نتمنى من البرنس طارق أن يلعب بكل روح ومعنويات عالية لأنها مبارة كأس ,فطارق يمر هذه الأيام تحت ضغط نفسي بعد غيابه عن مباراة المنتخب الليبي, حيث أن معظم الجمهور انقلب عليه ووصفوه بالخائن لبلده , وتناسوا كل ماقدمه للوطن بل نسفوه في لحظة,ولا حول ولا قوة إلا بالله, وأصبح شغل قناة الرياضية الليبية هوغياب طارق وقالوا على شاشة التلفاز( طارق يختار نادي الهلال على المنتخب) , وما ذلك إلا لبث السموم في قلوب محبيه وهو ما يسعون إليه بالنسبة للمسؤولين في ليبيا, فمن أعطاه الضوء الأخضر للعب مع الهلال يصفه اليوم بالخائن . ونحن على علم كامل وثقة بطارق أنه لم يفعل ذلك بمحض إرادته بل بأمر من إتحاد ليبيا ومن سيف القذافي والساعدي.
ولاكن مهما فعلوا بطارق يبقى طارق الأسطورة الليبية الوحيدة في قلوبنا.

معذرة إخواني على الإطالة إنما أردت فقط أن انتهز الفرصة لأتحدث عما حصل بعد اختيار طارق للعب في النهائي , فإذا لم يلعب بالصورة المعتادة منه فاعلموا أنه نتيجة لبعض الضغوط النفسية من قبل المسؤولين الليبيين