مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 12/07/2002, 11:13 PM
ابومحمد2001 ابومحمد2001 غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 11/01/2002
مشاركات: 792
من أخبار الجهادالأفغاني يوم الجمعة 2 جمادي الأولى 1423هـ - الموافق 12 يوليو 2002 م

هجوم على مجمع للقوات الخاصة الأمريكية في وسط أفغانستان بينما المتحدث باسم الجيش ينفي تزايد مشاعر العداء ! ... وإطلاق نار على جندي أميركي في أفغانستان
شبكة الجهاد أون لاين / تعرض مجمع للقوات الخاصة الأمريكية بالقرب من عاصمة إقليم اوروزجان بوسط أفغانستان لهجوم بالأسلحة الخفيفة مساء أمس الخميس إلا انه لم تقع أي إصابات على حد قول القوات الأمريكية وكعادتها !

وذكر كولونيل روجر كينج المتحدث باسم الجيش الأمريكي في قاعدة باجرام الجوية شمال العاصمة الأفغانية كابول أن الجنود الأفغان الذين يعملون إلى جانب القوات الخاصة قد ردوا بإطلاق النيران.

وقد زاد الشعور المعادي للقوات الأمريكية في جنوب ووسط أفغانستان بعد الهجوم الجوي الأمريكي على أحد القرى في الأول من الشهر الجاري حيث قتل 48 شخصا بينما أصيب 170 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء كانوا يحضرون حفل زفاف.

إلا أن كينج نفى أن يكون أن تكون أعمال العنف ضد القوات الأمريكية او قوات التحالف قد زادت منذ الهجوم الجوي .

في هذه الأثناء أعلن مسؤلون عسكريون أميركيون أن جنديا أميركا تعرض لإطلاق النار في أفغانستان ، و هو السارجانت روديرك مورجان من فرقة المظليين الثانية والثمانين المحمولة جوا الملحق بالكتيبة الثالثة ، و كان يشارك في إحدى الدوريات ، عندما تعرض لإطلاق النار من قبل قناص ، لكنه أصيب إصابة طفيفة حسب المصادر الأميركية ، تمثلت في ارتجاج خفيف نتيجة إصابة الطلقة لخوذته ، و لم ترد أي معلومات – كالعادة – عن مصدر إطلاق النيران ، أو محاولة القبض عليه ، أو مطاردته ،و قال متحدث عسكري أميركي في قاعدة باجرام الجوية أن الجندي لم يصب بجرح نافذ .

و تحاول القوات الأميركية دوما أن تظهر حوادث إطلاق النيران على جنودها على أنها حوادث عابرة ، و لا تسفر إلا عن إصابات طفيفة لا تذكر ، في حين تؤكد بيانات مجاهدي القاعدة والطالبان أن هناك مستوى متزايد من الخسائر في الجانب البشري ، و أن القوات الأميركية تحرص على إخفاء حجم الخسائر الحقيقي لأسباب كثيرة ، و يبلغ الرقم الرسمي للخسائر البشرية المعلن منذ بدء الحرب الأميركية على أفغانستان ، مقتل نحو أربعين جنديا ، و بعضهم في حوادث لإطلاق النار عن طريق الخطا ، و في المقابل فإن الأرقام التي يذكرها المجاهدون العرب والطالبان تتعدى ذلك بكثير ...


تم ارسال الخبر في : يوم الجمعة 2 جمادي الأولى 1423هـ - الموافق 12 يوليو 2002 م

فضيلة الشيخ العلامة سفـر الحوالـي : أطالب الإدارة الأمريكية بالاعتذار للأمة الإسلامية والاختيار بين طريقي العدل أو العدوان ...
شبكة الجهاد أون لاين / تعميما للفائدة ننشر مداخلة الشيخ العلامة سفر الحوالي حفظه الله تعالى أثناء برنامج بلا حدود الأخير الذي تبثه قناة الجزيرة .

