مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 30/04/2007, 12:18 PM
9 إعصار 9 9 إعصار 9 غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 26/03/2006
المكان: في همومـــــ الزمن
مشاركات: 313
مــعــركــتــنــا .... وقصة صاحب السهام .. (( ياسر الكاسر ))

مــعــركــتــنــا .... وقصة صاحب السهام .. (( ياسر الكاسر ))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما حانت ساعة الصفر .. ودق الهلع والخوف أبواب القلوب .. وتحركت معه الشفاه تتمتم ..
أطلق إنذار المعركه
وبدأت الحشود تستعد للهجوم .. وقوات الدفاع تجهز جنودها للدفاع عن أراضيها ..


وبدأت المعركة
حاولنا إنهاء المعركة من البداية .. كدنا أن نفعلها .. ولكن القدر .. بل من خلق القدر .. لم يشأ ذلك
أنتهت نصف المعركة في ذلك اليوم
والحشود من البشر تتابع عن كثب ذلك اليوم التاريخي لها عن قرب
70 ألفا في مكان واحد

عندها أطلق الإنذار الثاني
وبدى وكل شئ يسير لصالحنا .. نعم كسبنا المعركة .. رأيت ذلك وأنا أتابع من بعد
وفجأه وبدون مقدمات .. أصيب الجيش العظيم بسهم غادر ..
وبعدها .. ماذا حصل ؟

تشمت فينا الشامتون .. وجيوشهم في الأصل تجر أذيال الخيبه من سنيين
ولكن لم نلق لهم بالا .. بل كان كل تفكيري منصب على كياني العظيم
أقسم بالله أني بكيت في تلك الليله بكاء الأطفال .. نعم كالأطفال
خسرنا المعركه على أرضنا

تعادل أشبه بالخساره
تمنيت أن تكون جميع أنتصارتنا في جميع الحروب وكل السنيين ..
تذهب لهم في تلك اللحظه فقط من أجل الإنتصار في تلك المعركه
ولكن الأماني لم تفيد أصحاب البطولات من قبل وهم الان في أسواء مراحلهم العمريه ؟؟

وزأر الملك .. قائد الزعيم .. نعم
غضب قائد الجيوش .. وهو من وعد الحشود بالأنتصار .. عندما دعى تلك الحشود لمشاهدة أبطالهم ينتصرون
غضب أبو سلطان غضبا شديدا .. وقدم الوعيد لأفراده إن لم يحققوا الإنتصار في بقية المعارك
وفي المقابل .. ولحكمة هذا القائد .. قدم المكافأت المجزيه .. في حال تحقيق الإنتصار

بعدها
عدنا إلى نفس المعركه .. عازمين على الإنتصار .. وتحقيقه
ولأنه يقال .. لكل معركة رجال .. كان أحد رجال المعركة الأولى مصابا
إنه في تلك الرحله أحد أهم رجال الجيش
إنه البرنس ..
بينما " صاحب السهام " تحامل على نفسه ليرضي الحشود .. بينما هو عليل .. لا يعرف علة أي طبيب
القناص الأسر .. يرمي سهامه دون جدوى ..
جميع السهام تضيع الهدف المنشود ..

ولكن .. بتوفيق الله .. كسبنا المعركه بأقل مجهود يبذل .. وعادت الروح للحشود المتعطشه للإنتصار

فرح أهل الكيان العظيم .. وقلوبهم على "صاحب السهام " تبكي من الداخل
نعم .. تبكي دما وألما عليه
تتابعت الأيام .. والأعداء يريدون الأنتقام .. ولكن هيهات .. مازال الكيان العظيم شامخ بكل عظمه
تجددت المواجهات .. والأسر ينتظر بكل شوق عودته مع تلك المعركه الجديده
يريد ان يتقدم الجيوش كعادته .. لا يهمه العدو أيا كان .. همه الوحيد الأنتصار والفوز بالمواجهه
وأقناص الراس المدبرللعدو .. بسهامه
بدأت المعركه الثالثه .. وأطلق إنذارها .. بدت المعركه غايه في السهوله .. والقناص يريد إقتناص
الهدف

حاول .. وحاول .. جاهدا .. ولكن .....
ماذا أقول .. بكى قلبي حسرة عليه .. تقطع فؤادي أربا من أجله
وفي لمح البصر .. بدأ وكأن الهاجس الأكبر قد إنجلى .. وتشتت
وأنفرد القناص بفريسته .. يريد إلتهامها وحده .. ومع إدراكهه لنا ..
لم يكتب له تلك الفرصه الحاسمه ..

تأثر ياسر كثيرا..
وصرخ صرخة محزنه .. جميع الحشود تريد لياسر العودة إلى إقتناص الأهداف
ليتك لم تصرخ يا ياسر ..

صرخة .... فصرخ معك الكثير من أجلك .. نعم .. من أجلك أنت فقط ..
لأننا نحبك أيها .. القناص الأسر
وأنتهت المعركة بإنتصار .. أشبه بالفرح الناقص .. بظهور بدره .. ,,,,,, ياسر

ياسر .. لا تحزنـــــــــــــ ..
وأعلم أن الله معك .. ما دمتم مؤمنا بالله ..
وأنك في قلوبنا مهما طالت مدة الفراق .. لأجل إفراحنا
كبيرا ستبقى يــــــــــ .....
أسر قلوب الملاييـــــــــــن من البشر

ودمتم أحبه
اضافة رد مع اقتباس