مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 03/07/2007, 06:10 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الظــاهـرة
الظــاهـرة الظــاهـرة غير متواجد حالياً
كاتب هلالي مميز
تاريخ التسجيل: 06/04/2006
المكان: بين أوراقي القديمة ..!!
مشاركات: 1,155
صرح مصدر مسؤول .. وليتـــه سكت ..!!




مــا أجبنك من مســؤول .. فرحماك يارب ..!!






رد رئيس لجنة الاحتراف الدكتور صالح بن ناصر على صحفي جريدة الرياضي ( محمد البكيري ) فأثارني هشاشة الرد وكأنه يمرر رسالة استجداء لشخص ما فإليكم الرد .. والتعليق ..!!


سعادة الأخ الأستاذ/ عبدالعزيز شرقي المحترم

العضو المنتدب .. ورئيس تحرير صحيفة الرياضي ـ جدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته•• وبعد


طالعت مقال الأخ محمد البكيري مدير التحرير والكاتب الرياضي تحت عنوان (عفواً يا دكتور) والذي نُشر في الصفحة الثالثة من العدد رقم (3833) الصادر يوم الثلاثاء 11 جمادى الآخرة 1428هـ والذي جاء فيه ـ كما يرى الأخ محمد ـ الذي أقدره وأقدر ما يكتب ولكن هذه المرة كنت أرجو لو لمس الحقيقة لأنه ـ على غير عادته ـ ذهب قليلا في اتجاه لم يتعوده القارئ منه حيث افترض عدة أمور من بينها:

ـ كان يرى أنه على لجنة الاحتراف القيام بزيارة للأندية التي لها قضايا في الاتحاد الدولي والتفاهم حول تلك القضايا•
ـ يقول ربما أن هناك مبالغة من قبل اللاعبين المحترفين الأجانب أو أنديتهم•• إلخ•
ـ ويرى أن ذلك كان يمكن أن يكون بديلا لأسلوب التشهير غير المباشر بالأندية المحلية التابعة للجنة الاحتراف بطريقة شبه يومية عبر الصحف•
ـ وأخيراً يرى أن لجنة الاحتراف منذ تشكيلها قبل سنوات لم يسمع عن موقف صريح ومباشر يدعم ناديا من أندية السعودية في قضية ما أمام الفيفا إلخ •
وفي الحقيقة كانت هذه مفاجأة من كاتب عرفنا عنه الموضوعية وعدم تحكيم العاطفة بهذا الشكل ولكن سامحه الله•

ولإيضاح حقيقة الأمر•• أرجو أن يقرأ بعناية تامة الإيضاح التالي الذي اضطرني إليه وهو:

1 ـ منذ انضمام الاتحاد السعودي لكرة القدم للاتحاد الدولي قبل أكثر من نصف قرن لم يحدث أن وجدت قضايا أمام الاتحاد الدولي كما حدث في الموسم الذي انتهى مؤخراً•

2 ـ يوجد (14) قضية أمام اللجنة القانونية في الاتحاد الدولي في أقل من سنة ضد أربعة أندية سعودية•• ومرفوعة من لاعبين أجانب•

3 ـ للأسف أكثر هذه القضايا موثقة بعقود موقعة ومعظمها مع وكلاء لاعبين معتمدين من الفيفا بمثابة محامين ومع ذلك لم يتم الالتزام بها من بعض مسؤولي تلك الأندية•

4 ـ منذ البداية والاتصال بالأندية ذات العلاقة هاتفياً وكتابياً وبالاتحاد الدولي يتم بمعدل مرتين كل أسبوع من أجل الوصول إلى حل مُرض للطرفين ويحافظ على سمعة الرياضة السعودية في المحافل الدولية لكن للأسف لم يساعدنا بعض مسؤولي هذه الأندية•

5 ـ في بداية شهر مايو الماضي•• وبتوجيه من الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه توجهت إلى زيوريخ ومعي زميلي عضو لجنة الاحتراف أحمد عيد الحربي بعد أن تم ترتيب مواعيد للقاء كل من:
ـ رئيس اللجنة القانونية بالاتحاد الدولي لكرة القدم• .. ـ رئيس لجنة شؤون اللاعبين المحترفين بالاتحاد الدولي لكرة القدم•.. ـ مساعد رئيس لجنة شؤون الاتحادات المحلية بالاتحاد الدولي لكرة القدم•.. ـ سكرتير عام الاتحاد الدولي لكرة القدم• .. ـ رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السيد جوزيف بلاتر•

