السلام عليكم
كيف حالكم يا زعماء
غبت عنكم فتره بسبب بعض الظروف وها أنا الآن بين اخواني الزعماء
الرابطه !!
عندما يذهب الشخص منا الا الملعب لا يعلم هل هو ذاهب الى الملعب فعلاً ام الى صالة افراح !!
هذه هي الحقيقه
فالملاعب اصبحت مشابهة لصالات الافراح من ناحية ما يسمع فيها!!
لو كنت لاعباً هل ستستمع الى الرابطه ام تضع تركيزك على المباراة ؟!
بالطبع سوف تضع تركيزك على المباراة
اذا ماذا سوف نستفيد من الرابطه اذا كان الاعبون وهم الذين لديهم كلمة الحسم في المباريات لا يعيرون الرابطة اي اهتمام
رأينا ماذا حدث في مباراة الهلال وبختاكور التي اقيمت في الرياض وشاهدها الملايين عنما قام فئة من الجماهير بالرقص على انغام الرابطه بطريقة مخجله وكأنهم واعذروني على هذه الكلمه (بنات)!!
نعم هذا هو الواقع !!
لماذا (نزعل) من الحقيقه !!
بصراحه انا عندما شاهدت ذلك المنظر نسيت المباراة بما فيها وتمنيت على الاقل لو اتى احد المسؤولين واخرج هذه الفئة التي لا تمثل جمهور الهلال !!
دائما نسمع من جمهور الهلال كلمة جمهور اوربي وفريق اوربي
سأتكلم عن كلمة جمهور اوربي التي يرددها الكثير ..
هل رأيتم في يوم من الايام في مباراة ريال مدريد وبرشلونه مثلا طبولاً وسماعات ومراويس ومدري ايش !!
بالتأكيد لا !!
اذاً اذا كنا نريد ان نكون جمهور اوربي فيجب علينا فعلاً ان نفعل ما يفعله الجمهور الاوربي !!
قد يقول قائل ان بعض الاهازيج تبث الروح في نفوس الاعبين!!
اقول لك نعم ولاكن ركز على كلمة (بعض)
وبالنسبة لاستقالة الاخ ابراهيم حقوي اتمنى انه يعود ولاكن ليس لقيادة الرابطه بل لقيادة الجمهور الهلالي ليكون المدرج الهلالي مدرجاً اوربياً فعلاً !!
فمثلاً ينظم الحركات التي يفعلها الجمهور كالزلزال وغير ذلك
في السابق وقبل ثلاث سنوات تقريباً لم يكن في مدرجات زعيمنا رابطه
وكنا نحصد البطولة تلو البطوله
وعندما نسمع اهازيجاً من الجماهير فهي تكون (جماعيه) اي كالجماهير الاوربيه التي تردد الاهازيج بدون رابطه و (طيران) و(مكرفونات) ومدري ايش !!
اذاً نستنتج مما سبق انه لا يوجد اي فائده للرابطه !!
وان السلبيات اكثر من الايجابيات ..
قد يخالفني البعض فيما قلته ولاكن في النهاية
اختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه
لاننا جميعا نبحث عن مصلحة زعيمنا
ملاحظه: عندما اقول الرابطه فأنا اعني (الطيران) و (المكرفونات) و (الاغاني التي لا تسمع الا في قصور الافراح) و (المراويس) ومدري ايش من هذه ((((الخرابيط)))) !!!!!
ساميو 722
