ميزة لا توجد في أي لاعب سوى القليل منهم مثل سامي ومالك والصويلح المسكين الذي في كل مرة يدخل آخر الدقائق بدل الأناني الفاشل العنبر لكي ينقذنا من الورطة ، وكل مرة يسجل هدف ويريحنا ، وكل مرة بعدها يرجعونه للاحتياط ويدخل العنبر وآخر الدقائق نتورط ويدخلونه بدال العنبر الفاشل الأناني وينقذنا وعلى هالحالة مستمرين ) ، كأن يكون الهلال خاسر بهدف أو هدفين في هذه الحالة لن ينفعنا ياسر أو التايب أبدا ، ولن ينفعنا سوى طراز سامي ومالك وكماتشو - وتاريخ سامي يشهد في مباريات كثيرة نفع الهلاليين في وقت كنا أقرب للتعادل أو الخسارة وكذلك تاريخ أحمد الصويلح القصير أيضا - ، وياسر سبب نجاحه لعبات اللاعب الخرافي الشلهوب ومع ذلك لا يحسن استغلال أغلبها ( وصانع ألعاب الخصوم المفرج أو هداف الخصوم الخير لو كانو مهاجمين وخلفهم محمد الشلهوب لرأيناهم يخدمونا أحسن من ياسر ) ولو كان الشلهوب - أو أي لاعب يوازي مهاراته - خلف مالك لرأينا العجب العجاب والجميع يعلم أن ياسر بدون الشلهوب لا شيء ، لماذا تتوقعون ياسر غاب عن التهديف مباريات كثيرة ؟ هل لأن لاعب صاحب مهارات عالية وخرافية ونجم موهوب مثل ياسر لا يستطيع التسجيل على فرق من نوع الحزم والوحدة والفيصلي والنصر والقادسية والطائي ؟ طبعا لا ، بل لأن ياسر من بعد هدف البلياردو أصبح يبحث عن الأهداف الصعبة الرائعة على حساب مصلحة نادي الهلال وكل هذا لكي يثبت أن هدف البلياردو ليس صدفة ! ، لو ياسر يستغل أغلب هجماته في تسجيل الأهداف كسامي ومالك وليس الدلع والبحث عن الأهداف الحلوة لأصبح الهلال أفضل فريق ولأحتكر الهلال جميع البطولات ولن يقف بوجهنا أحد ولأصبح ياسر أفضل مهاجم ولن ينافسه لا مالك ولا غيره ( ولكن طريقة ياسر كل 10 هجمات يسجل هدف واحد جميل ، مالك طريقته كل 10 هجمات يسجل 5 أهداف عادية ، وهذا سبب نجاح الأهلي وتخطيه الفرق إلى المباراة النهائية وحصوله على البطولات ، أما ياسر وطريقته العقيمة لا تنفعنا إلا بالصدف ، أو داخل الدوري ، أما وقت الجد تفشل طريقة ياسر لأن النهائيات وما قبلها لا تريد الفلسفة بل الأهداف وفقط الأهداف ) وانظروا للنهائيات من ينجح مالك أو ياسر ، تفضلوا هذه المعلومة ( ياسر طوال تاريخه ومنذ أتى للهلال والمنتخب لم يسجل أي هدف على جميع النهائيات التي شارك بها !!! حتى مع القادسية شارك بنهائي واحد فقط ( كأس ولي العهد ) باستاد الملك فهد أمام الهلال وانتهت المباراة 2-1 للهلال ولم يسجل ياسر ! ) ، وسأعطيكم دليل على كلامي ، تذكرون ربع نهائي كأس ولي العهد ( الهلال × الحزم ) بإستاد الملك فهد لعب الهلال 4 أشواط 120 دقيقة على أرضه وبين جماهيره لم يستطع الهلال تسجيل أي هدف ، وعلى من ؟ الحزم ! الحزم يا ناس ! إستاد الملك فهد ! ، جمهور الهلال مالي الملعب ! على أرضنا ! بين جماهيرنا ! ما نقدر نسجل على الحزم ! 4 أشواط ! 120 دقيقة ! لو تسأل أي طفل وتعطيه هذي المعلومات وتسأله كم تتوقع النتيجة سيقول 50 – 0 للهلال .
آه يا زمن الثنيان وسامي ، كانت أعتا الفرق وأقواها ترتجف من الهلال بإستاد الملك فهد ويمثل لاعبوهم أنهم مصابون كي لا يلعبوا ضد الهلال ، والآن ما نقدر نسجل على الحزم ! الحزم ! الحزم !