إن العلاقة بيننا –الأمة الإسلامية- وبين أمريكا تختلف عن أي علاقة بيننا وبين أمم أخرى، فهي علاقة بين أمتين متباينتين، أمة مختارة يبتليها الله ويطهرعا ليكفر عنها ذنوبها ويجعلها أهلا للتمكين في الأرض وإعلاء راية الحق والعدل على هذا الكوكب، وهذه هي أمتنا. وأمة طاغية باغية يملي لها الله ويستدرجها من حيث لا تعلم، لتلاقي النهاية المحتومة التي لاقتها أمم الكفر والطغيان والعدوان كقوم نوح وعاد وثمود وفرعون وكل الأمم الظالمة في التاريخ.

أمريكا منذ الحرب العالمية الثانية لم تعد جمهورية ديمقراطية، بل تحولت إلى إمبراطورية عسكرية على النمط الروماني بل أبشع، حيث يهيمن على إدارتها أشد قوى الضغط والتأثير خطرا على البشرية، وهي شركات إنتاج الدمار وبيع الأسلحة، وهذا ما يجعلنا نتبين النهج الأمريكي الدائم في التعامل مع القضايا العربية، وهذا النهج يمكن أن نعبر عنه بكلمة واحدة وهي "الحرب"، نعم الحرب، فأمريكا لا تتورع عن الحروب في أي مكان من العالم، إلا إذا قدرت أن الفائدة منها لن تكون كما تشتهي مطامعها غير المحدودة. فحينئذ تدعو لنوع مؤقت من السلام تتيح للشركات الأمريكية أن تظفر بعقود مربحة لنهب الثروات تحت شعار التعاون على التنمية والإعمار، وهكذا نجد أن أمريكا تبحث دائما عن عدو أو أعداء، فإن لم تجد أوجدته، وإن لم تجد إلا عدوا محدود القدرة، فإنها تفتعله وتضخمه بإعلامها الرهيب حتى تقنع ضمير شعبها بأن إعلان الحرب عليه ضرورة وأن القضية عادلة.

ومن المعلوم أن مقاومة الشيوعية من قبل كانت مبررا لافتعال الحروب في أكثر من أربعين دولة في العالم، منها كوريا، فيتنام وأمريكا الجنوبية وغيرها، وهي حروب كلفت البشرية عشرات الملايين من الضحايا وجعلت مئات الملايين يعيشون في تأخر وتناحر وفقر ووضع بعرفه العالم أجمع.

ثم جاءة أحداث الحادي عشر من أيلول –كما يعلم الجميع- فوظفتها مجموعة الضغط الإرهابية المشار إليها لإيقاف تقدم الجناح الأمريكي الآخر أعني جناح العولمة، واختطاف المبادرة من أيدي المرابين العالميين الكبار إلى أيدي جنرالات الإبادة والدمار، وبادر بوش الذي دخل البيت الأبيض وهو يعرج، ولا يطمح في دخوله مرة أخرى فيما يبدو..فأعلن حربا طويلة المدى عريضة الميدان ضد عدو لا أبعاد له ولا حدود، ولا يمكن تقدير النجاح في القضاء عليه، وهو الوهم المفتعل المسمى "الإرهاب".

وكما يعلم الجميع، فإن كثيرا من المحللين والمفكرين داخل أمريكا وخارجها تفاجأ من تهافت الذرائع الأمريكية بانتهاك القيم والمعايير ومن الوقوع في تخبطات وتناقضات لا نهاية لها واختراق كل الأعراف الدولية،لكن فئة واحدة من المراقبين لم يفاجئها ذلك، وهي فئة المفكرين الإسلاميين الذين ينظرون في أحوال العالم وتقلباته وأحداثه بمنظار القرآن الكريم، هذه الفئة لم تكن بحاجة لأن يعلن بوش أن الحرب حملة صليبية، ولا أن يقول عن شارون إنه رجل سلام، لأن هذا ماهو إلا مثال لقوله تعالى { قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر}، قبل أربعة عشر قرنا كتب الله تعالى ما في قلوبهم وحذرنا من موالاتهم وكلفنا أن ندعوهم إلى الله وأن نجاهدهم ونهانا أن نتخذ منهم بطانة، ولكن أمتنا غفلت عن هذا، واغترت بالدعايات المضللة والشعارات المغلفة عن الديمقراطية أو حقوق الإنسان أو السلام العالمي إلى آخر ذلك.

