مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #55  
قديم 17/04/2007, 02:38 PM
سعد الذيب سعد الذيب غير متواجد حالياً
موقوف
تاريخ التسجيل: 28/02/2007
مشاركات: 31
الغيبة : والغيبة هي كما عرفها النبي صلى الله عليه وسلم : ذكرك أخاك بما يكره .
قال تعالى : ((وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ))الحجرات 12
وقال صلى الله عليه وسلم : (( كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ))
ومن الأحاديث المخيفة في هذا الباب قوله صلى الله عليه وسلم (( إن أدنى الربا كأن يزني الرجل بأمه وإن اربا الربى استطالة الرجل في عرض أخيه لمسلم )):
يأتي ما عز بن مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيقول يا رسول الله إني زنيت فطهرني وبعد إعراض النبي عنه ثلاث مرات أمر أصحابه برجمه بعد أن علم أنه قد فعل وبعد أن رجم إذا رجلان يتحدثان يقول أحدهما للآخر انظر إلى هذا ستره الله ففضح نفسه حتى رُجم رجم الكلب ،فمر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بجيفة حمار فقال أين فلان وفلان فقالوا لبيك يا رسول الله انزلا فكلا من هذه الجيفة قالوا يا رسول الله وهل تأكل هذه الجيفة قال ما نلتما من عرض أخيكما قبل انتن من هذه الجيفة .
واعلموا أيها المسلمون أن الغيبة قد تكون في البدن والنسب والخلق والدين والدار والثوب وأخبث أنواع الغيبة غيبة أهل الخير والصلاح والعلماء فلحومهم مسمومة .
ومن اعتدى على العلماء بالسب ابتلاه الله بموت القلب ، ومن سمع الغيبةهو مشارك في إثمها إذا لم ينهى عنهه ويعرض عن ذلك المجلس
قال تعالى : ((وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ))الأنعام68
وقال صلى الله عليه وسلم : ((من رد عن عرض أخيه كان حقاً على الله أن يعتقه من النار ))
اسأل الله ان يطهر السنتنا وإياكم من الغيبة. بارك الله لي ولكم في القران العظيم ’ونفعنا وإياكم بما فيه من الايات والذكر الحكيم إنه تعالى جواد كريم .

اضافة رد مع اقتباس