دخل الذيب أعطى ياسر درس قاسي وسجل هدفين وتأهلنا ، يعني لو سامي أعتزل أو مصاب أو غير موجود ، ماذا سنفعل ؟ كان يمكن توصل ضربات جزاء ويفوز الحزم ويطلع الهلال ولن ينفعنا دلع ياسر ، تصوروا الهلال يصير فيه كذا - والله وفقدناك يا سامي قبل لا تعتزل حتى - ، الآن أرجعوا للهدفين الي سجلها الذيب أتحدى أي شخص عاقل يقول أن الهدفين جميلين ، لكنها نفعتنا وأهلتنا وفاز الهلال وانهزم الحزم وهذا الي نبيه سجل هدف وانتهى الموضوع وإذا تقدمنا تدلع وسحب وتفنن على كيفك ، لو بنمشي على طريقة ياسر بس بننجح داخل الدوري في بعض المباريات بالصدف لكن ووقت الجد لن ينفعنا ياسر إن استمر هكذا ( عرفتوا الآن من هو الذي يمشي على خطى سامي ، مالك أم ياسر )
يا جماعة تذكرون هدف مالك معاذ علينا في إياب نصف نهائي الكأس في إستاد الملك فهد كانت النتيجة 1-0 للهلال ، وكان الهلال يبحث عن هدفين فأكثر ، كلنا كنا ننتظر الهلال يسجل الهدف الثاني قبل نهاية المباراة ، ولا أحد فكر أن الأهلي سيسجل هدف ، فجأة قضي على آمال الهلال بهدف من مالك ، وأصبح الهلال بحاجة هدفين ، الآن حاولوا تتذكرون الهدف ، أنا أتحدى أي شخص في العالم يقول أن هدف مالك رائع أو يقول أن هدف مالك بذل فيه مجهود ، بالعكس هدف عادي وأقل من عادي لكنه أهل الأهلي وأخذوا الكأس وخرجنا من البطولة ولم تنفعنا مهارات وفنيات ياسر ، هذا إذا استثنينا فرص ياسر الضائعة في مباراة الذهاب بجدة لأنه يبحث عن هدف جميل على حسابنا ، يا أعزائي الهدف العادي راح يزيد من رصيد الفريق 1 على شاشة النتائج ، والهدف الجميل ما راح يزيد 1ونص ولا 2 ، لا راح يزيد أيضا 1 ، أنا لست ضد الأهداف الجميلة ، لكن ياسر مصخها ، كل شيء في وقته حلو ، ولك يا ياسر في سامي قدوة حسنة ، في حال تقدم الهلال بهدفين أو ثلاثة هنا يقرر يمتع الجمهور ، لكن الهلال متأخر بهدف أو هدفين أو وقت عصيب خل الدلع على جنب وسجل هدف وانتهى الموضوع كما يفعل سامي ومالك ، وكلنا رأينا النهائي في الدوري في الشوط الثاني حينما سحب ياسر بتكر في هذه اللحظة يستطيع ياسر السرعة والانطلاق نحو المرمى ، كانوا المدافعين الآخرين بعيدين عنه ، ولكنه برعونة قرر يرجع يسحب مرة أخرى ، انقطعت الكرة وانهزم الهلال لعدم استغلال الفرص البسيطة مثل هذي ، آه وينك يا سامي تعلمهم اللعب وتدرسهم ، الله يرحم أيامك يا سامي على وقتك ما كنا ننذل كذا ونهزم من فريق مثل الإتحاد والنهائي في الرياض بسبب دلع ياسر ، لو أنك موجود أقل شي 3-0 ، والله ما تتصور فرحتنا يوم شفناك قبل صافرة البداية داخل الملعب مع اللاعبين توجهم نحسبك ( تبي تلعب ) والله وفقدناك وحسينا بقيمة وجودك حتى قبل لا تعتزل ، وشلون أجل لو تعتزل وش بيصير فينا ( الله يصبرنا على فرقاك ) ، أيضا لا تنسون خروجنا من بطولة الخليج على يد الإمارات لنفس السبب من ياسر ، أيضا ياسر في بطولة آسيا عدل وضعه وتحسن المنتخب وأكبر دليل هدفه على اليابان ، ذلك الهدف ليس فرصة ولا حتى نصف فرصة