لكن المواقف الأمريكية والعدوان الأمريكي على أمة الإسلام في كل مكان أظهر الحقيقة، وآخر ذلك ما تردد أخيرا – ولا يمكن لأحد من هذه الأمة أن يقبله أو يتغاضى عنه حتى من كان أمريكيا بثقافته وولائه وهم قلة ولله الحمد- من إعلان العداوة لهذه الجزيرة الطاهرة والحديث عن تفتيت وحدتها وتغيير مناهجها التعليمية ومحاربة الدعوة فيها، بل تحدثوا عما لا يمكن الحدبث عنه، عن تدمير البيت العتيق، كما تحدثوا عن احتلال مناطق الثروة، وتحويل البقية إلى "كونتونات" على حد تعبيرهم، كبرت كلمة تخرج من أفواههم.

هذه المقترحات المنكرة بطبيعة الحال أغارت المؤمنين، ولكنها أيضا أيقظت الغافلين، وجعل الجميع يتحدث في المملكة في كل منتدى وفي كل لقاء عن الموقف منها، وما الذي تحمله، وقبل ذلك عن الدواقع التي دفعت أهلها على المطالبة بها. وأمريكا قد تعودت أن تتحدث بما يشبه هذا الكلام عن دول كثيرة، في أمريكا اللاتينية وجنوب آسيا وأوروبا الشرقية، ولكنها هذه المرة تلعب بالنار، والوضع يختلف جدا جدا، وعليها أن تعي ذلك جيدا، عليها أن تعلم أن بلاد الحرمين وجزيرة الإسلام لا تشبه أيا من تلك الدول، بل هي القلب الحي لأمة عظيمة تمتد ما بين المحيط الهادي إلى المحيط الأطلسي بل أكثر.

فلتعلم أمريكا وليعلم كل من يريد أن يعلم، أن أمريكا إذا مدت يدها بالعدوان إلى بلاد الحرمين، فإنه لن يحميها من بطش الله وانتقام جند الله المجاهدين أي نوع من أنواع الحماية، ولو ابتغت نفقا في الأرض أو ملاذا في الفضاء، ولن تغني عن الذين يقترحون هذه المقترحات جحورهم الذين يختبئون فيها كلما أخطأت طائرة طريقها. ونقول ذلك بكل وضوح، إن على كل من يحترم موقعه ومسؤوليته في الإدارة الأمريكية أن يتردد ويتأكد قبل أن يتفوه بمثل ما يثير غضب هذه الأمة أو يجرح مشاعرها. ونحن نعلم أن أمريكا قد عودتنا أن تطلق بالونات اختبار بين الحين والآخر، ولكنها –حقيقة- هذه المرة قد تجاوزت الخطوط الحمراء، وهي تدري أو لا تدري. وأقول: إننا بكل قوة نطالب الأمريكيين بالاعتذار لأمتنا وبلادنا علانية والتعهد بأن لا تتكرر مثل هذه الأقوال مرة أخرى من أي قائد أيا كان موقعه، في الإدارة أو في الكونغرس أو في الإعلام، ونترك الخيار لديهم مفتوحا، فإن اختاروا طريق الحق والعدل، فلن يجدوا أوفى منا عهدا وأبعد عن العدوان، وإن اختاروا طريق الظلم والعدوان، فلن يجدوا أشد منا حبا للشهادة وإقداما على الموت، وهذه هي الأمنية التي يتمناها كل فرد في هذه البلاد، وإذا كان الشباب الأمريكي يتهرب من الخدمة العسكرية، فإن شباب الجزيرة يتهافت ويحرص على هذه الخدمة.


