مقالة رائعة من شخص رائع تعكس مدى الوعي الذي يملكه..

الأستاذ القدير صالح أو أبو إبراهيم أجدها أفضل..

تطرقت للوعي الذي يملكه لاعبينا أو الذي من المفترض أن يمتلكوه لأنهم بالأصل قد فقدوه أو لم يجدوه حتى الآن..!!!!

لا زلت أذكر قبيل كأس العالم الماضية عندما سئل اللاعب الإنجليزي ( مايكل أوين ) عن ماذا فعل من كأس العالم 98 إلى 2002..؟ أو بمعنى هذا السؤال ..

فرد أنه طور من ضربات رأسه واستخدام قدمه اليسرى خلال الأربع سنوات الماضية..!!!

نعم هكذا هم يعملون ويفكرون وبذلك وصلوا إلى ماهم عليه..أما نحن فليس لنا إلا ترديد " أنه لافرق بيننا وبينهم فالمواهب موجودة ونمتلك المهارات التي توحصلنا إلى أشهر الأندية الأوربية "..!!!!

قد يكون صوابا إمتلاكنا للمهارات وحب الرياضة ولكن ليست كافية..فكم من موهبة دفنتها اللامبالاة وقلة "الوعي " مع الأسف..!!! وليس هذا مجال لذكرها..

أما من ناحية تعريف الرياضة بمفهوم الإسلام..فهي كل ما يعين الجسم على القوة حتى يستفاد من هذه القوة في العبادات وكل مافيه خير للأمة أو للفرد.. ولكن المتعارف عليه بيننا عكس ذلك فهي ترفيه أو تضييع وقت مع الأسف..!!!

آسف أستاذنا صالح على هذا الرد لأنني وجدت نفسي أردد ما جاء في موضوعك ولم آت بجديد ..ولكن والله لإعجابي بهذه المقالة وجدتني أرددها من حيث لا أدري..

أحب أن أتقدم بشكرك على هذه المقالة ولعل "أبو هيا " قال الكثير عنها بحيث أنني لا أزيد عليه..

كل الشكر لك أستاذنا وعلى المحبة نلتقي..


وتقبل خالص تحياتي ،،،

أخوك / البارق