ولكن القناص اقتنصها وجعل من ربع الفرصة هدف - هذا الي نبيه ( وهذا الي يسويه سامي ومالك ) - ولكن ! ( عادت حليمة لعادتها القديمة ) مع العراق ، وخرجنا لنفس السبب الذي خرجنا به مع الإمارات ، ولنفس سبب خروج الهلال من الموسم بلا أي بطولات ! ، مثل ما قلت يا جماعة كورة ( طقها والحقها ) انتهى زمانها ، حين كانت تسنح للمهاجم في ( كل دقيقة هجمة ) ، الآن في زمن الكرة الحديثة لا تسنح للمهاجم سوى ( نصف فرصة في مباراة كاملة ) إذا استغليتها وسجلت - بغض النظر الهدف رائع أم لا - فاز فريقك ، وإذا قررت تتفلسف بهدف جميل لم تسجله في النهاية انهزم فريقك ، وهنا تبرز حاجة المهاجمين الأذكياء مثل سامي ومالك ، الجميع يعلم منذ أتى ياسر للهلال ، لعب الهلال 4 نهائيات ولم يسجل ياسر أي هدف على الإطلاق ، أخواني ياسر والتايب لاعبين استعراضيين أتمنى يجلسون على دكة الاحتياط وإذا تقدم الهلال بهدفين أو ثلاثة والدقيقة 15 الشوط الثاني باقي على النهاية نصف ساعة والمباراة مع الحزم أو الخليج في الرياض ( هنا نقدر ننزلهم يسوون كعبات وفنيات وباصات وتسحيبات على كيفهم ) أما إذا استمرينا كذا فلن تأتينا أي بطولة، مثل ما قلت أتحدى أي أحد يعطيني مباراة خدمنا ياسر والتايب وكنا محتاجين لهم كأن يكون الهلال خاسر بهدف أو هدفين بالعكس كل مهارات التايب الفنية وأهداف ياسر الجميلة يكون الفريق سهل والهلال فائز ، هذه هي الحقيقة المرة ولولا عشقي الأبدي الهلال لما قلت هذا الكلام ، الكرة الحديثة ما تعترف بالأشياء هذي أبدا والدليل البرازيل خرجت من كأس العالم من بدري وانظروا من أخذ الكأس ، إيطاليا لا تملك أي فنيات ولكن باللعب الرجولي والتنظيمي أخذت الكأس ( وهذا اللعب موجود في لاعبين كسامي ومالك وكماتشو ) أما الفنيات والكعبات ما تنفع إلا أيام ( طقها والحقها ) ، وانظروا حينما عدلت البرازيل وضعها أخذت كأس كوبا أميركا بجدارة .
كلكم تذكرون مباراة الدور الثاني مع الإتحاد بإستاد الملك فهد ، تذكرون اختراق الشلهوب من الجهة اليسرى وجندلته الخرافية باللاعب والدخول لمنطقة الجزاء وبعدها ناول لياسر هنا ياسر قرر يتفلسف ويسجلها كعب ! ضاعت الهجمة ! هل نحن متقدمين وضامنين النتيجة عشان تتفلسف ، بعدها أنطرد من الهلال لاعبين ودخل في الهلال هدف ، وكل من رأى المباراة قال أن الهلال سينهار ، بعدها بحنكة الموهوب سجل هدف من أكبر ضحاياه ( مخرج الرياضية ، مخرج art ، محمد فودة ، أنا شخصيا ) كنت بالملعب وطاح العلم فالأرض شفت الحيطة الاتحادية المهابيل توهم ما صفوا قررت أنزل من الكرسي آخذه كلها ثانيتين وربع مهيب ضارة فجأة وأنا منزل راسي تحت وماد يدي للأرض وجسمي متعفط وحالتي حالة صرخ الجمهور رفعت رأسي لقيت الشلهوب يركض لنا ووراه اللاعبين مستانسين يلحقونه...عليكم الباقي ، الآن انهاروا الاتحاديين وأنطرد منهم لاعبين أيضا ، يعني لو الشلهوب غير موجود كان ما راح تنفعنا فلسفة ياسر وكان طلعنا من المباراة أقل شيء 3-1 للإتحاد .