تم ارسال الخبر في : يوم الجمعة 2 جمادي الأولى 1423هـ - الموافق 12 يوليو 2002 م

في أقل من يومين هجوم صاروخي جديد على القاعدة الأمريكية بخوست ... وسقوط طائرة تجسس أمريكية في باكستان
شبكة الجهاد أون لاين / تعرضت القاعدة الأمريكية بمطار خوست لهجوم صاروخي جديد ؛ وهو بذلك الهجوم الثاني الذي تتعرض له القاعدة الأمريكية في أقل من يومين ؛ الأمر الذي يزيد من انتشار الخوف بين القوات الدولية العاملة في المنطقة .

وذكرت بعض المصادر الصحفية أن هذا الهجوم الأخير وقع في ليلة الاثنين الماضي ؛ وبالتحديد في الساعة 1 صباح يوم الاثنين بتوقيت أفغانستان .

ووفقا لهذه المصادر فأنه تم إطلاق ثلاثة صواريخ من اتجاهات غير معلومة ؛ واستهدفت هذه الصواريخ مطار خوست القديم .

وطبقا لما ذكره موقع azzzm فأنه بعد الهجوم مباشرة ؛ قامت الطائرات الحربية بالتحليق فوق المطار ؛ كما شوهد هبوط مروحيتين في المطار .

ويضيف الموقع أنه تم فرض حالة طوارئ ضمن حدود المطار ؛ وهو الأمر الذي يعتبره الموقع دليلا على وقوع إصابات حادة بين قوات التحالف نتيجة لهذا الهجوم .

ونقل الموقع عن جنود في المطار قوله بأن أحد الصواريخ ضرب معسكرا داخل حدود المطار ؛ في الوقت الذي كانت فيه القوات الأمريكية والأفغانية موجودة داخل المعسكر .

على صعيد آخر ذكرت وكالة الاسوشيتد بريس أن طائرة تجسس أمريكية قد تحطمت في باكستان صباح يوم أمس الأربعاء .

وذكرت القيادة المركزية الأمريكية، التي تدير العمليات العسكرية الأمريكية في منطقة أفغانستان وما حولها : إن طائرة أمريكية من نوع جلوبال هوك بلا طيار قد تحطمت في 12:05 صباحا .

وكالعادة زعمت القيادة المركزية أن الطائرة لم تسقط بنار معادية ؛ وزعم مسئول في وزارة الدفاع الأمريكية، رفض الإفصاح عن اسمه، قائلا إن سبب السقوط هو فشل المحرك .

وهذه هي الطائرة الثانية من نوع جلوبال هوك التي تتحطم منذ بدأت أمريكا حربهاالصليبية في أفغانستان في أكتوبر الماضي ؛ حيث سقطت الأولي في أواخر ديسمبر الماضي .

عن مفكرة الإسلام ...

تم ارسال الخبر في : يوم الخميس 1 جمادي الأولى 1423هـ - الموافق 11 يوليو 2002 م

صحيفة بريطانية تكشف كيف يخدع الأفغان القوات الأميركية ...!
شبكة الجهاد أون لاين / كشفت صحيفة التلجراف البريطانية في تحقيق لها من أفغانستان ، أن المواطنين المحليين يخدعون القوات الأميركية فيما يتعلق بنشاط جمع المعلومات ، عن مقاتلي القاعدة و طالبان و تحركاتهما ، و أن الدولارات الأميركية التي تدفع مقابل هذه المعلومات أصبحت هدفا في حدا ذاتها بغض النظر عن توفر معلومات حقيقة أم لا ..