وكانت هناك مفاجآت مؤسفة في القضايا منها قضية تزوير لتوقيع لاعبين أجانب على مخالصة مالية كانت على وشك أن تُحال للمحكمة الرياضية في لوزان•• وتم التفاهم على إيقاف ذلك•• ومن هناك تم الاتصال بالرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه واقترحت حلا وجد قبولا حيث تفضّل الرئيس العام بتحويل مبالغ تلك القضية التي تخص اللاعبين على أن يتم مناقشة مسؤولي النادي المحلي فيما بعد لأن القضية لو وصلت لمحكمة لوزان لوجدناها على صدر صفحات الصحف الرياضية العالمية والبرامج التلفزيونية والإذاعية الرياضية وبعد قناعة مسؤولي الاتحاد الدولي تم سحب القضية وقفل الملف دون الرجوع لقضايا تعويض معروفة لدى المحامين في مثل هذه الحالات والاكتفاء بتسديد المستحق على العقدين الذي تم بتوجيه عاجل من الرئيس العام•

6 ـ تم الاتصال من زيوريخ بمسؤول كبير في النادي الذي ضده عشر قضايا من القضايا الأربعة عشر المرفوعة للاتحاد الدولي وتم شرح ما يترتب على هذه القضايا الموثقة بعقود موقعة وما يترتب على عدم الالتزام بتسديد المستحق منها والإجراءات التي قد يتخذها الاتحاد الدولي•• ووعد بحل الموضوعات كلها بأسرع ما يُمكن•• وحتى الآن ننتظر ذلك بالرغم من أنه بعد عودتنا تم الاتصال مرتين هتفيا مع إرسال عدة مذكرات عن كل الحالات•• وبيان بتفاصيل كل قضية من القضايا العشر كانت ثلاث منها قد حُلت في زيوريخ ولكن الكبيرة منها لاتزال•

7 ـ بعد انتهاء لقائنا مع من سبق ذكرهم من مسؤولي الاتحاد الدولي عُدت والأخ أحمد عيد إلى زيوريخ بعد أسبوعين ضمن وفد السعودية برئاسة نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم للمشاركة في اجتماع الكونجرس•• وبعد انتهاء اجتماعات الكونجرس عاد الأمير نواف إلى السعودية من أجل نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وبقيت والأخ أحمد لمتابعة تلك القضايا والعمل على تأجيل صدور أي حكم يكون فيه إساءة لكرة القدم السعودية•• ولم نحضر نهائي الكأس بالرغم من أهميته•• ولكننا بعون الله وفقنا في تأجيل اتخاذ أي قرار ضد أي ناد سعودي من الأندية الأربعة لفترة محددة على أمل اهتمام مسؤولي بعض تلك الأندية بالأمر•

8 ـ في إحدى القضايا أطلعنا رئيس اللجنة القانونية على عقد موثق بين مسؤول ناد سعودي وناد أوروبي ولم يلتزم النادي السعودي بسداد المستحق في ذلك العقد لموسم كامل•• واضطر الاتحاد الدولي إلى تحديد يوم معين للتسديد وتم إشعار النادي السعودي به قبل موعد ذلك اليوم بشهر•• وقبل انقضاء الشهر تم تذكير مسؤولي النادي كتابيا بقرب الموعد فطلب النادي السعودي مهلة أخرى وتم الاتصال بالاتحاد الدولي ووافق مسؤولو اللجنة القانونية على التمديد شهرا آخر•• ومرة أخرى قبل حلول الموعد الجديد بخمسة أيام تم تذكير مسؤولي النادي كتابيا بذلك وللأسف حتى يوم قبل أمس لم يتم شيء من قبل النادي السعودي