الآن انتهى الموسم ، لو أراد أهلاوي وهلالي سرد أهم إنجازات مالك معاذ وياسر القحطاني في مؤتمر كبير مثلا ، الأهلاوي سيقول مالك حصل على بطولتين ، ماذا سيقول الهلالي ؟ ما هي أهم إنجازات ياسر ؟ !!! يوووه . شفتوا كيف الجواب صعب ، الآن راحت الأيام ولا أحد يستطيع أن يقول إنجازات ياسر هي هدف البلياردو وكعب الخوجلي ، لو تلاحظون الموسم كامل لا يوجد به أهداف جميلة لمالك يمكن أن نقارنها بأهداف ياسر الحلوة ، لكن مالك حصل على بطولتين مع فريقه وياسر حصل على...!(!)! ما فيه شيء أقوله ، نحن لسنا كـ(الفقراويين ) يقولون أن لاعبهم المفضل أفضل من سامي الذئب لأنه صاحب فنيات وأهداف رائعة ( مع أن سامي مثل ما قلت أشبعنا منها وأصبحت بينه وبينها قصة حب لكن كل شي في وقته حلو في الأوقات العصيبة أهم شيء الهدف وبس ، وفي حال تقدم الهلال تلقى الأهداف الحلوة من الذئب ) ، المقياس بالبطولات ، عرفتوا الآن ما هو الأفضل هدف مالك العادي على الهلال أو أهداف ياسر الجميلة غير المفيدة ، المشكلة ليست هنا فهذا موسم ولكن حبة حبة فجأة يا ياسر يكون عمرك 40 تلتفت تدور عن تاريخ يشفع لك ما تلقى ، استمرارك على هذه الطريقة ( مثل لاعب الفقراويين المفضل ) لن ينفعك كما لم تنفعه ( جميع إنجازاته التي يفاخرون بها هي فقط أهداف حلوة ) ، امش يا ياسر على خطى سامي الجابر الي الآن مالك بذكائه يمشي عليها ( وساعتها والله لن ينافسك أي مهاجم آسيوي ، لا مالك ولا غيره ) ، لكن حاليا مالك الأفضل على الإطلاق ، لأن مصلحة نادي الهلال فوق كل اعتبار وجمهور الهلال صحيح وفي ( والدليل الثنيان وسامي ) لكن عند الحق ما يرحم ( والدليل التمياط والجمعان ) ، وحبة حبة بتشوف نفسك على الدكة أو حتى خارج التشكيلة وبعدها خارج النادي والأدلة كثيرة ( وساعتها راح نبدلك بمالك + العنبر مجانا ، ويكون هجومنا الصويلح ومالك ) ، جمهور الهلال جمهور صامد وصعب لكن قاسي عند الحق ، الهلاليون ليس لديهم أدنى استعداد على الاستمرار هكذا موسم آخر أيضا الآسيوية على الأبواب ، الآسيوية على الأبواب ، الآسيوية على الأبواب ( وليس لدينا أدنى استعداد لأي فلسفة قادمة ) ، أي هجمة ( محققة ) نريد منها ( شبه ) هدف ، كما يفعل سامي ومالك ، وهنا نستطيع القول آسيا وغير آسيا لنا ، أما إذا استمر الوضع هكذا أحسن لنا نشجع كرة الطائرة لأن الشبح والأباتشي رفعت رؤوسنا ، جمهور الهلال زيادة على وفاءه لكنه عزيز النفس ، ليس كالفقراويين جمهور المسيار ( الفريق يخسر والجمهور يحضر ) ، أهم شيء مصلحة نادينا ، صحيح نحبك لكن أكرر وأقول أهم شيء مصلحة الهلال ، ما ضيع نادي ( الفقر العاصمي ) إلا اهتمامهم بلاعبين فاشلين على حساب ناديهم ، في المقابل تخدمنا ( نحطك في عيونا ) وانظر للثنيان وسامي .