و ذكرت الصحيفة أن تصفية الحسابات أصبحت المعلومات الكاذبة إحدى أهم وسائلها في أفغانستان الآن .. و تقول الصحيفة في تحقيقها الذي نقلته الوطن القطرية :
الغارات التي شنتها طوال ساعتين طائرات بي-52 ، والاباتشي إيه.سي 130 ، الاميركية على كاكراك وثلاث قرى مجاورة اسفرت عن مقتل 48 وجرح 117 من المدنيين الافغانيين.

ولم تكن تلك المرة الأولى التي تظن فيها القوات الاميركية اطلاق النار في الاعراس نيرانا معادية. ومع ذلك أصر البنتاغون على أن المواقع الستة التي تعرضت للهجوم كانت أهدافا مشروعة ، وبانها جاءت بناء على ' معلومات موثوقة ' بوجود كبار قادة طالبان في المنطقة.

وأن الطائرات الحربية الاميركية لم تطلق النار الا بعد أن اطلقت عليها النيران من مدافع مضادة للطائرات .. ولكن لم يتم العثور على آية مدافع مضادة للطائرات في المنطقة ، ويصر القرويون على القول بان اطلاق النار الوحيد الذي وقع عبارة عن تقليد متبع في الاعراس وانه لا يوجد أي من قادة طالبان في المنطقة ، ولو كانوا موجودين فعلا لما سمحوا أصلا بالاحتفال بالعرس !

ولكن الولايات المتحدة اعترفت لاحقا لأول مرة بان مدنيين قتلوا في الهجوم وأعلنت عن فتح تحقيق رسمي. وإذا صحت أقوال الناس في كاكراك فان الهجوم الاخير هو الاكثر فتكا بالمدنيين ضمن سلسلة من الاخطاء التي ارتكبتها القوات الاميركية في أفغانستان.

فبعد مرور سبعة أشهر من انحياز قوات المجاهدين في نظام طالبان ، يتساءل الافغانيون عن استمرار الوجود العسكري الاميركي خاصة وانهم لم يلقوا القبض على أي من كبار اعضاء تنظيم القاعدة داخل أفغانستان.

ويقول وزير الخارجية عبد الله أن الافغانيين اعتقدوا أن الحرب انتهت ولكن هذا الوضع الذي يقتل فيه المدنيون مرة أخرى هو الذي يخلق اجواء الحرب. إن هذه الاخطاء مثل الغارة على حفل زفاف ناجمة جزئيا عن ادارة حرب من على بعد 6000 ميل في القيادة المركزية في تامبا بولاية فلوريدا. وهذا الوضع هو الذي أخر قرار قصف كهوف تورا بورا لمدة أسبوعين في شهر ديسمبر الماضي مما مكن الشيخ أسامة بن لادن من الخروج من المنطقة عبر الجبال الى مناطق القبائل في باكستان.

ولكن هناك سببا آخر فالولايات المتحدة تخوض حربها في أفغانستان دون معلومات استخبارية حقيقية وليس لها عملاء يعملون على الارض ويعتمد الجيش الاميركي الى حد كبير على معلومات يستقيها من السكان المحليين، خاصة رجال الميليشيات المحلية الذين يقولون بان الواحد منهم يتقاضى 100 دولار أسبوعيا مقابل تزويد الاميركيين بالمعلومات ..

وهذه الترتيبات من حيث الجوهر تستعملها القبائل لتسديد ثاراتها القديمة من خلال تجيير أقوى جيش في العالم لتحقيق مآربها، هذا ما يقوله عبدالقادر القنصل الافغاني العام في مدينة بيشاور الباكستانية وزعيم قبيلة نورظاي، والطريف في الامر أنهم يحصلون على أجر مقابل ذلك التضليل.