أيها الأخ الكريم محمد البكيري : هذه الجهود نقوم بها كجزء مهم وملزم من واجبنا وبحكم مسؤولياتنا وليس بالضرورة أن نعلن عنها فالذي يُحس ويشعر بمعنى المسؤولية عليه أن يقوم بما هو مفروض عليه كواجب•• وإذا كان غير قادر فعليه أن يغادر• ولعلك تدرك الآن أن حرص الرئيس العام ونائبه ومنسوبي الرئاسة العامة لرعاية الشباب وكل أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم يعبر عن اهتمامهم بالحفاظ على العلاقة المتميزة مع الاتحاد الدولي والتي بدأها ونمّاها وطوّرها المغفور له ـ بإذن الله ـ الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ وحافظ عليها وعلى استمراريتها الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل بن فهد•• وهي نوع من العلاقة الإيجابية جدا•• والتي تجعل مسؤولي الاتحاد الدولي يحرصون على عدم تعرض سمعة الرياضة السعودية بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة لأي سلبية•• ولكن للصبر حدود• فهم مع حرصهم الكبير على مكانة الاتحاد السعودي لكرة القدم عليهم مسؤوليات تجاه كل الاتحادات والأندية المحلية في كل بلدان العالم واللاعبين من كل الجنسيات•• ولعل هذا يؤكد لك ولغيرك أن مسؤولي الرئاسة والاتحاد السعودي لكرة القدم ولجنة الاحتراف لم يدخروا أي جهد من أجل حماية الأندية السعودية وسمعة الرياضة السعودية•

وإذا كان الاتحاد الدولي يحرص على سمعة الأندية السعودية فإننا أكثر حرصا على أندية وطننا الغالي•• ولذلك عجبت لما ذكرت بأن اللجنة (شهرت بطريقة غير مباشرة بالأندية المحلية وأن اللجنة منذ تشكيلها قبل سنوات لم تتخذ موقفا صريحا ومباشرا بدعم ناد من أندية السعودية في قضية ما أمام الفيفا) إلخ•

ولكن ألا ترى ـ أنك لم تعط مثالا واحدا يدعم هذا الذي ذهبت إليه•• أنا أعرف أنك تدري لأنك لو كنت لا تدري فتلك مصيبة•• وإن كنت لاتدري فكان في إمكانك أن تدري لو أردت على الأقل من أجل مصلحة قرائك•• متى كانت هناك قضايا في ملفات الاتحاد الدولي قبل هذه التي ذكرتها لك بهذا الكم والكيف عددا وأهمية؟•• والتي حدثت كلها في الموسم الذي انتهى قبل فترة بسيطة•• متى؟

كنتت أرجو لو أنك ذكرت بعض مسؤولي الأندية بحل هذه القضايا قبل أن تكون آثارها السلبية أمام الرأي العام الرياضي العالمي وفي مؤسساته الدولية فأغلبهم قادرون على حلها وكلهم يعرفون مسؤولياتهم ومؤهلون بمعالجة هذه المشاكل دون وصايا عليهم•• كنت أرجو وأنت تكتب في أحد المنابر الإعلامية الرياضية أن توجه حديثك لمن كان سببا في حدوث هذه القضايا بعدم الالتزام بما تضمنته العقود الموقعة برضاهم•• وكنت أرجو أن تنصح بعض مسؤولي الأندية بعدم توقيع عقود غير قادرين على الالتزام بوفاء مستحقاتها •• فمن المعروف في عالم القانون أن العقد شريعة المتعاقدين•• والتوقيع عليه يتم بقناعة ورضا الطرفين•• ومن هنا يكون الالتزام الذي يحافظ على سمعة النادي والرياضة السعودية أمرا ملزما•

ولازلت وزملائي نأمل فيك وفي غيرك من الأساتذة الكتّاب أن تكونوا عونا لمسؤولي الأندية أولاً ثم لمسؤولي الاتحاد السعودي لكرة القدم ثانياً بكلمة الحق دون مجاملة حتى تحقق الأهداف النبيلة التي يسعى الجميع إليها•

(أرجو الاهتمام بنشر هذا الإيضاح كاملاً مع ملاحظة أن القرار الصادر من الرئيس العام ونائبه برقم (4754) وتاريخ 18/6/1428هـ سيتم تطبيقه إلزاماً بموجب توجيه الرئيس العام ونائبه)•


والله الموفق

وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب .. عضو مجلس إدارة الاتحاد

رئيس لجنة الاحتراف د• صالح أحمد بن ناصر




التعليــــق



مــا أجبنك من مســؤول .. فرحماك يارب ..!!


كم ضربت كفــا بكف وأنــا أقرأ حروف رد المسؤول الذي أجبـــرني أن أتمتم رحمـــاك يارب ليقيني أن الرئاســة أصبحت تدار بمبدأ ( الله يخليك لا تفشلنــا ) فما سرد الدكتور لا يمكن أن يصنف الا تحت ضعف وجبن جهــة مسؤول لم تعد تستطيع أن تداري عبثهــا بعد أن تركت الحبل لكل من هب ودب يعبث في مكتسبات الوطن ..!!

