مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 20/08/2007, 12:26 AM
the mystic the mystic غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 03/12/2006
مشاركات: 202
تانكريدو أبرهة القرن الحادي والعشرين

النائب تانكريدو يجدد مطالبته بقصف مكة والمدينة نوويا
واجه سخرية زملائه أثناء مناظرة لمرشحي الحزب بسبب استعدائه للمسلمين
واشنطن: منير الماوري
وسط مشاعر السخرية والاستخفاف من قبل زملائه المرشحين الجمهوريين للرئاسة الأميركية، جدد النائب الجمهوري توم تانكريدو أمس تهديده بقصف مكة المكرمة والمدينة المنورة بالسلاح النووي، في حال تعرض الولايات المتحدة لهجوم مماثل من قبل تنظيم «القاعدة»، قائلا إن هذا التهديد يأتي لردع «القاعدة» عن مخططاتها في الحصول على أسلحة نووية لمهاجمة أميركا، ويجب عدم استبعاد الردع النووي عن الطاولة.
وقال المرشح الجمهوري خلال مناظرة للمرشحين الجمهوريين نقلتها محطة أي بي سي الأميركية، «إن من يستبعد خيار الردع النووي عن الطاولة لا يستحق أن يكون رئيسا للولايات المتحدة». وردا على تعليق الخارجية الأميركية على هذا التصريح، الذي سبق أن ردده النائب الجمهوري مرارا من قبل، ووصفته الخارجية أخيرا بأنه تهديد «غير مسؤول» و«جنوني»، سخر تانكريدو من الخارجية قائلا: «إني أشعر شعورا حسنا عندما تبدأ خارجيتنا بالشكوى من الكلام الذي أقوله». وتابع وسط موجات من الضحك: «مهمتي الرئيسية كرئيس للولايات المتحدة ليست منح كل أميركي تأمينا صحيا‏ أو رعاية طبية، ولا تعليم كل طفل في بلادنا، وإنما مهمتي الأساسية هي شيء واحد ألا وهو الدفاع وحماية هذه البلاد».
وأضاف قائلا: «إنني أعني بكلامي الردع وأريدكم أن تضعوا خطا تحت كلمة الردع، أي أنني أسعى لردع أي نوع من الهجوم علينا، خصوصا الذي تهدد به القاعدة باستخدام السلاح النووي، ولقد قرأت تقييم الاستخبارات الوطنية وأستطيع أن أرى أن القاعدة تخطط لتنفيذ هجمات نووية علينا، ولذا فإني أقول لكم الآن بأن أي شخص يستبعد خيار الردع النووي عن الطاولة لردع هجوم نووي على الولايات المتحدة لا يستحق أن يكون رئيسا لها».
وتعليقا على هذه التصريحات قال المرشح الجمهوري الآخر تومي ثومبسون، أثناء المناظرة إن التهديد بقصف الأماكن الإسلامية المقدسة لن يؤدي سوى إلى توحيد مليار مسلم ضد الولايات المتحدة، وهو تهديد بلا معنى لا يعتد به. وتابع قائلا: إن على الأميركيين أن يتعاملوا مع الآخرين سياسيا بصورة أرقى، فعندما كانت هناك ديمقراطيات في أميركا الجنوبية تدعمنا كنا نتجاهلها، إلى أن جرى انتخاب شخص مثل شافيز يكرهنا، استيقظنا وبدأنا نفكر كيف نتعامل معه».
اضافة رد مع اقتباس