ويضرب مثلا آخر هو حادث الموكب الذي كان متوجها الى كابول لتهنئة حامد قرضاي في ديسمبر الذي هاجمته الطائرات الاميركية في اقليم باكتيا وقتل فيه 60 وجرح 40 وأعلن الجنرال تومي فرانكس القائد الاميركي لحرب أفغانستان بان قواته شنت هجماتها بناء على معلومات استخبارية.

ولكن تبين لاحقا أن تلك المعلومات مصدرها باشاخان أمير حرب له ثأر قديم أراد تسديده من المشاركين بالموكب، ومع ذلك واصلت الولايات المتحدة الاعتماد على باشاخان كمصدر للمعلومات.

وفي أواخر شهر يناير الماضي قتلت القوات الاميركية الخاصة 21 قرويا واعتقلت 27 آخرين بمن فيهم قائد الشرطة في غارة شنتها بناء على معلومات استقتها من قرية مناوئة ، ولم يكن من بين القتلى أو الاسرى اي عضو من طالبان أو القاعدة. وقبل أسبوعين أنزلت 8 طائرات هليوكبتر جنودا أميركيين في قرية خورماشي وسط ظلام الليل وحاصروا المباني وفتشوا البيوت بحثا عن رجل يدعى علي جان كان يعمل سائقا خاصا لجلال الدين حقاني قائد قوات طالبان. واعتقلوا خمسة أشخاص واطلقوا سراحهم لاحقا، وعلق صحفي على الغارة في صحيفة لوس انجلوس تايمز بقوله: لقد تطور العالم كثيرا لكن المعلومات الاميركية ضعيفة جدا لدرجة أن الجنود الاميركيين قاموا باعتقال حطابين اثنين وقصابا واحدا واثنين من باعة الخشب

ويقول الناطق بلسان القوات الاميركية في قاعدة باغرام الجوية: عندما يتم اعتقال افراد بالخطأ نعوضهم عن المضايقة ببعض الطعام والملابس. إن هذه الاخطاء الاميركية هي التي تعمل على تقويض السلطة الهشة أصلا لحكومة حامد قرضاي، فظهور الاميركيين بانم يستطيعون فعل كل ما يحلو لهم في أفغانستان يدلل على عدم التنسيق مع قرضاي ووزارة دفاعه، وقال قرضاي: إن شعبنا ينبغي الا يتضرر ويجب ألا تتحول الحملة ضد طالبان والارهاب الى مبرر للتحرش بشعبنا.!


تم ارسال الخبر في : يوم الخميس 1 جمادي الأولى 1423هـ - الموافق 11 يوليو 2002 م

مجاهدو تنظيم القاعدة يسعون للحصول على مواد إشعاعية ... والاستخبارات الأميركية لا تملك أي دليل بإصابة الشيخ ابن لادن بمرض خطير
شبكة الجهاد أون لاين / أفادت شبكة التلفزيون الأميركية "أن بي سي" أن خمسا أو ستا من خلايا القاعدة في الولايات المتحدة تسعى الى الحصول على مواد إشعاعية لاستخدامها في صنع قنبلة.

وقال التلفزيون أن هذه الخلايا تشكلت في الولايات المتحدة قبل هجوم الحادي عشر من سبتمبر وبدأت تبحث عن هذه المواد منذ ذلك التاريخ.

وأفادت "ان بي سي" استنادا الى مسؤولين في الادارة لم تسمهم أنه ليس هناك أي دليل على أن عناصر القاعدة تمكنوا من ذلك. لكن مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" يحقق في المنشآت النووية في البلاد.

وقالت أن الحكومة الاميركية حصلت على هذه المعلومات من اثنين من مسؤولي القاعدة المعتقلين وهما أبو زبيدة وابن الشيخ الليبي !

وأكدت الادارة الاميركيةأنه ليس هناك دليلا في هذه المرحلة يشير الى وشك وقوع هجوم بقنبلة مزودة بمواد اشعاعية.