فالأمــر لم يعــد خاص تدور أحداثه في فلك رياضتنــا المحليــة التي عانت من الطمطمــة حتى فاحت فضائحهــا لتتعد الحدود وتقف عند باب الفيفـــا شامخــة معلنــة بملء فيهــا ( لم يعد الأمر يطاق ) وقاصمــة الظهر أن يردد المسؤول أنه تفاجــأ بفضائح التزوير والتسويف التي اكتظت بهـا مكاتب الفيفــا لأن المسؤول يغط في سبات عميقـــة ( أمحق من جهــة مسؤولــة )..!!

ليتك سكت أيهــا المسؤول وترك الأمر على علاته اسلم لنــا ولك .. ولكن بعد أن شمرت عن ساعديك لتنثر فضائحك بجهلك دعني أتساءل مرة أخرى كيف تجرأ أحد تلك الأنديــة أن يخالف اللوائح والتعليمات في أكثر من عشر قضايا .. بل أيهــا المسؤول دعني ألفظها على مضض .. ألم تستحي وأنت تعلن أنك تسترت عليــه بتدخل الرئاســة بتسديد العاجل منهــا ..!!

ألم يكن الأولى أيها المسؤول أن يوقف نشاط النــادي ( صاحب العشر ) حتى يتم تسوية تلك الفضائح وخصوصــا أن من بينهــا قضايا كبرى كمــا ذكرت .. ألم تخجل الرئاســة من نفسهــا وهي تداس بلا رحمــة في ظل تسويف ومماطلة المعني بالأمــر .. أم أن الأكمــة وراءها ما وراءهــا .. !!

ولتسمح لي أيهــا المسؤول أن أقول : من العيب أن تسمي التستر على تلك المخالفات المتكررة واجبــا وطنيــا .. لأن الوطنيــة منها براء فهي أسمى من جبن جهــة مسؤولــة دخلها العبث حتى ارتعدت فرائصهــا فلم تعد تدري ما تقول سوى تلك الاسطوانة المقيتة التي تدس السم في العسل .. وطنية مبتورة تزيــد نحــر رياضــة المحليــة من الوريد الى الوريد .. في حين كان المطلب بتر كل يد عابث أسرف على نفســه ووطنــه .. فرحماك يارب ..!!

أخي المسؤول لا أدري هل أنت جاد حين قلت ( وكنت أرجو أن تنصح بعض مسؤولي الأندية بعدم توقيع عقود غير قادرين على الالتزام بوفاء مستحقاتها ) وما دوركم ألستم الجهــة المسؤولة ألــم تكتظ مكاتبكم من تلك العقود حتى لم نعد نشاهد رؤوسكم من كثرة ملفاتها التي تراكمت .. منطق معلول سقيــم يبحث عن كل مكان بارز في الأرض ليعلق عليــه أخطاؤه .. لتجعلني أتساءل مرة أخرى وبكل سذاجــة أيهــا المسؤول ماهو عملكم .. وأنا أشاهد صيانة الملاعب تصرخ بأعلا صوتها ( أعطني حريتي .. أطلق يداي ) ..؟

قلتهــا أيها المسؤول ( ولكن للصبر حدود ) .. ( أنا أعرف أنك تدري لأنك لو كنت لا تدري فتلك مصيبة ) وصدقت في حكمك .. ولكن على من ينطبق يا ترى .. المسؤول الذي أغمض عينيه .. أم العابث الذي مرمط بكم في كل مكان لتتحول الرئاســة العــامة إلى مكتب المحاماة الخاصة .. أم الزمن الذي غدر بنــا لتكون انتم ومن على شاكلتك المسؤول .. !!

خلاصــة القول ..!!

يا قلب لا تحزن من تزوير حبس في أدراج الرئيس .. الى قضايا تستر مع سبق الأصرار والترصد .. ثم يتساءل : متى كانت هناك قضايا في ملفات الاتحاد الدولي قبل هذه التي ذكرتها لك بهذا الكم والكيف عددا وأهمية .. يعني ما تدري ما السبب ..!!

والله من وراء القصـــد ،،،




‘‘




‘‘



وغدا لنــا لقــاء بإذن الله



،،





،،



الظــاهـرة





اضافة رد مع اقتباس