الآن اقروا من جديد الجزئية الي كتبتها في بداية الموضوع وهي (( تصوروا الحال بعد 100 سنة حين تأتي أجيال وتذهب أجيال حين يريد الناس المقارنة بين سامي وغيره من اللاعبين ! عن ماذا سيسألون ؟ عدد الأهداف ؟ عن أفضل هدف سجله كل لاعب ؟ التسحيبات الوقتية التي تنتهي مع نهاية المباراة ؟ بالطبع لا ، سيسألون عن الإنجازات والبطولات ( المحلية والخليجية والعربية والآسيوية ) والتأهل للمونديال ، نحن نلعب دوري كامل مدته 9 شهور لنرى من سجل الأهداف الجميلة أم من سيأخذ البطولة ، الإنجازات يا أعزائي الكرام هي مقياس الأفضلية لأنها تدوم بعد اعتزال اللاعب وليس كعدد الأهداف أو الأهداف الجميلة والفنيات التي تسبب المتعة الوقتية فقط وهي سلاح غبي يتسلح به من يريد مقارنة سامي بغيره - مع أن الفنيات والأهداف الجميلة أساسا أشبع بها سامي محبيه وأصبحت بينه وبينها قصة حب - ولكن التاريخ سيسجل الإنجاز فقط )) الآن بعد كذا طبقوا الكلام هذا على مالك وياسر وأيضا على كماتشو والتايب واحكموا بعين العقل وراح تعرفون أن مالك وكماتشو أفضل من ياسر ومالك ، الآن بعد ما انتهى كل شيء ما الذي تفضله بطولات كماتشو ومالك ، أو تسحيبات التايب وأهداف ياسر ، الآن بعد ما هدأ كل شي اكتشفتوا أن تسحيبات والفنيات والأهداف الحلوة ما تفيد بدون بطولات ، الآن انتهى الموسم الهلاليين زعلانين ليش ؟ لأنهم خرجوا بدون أي بطولة من موسم كامل 5 بطولات ، طيب الأهلاويين هل هم زعلانين لأن فريقهم ما سجل أهداف حلوة ولا تسحيبات جميلة ! بالعكس فرحانين بالبطولات ، نفس الشيء نحن يوم كان معنا كماتشو محد كان يزعل لأن كماتشو ما يسحب ولا يضرب كعبات بالعكس كنا فرحانين بالبطولات وبس ، عرفتوا أن الأفضلية بالبطولات والإنجازات ، وليست بالتسحيبات والأهداف ، لا تصيرون مثل الفقراويين يقارنون سامي بلاعبهم المفضل لأن لاعبهم يسحب وأهدافه حلوة وبس ، لكن إذا جينا على البطولات يكتشفون أن سامي بطولاته مو بس أكثر من بطولات لاعبهم وبس ، حتى أكثر من بطولات ناديهم بكبره ، يعني بطولات سامي بلحاله أكثر من بطولات نادي ( الفقر العاصمي ) وهذا الي مجننهم ، وبعد الزمن هذا اكتشفوا أن لاعبهم لم يفيدهم مثل سامي وأن التسحيبات والأهداف الحلوة تبخرت مع التاريخ الذي لايسجل سوى البطولات فأصبح سامي أفضل لاعب آسيوي ، ونحن الهلاليون ما نبغى نكون أغبياء مثلهم ونأكل المقلب من لاعبين مثل ياسر والتايب ، يا بطولات مثل سامي يا تطلع وتخلي المكان لغيرك وألف شخص يتمنى الفنيلة الزرقاء ويخدمنا أضعاف ما خدمتونا ، والله ثم والله لن يردني أحد إذا شفت حبي وعشقي الهلال في خطر ولن نسكت عشان لاعب يتدلع وهو لا يمثل سوى قطرة في بحر من اللاعبين وتاريخ الهلال يشهد من أوله لآخره ، أهم شي مصلحة الزعيم الأزرق ، أما اللاعب يذهب ويجي ألف واحد بداله ويبقى الهلال شامخا ، والتاريخ يشهد في لاعبين يتغلون ويتدلعون ويحسبون الهلال محتاجهم وذهبوا لأندية أخرى ، ورجعوا يتسولون ، ويبقى الهلال شامخا ، قلبي وعشقي وروحي مو بس أنا كل الجماهير ( يوسف بن ناصر الثنيان ) أبو عبدالعزيز ، الكمبيوتر ، النمر ، الفيلسوف ، رجل المهمات الصعبة ، الجناح المتسرب ، الدكتور ، F 15 ، الباش مهندس ، أبو يعقوب - اللاعب الوحيد الذي أعشقه من أوله لآخره ، اللاعب الوحيد الذي نحبه بكل سلبياته قبل إيجابياته ، اللاعب الوحيد الذي إذا أبدع تحبه ، وإذا سجل فاول تحبه ، وإذا صلح تمريرة ( ثنيانية ) موجهة للذيب سامي الي ما يقصر ويسجل هدف وينهي الموضوع بدون دلع تحبه ، وإذا سحب تحبه ، وإذا سجل تحبه ، لكن إذا ضيع بلنتي ... تحبه أكثر وأكثر وأكثر مدري ليش ! أذكر حضرت مباراة خسر الهلال ضد سامسونج الكوري على كأس السوبر باستاد الملك فهد وصلت لركلات الترجيح أول بلنتي سدده الثنيان و ... ضيعه ، حاولت أعصب عليه ما قدرت شفت صلعته وهو يقفز من القهر عشقته أكثر ، سبحان الله ، اللاعب الوحيد الذي يشدك بطريقة فرحته ، يشدك بابتسامته الساحرة ، يشدك بركضته ، بمشيته ، بصلعته ، تحبه غصبا عليك ، حتى لو خسرنا تشوف وجهه تنسى كل شيء وتحبه أكثر ، الفنيلة الزرقاء تركض الركضة الخاصة بالثنيان وتهتز ومن ورا مكتوب ( 15 ) والكابتنية معفطة على اليد ، آه يالثنيان رحت وتركتنا مع لاعبين نخسر معاهم وجمهورنا مليان وبالقوة يسمونهم لاعبين فنانين - هو بكبره لن يردني عن قول الحق إذا كانت مصلحة الزعيم الأزرق في خطر ، وشلون أجل لاعبين آخر زمن ، هذه مصلحة الزعيم ، تعرفون وش معنى مصلحة الزعيم ، فوق كل شيء وفوق كل اعتبار ، وأي لاعب عمره ما راح نفضله عليها ( حتى الثنيان وسامي ) ، ضيع الفقراويين تفضيلهم مصلحة لاعبين فاشلين على حساب ناديهم .