وفي مايو أوقف مكتب التحقيقات الفدرالي رجلا في شيكاغو (شمال شرق) يشتبه في أنه خطط لهجوم بقنبلة من هذا القبيل، إلا أنه رفض الادلاء باي تعليق في هذا الصدد.

من جهة أخرى أعلن مسؤول أميركي أن أجهزة الاستخبارات الاميركية لا تملك أي دليل على أن زعيم تنظيم القاعدة الشيخ أسامة بن لادن يعاني من مرض في الكلى كما أفادت شائعات متكررة سابقة .

وأكد المسؤول الذي لم يكشف عن هويته بعد أن أفادت شبكة التلفزيون الاميركية "اي بي سي" أن الشيخ ابن لادن خضع لعملية زرع كلى ناجحة في باكستان "ليس لدينا ما يدعو الى الاعتقاد أنه مصاب بمرض في الكلى".

وأوضح المسؤول الاميركي أن أجهزة الاستخبارت لا يمكنها تجاهل إصابة الشيخ ابن لادن في السابق بحصى في الكلى و مشاكل بسيطة أخرى، لكنها لا تملك أي دليل على أنه يعاني من مرض خطير في الكلى يقتضي اخضاعه الى عملية غسلها.


تم ارسال الخبر في : يوم الخميس 1 جمادي الأولى 1423هـ - الموافق 11 يوليو 2002 م

الأخوة المعتقلون في غوانتانامو يواجهون مصيراً مجهولاً ... ويمضون صباحهم اليومي مع النشيد الوطني الأميركي بعد 6 أشهر على اعتقالهم ... !
شبكة الجهاد أون لاين / بعد ستة أشهر على وصول أول دفعة من الأخوة المعتقلين من أفغانستان الى غوانتانامو، ما زال هؤلاء الأخوة يواجهون فراغا قانونيا. وباتوا 534 سجينا من 39 جنسية معتقلين في هذه القاعدة العسكرية الاميركية في كوبا دون أن يعرفوا متى تنتهي فترة احتجازهم.

ووصلت أول دفعة من المعتقلين، نقل معظمهم من أفغانستان، الى غوانتانامو في 11 يناير والدفعة الاخيرة وصلت في 18 يونيو.

وتعتبر واشنطن أن المعتقلين، وهم سعوديون وكويتيون وباكستانيون وروس وفرنسيون وبلجيكيون وبريطانيون، عناصر مفترضة في حركة طالبان أو تنظيم القاعدة بزعامة الشيخ أسامة بن لادن، من أخطر المجرمين !

ووصفهم وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد "بانهم قتلة من الافضل تدريبا والاشرس في العالم".

وبحسب إدارة الرئيس بوش فانهم "معتقلون من قبل سلطة الرئيس القائد الاعلى للقوات المسلحة بموجب قوانين واعراف الحرب". إلا أنهم لا يعتبرون أسرى حرب كما أن قواعد الحماية المعهودة خصوصا القانونية منها لا تطبق على هؤلاء "المقاتلين الاعداء" الاجانب المعتقلين خارج الاراضي الاميركية الذين لا يحق لهم الاستعانة بمحام ولم تكشف واشنطن هوياتهم.

وقال ناطق في القاعدة في اتصال هاتفي أن عمليات الاستجواب ما زالت مستمرة في إطار الحرب ضد الارهاب دون أن يعطي مزيدا من الايضاحات.

وحاليا رفعت في الولايات المتحدة ثلاث شكاوى أمام القضاء في واشنطن ولوس انجليس للسماح للقضاء بالنظر في ملفاتهم وهو ما تعارضه الادارة الاميركية بشدة.

وأكد محامو وزارة العدل في إطار دعوى رفعت في واشنطن باسم ثلاثة سجناء هم بريطانيان واسترالي أنه "طالما أن العمليات التي أدت الى اعتقالهم جارية لا تتمتع المحاكم بالصلاحية أو بالمعايير القانونية لتقييم تصرفات الرئيس والجيش".