وفي النهاية رسالة لياسر ( أتمنى من يستطيع إيصالها إليه بأي طريقة ) : نحبك والله نحبك ، وعمرنا ما راح ننسى رفضك 40 مليون وموافقتك لنا بـ25مليون وتضحيتك بـ15 مليون زادها ( برميل البلاوي ) لكي يغريك ولكنك رفضت من أجل عشقك وعشقنا نادي الهلال زعيم القرن ، لكن عند الحق مصلحة الهلال أولا بعدها تأتي مصلحة الهلال ، أما ثالثا فهي مصلحة الهلال ... ، إلى عاشرا أهم شي مصلحة زعيمنا ، ولو تمشي على خطى سامي مثل مالك ( وتحاول تسجل في كل مباراة هدف أو هدفين بغض النظر عن كون الهدف جميل أم لا - وهي ليست صعبة بالمقارنة مع عدد الفرص المتاحة لك في كل مباراة ولإمكانياتك الفنية العالية كأفضل لاعب آسيوي حاليا بصراحة - أهم شيء يكون بين الخشبات الثلاث ويتعدى خط المرمى - هدف وبس - ) عندها لن ينافس الهلال أي نادي ونحن الآن على مشارف الدوري والنظام بالنقاط يعني لا يوجد مربع أهم شي الفوز بنقاط كل مباراة وذلك لا يحدث إلا بالأهداف فقط وستصبح أفضل لاعب آسيوي بلا منازع ولن ينافسك أحد في آسيا وسيصبح مالك وغيره أحد تلاميذك.
الآن بعد ما قرأت الموضوع أرجع أقرأ العنوان وفكر بعقلانية وراح تعرف من أفضل الأسماء الثلاثة اليمنى أم الأسماء الثلاثة اليسرى ، والأسماء كل مجموعة لهم نفس طريقة اللعب بالضبط مع اختلاف المراكز ، مجموعة تهتم بالبطولات والإنجازات يحبها الجمهور ، ومجموعة تهتم بالأهداف الحلوة والتسحيبات يرفضها الجمهور ويكتشف أنها لم تنفعه في النهاية ، وتأكدوا أن اللاعب الوحيد الذي استطاع الجمع بين ميزات المجموعتين ( بطولات وإنجازات + أهداف وفنيات ) اللاعب الأول والذي لن يتكرر على مر تاريخ الكرة السعودية والآسيوية ، اللاعب الخارق . . الأسطوري . . الفنان . . . . ( يوسف بن ناصر الثنيان ) .
ملاحظة أخيرة : صدقوني أنا أول من يتمنى أن يكون كل كلامي هذا مخطئا بحق ياسر القحطاني ، لكن هذه هي الحقيقة أو ما أعتقد أنا أنها الحقيقة ، ويا رب من الموسم هذا أكتشف أن كلامي بحق ياسر كان خطأ .
أتمنى ألا يرد أحد على أي جزئية في الموضوع إلا إذا قرأ كامل الموضوع لكي يفهم وجهة نظري على أكمل وجه ، لأن الموضوع مثل ما أنتم عارفين متداخل.
انتظر الردود ولكم مني 1000شكر .