وقال جوزف مارغيليس محامي أحد الرجال الثلاثة "لم نر ذلك من قبل". وأضاف أن "موقف الحكومة هو أنه ليس لهؤلاء المعتقلين أي حق وأنه لا يحق لاي طرف الدفاع عنهم. ويمكن اعتقالهم الى الابد دون أي حماية قانونية".!!!

ومضى يقول "موقفنا هو أن اعتقالهم الى ما لا نهاية أمر غير قانوني" متذرعا باحترام القانون الدولي وحقوق الانسان.

ففي حين بدأ بعض السجناء في مارس اضرابا عن الطعام احتجاجا على شروط اعتقالهم، أكد الجنرال مايكل لينرت المسؤول عن قاعدة غوانتانامو أن عددا من المعتقلين قد يعودون الى ديارهم "إذا لم يدانوا بارتكاب جرائم خطيرة".

وحتى الان أفرج عن سجين واحد من قاعدة غوانتانامو.

وما زالت السلطات الاميركية تطرح عدة خيارات هي المحاكمة أمام محكمة عسكرية خاصة للاجانب الذين يشتبه في أنهم قاموا باعمال ارهابية أو أمام محكمة مدنية أو الابعاد الى البلد الاصل أو استمرار الاعتقال في الظروف الحالية.

وأكدت عدة دول منها فرنسا بانها تفضل أن يحاكم رعاياها في بلدانهم.

وفي نهاية ابريل نقل السجناء الذين كانوا معتقلين داخل اقفاص صغيرة لدى وصولهم الى القاعدة العسكرية الى زنزانات يصعب عليهم التحدث الى بعضهم البعض من خلالها.

وفي غياب أي اتصال لهم مع العالم الخارجي، يمضي السجناء أيامهم في قاعدة غوانتانامو بشكل مكرر يبدأ مع بث النشيد الوطني الاميركي كل صباح عبر مكبرات الصوت !!!

فاللهم فرج لأخواننا ما بهم ، واغفر لنا تقصيرنا تجاههم ، والله المستعان ، وهو حسبنا ونعم الوكيل ...


تم ارسال الخبر في : يوم الخميس 1 جمادي الأولى 1423هـ - الموافق 11 يوليو 2002 م


تقارير صحفية : مجاهدو طالبان نجحوا في اختراق الجيش الأفغاني الجديد ...
شبكة الجهاد أون لاين / كشفت مصادر صحفية عن أن تقارير المخابرات الأمريكية قد توصلت إلى أن عناصر المجاهدين التابعين لطالبان والقاعدة قد نجحوا في اختراق القوات الأفغانية التي تم تشكيلها حديثا ؛ لذا فأن وكالات المخابرات الأمريكية بدأت في التخطيط لإنشاء حوالي 400 مركز لجمع المعلومات الاستخباراتية في محافظات باكستان الأربع الرئيسية ، وبالأخص في مناطق الحدود المجاورة لأفغانستان .

ويقول موقع Azzam نقلا عن مصادره التي يصفها بأنها مصادر موثوقة ، إن الغرض الرئيسي من هذه المراكز هي تقوية شبكة المخابرات الأمريكية في المنطقة، خاصة مع انتشار فرضية أن عناصر مجاهدي القاعدة قد استطاعوا تجميع أنفسهم في مناطق باكستان العشائرية وفي المدن الرئيسية.

وأشار الموقع إلى أن الموظفين الرئيسيين الذين سيعملون في هذه المراكز سيكونون من الباشتون .

ويري البعض أن سبب هذا التحرك هو توصل المخابرات إلى أن عدد من عناصر مجاهدي القاعدة وطالبان استطاعوا الانضمام إلى القوات المسلحة الأفغانية المشكلة حديثا ؛ وذلك لإلحاق الأضرار بالقوات الدولية في أفغانستان.

وتقول المصادر : إن الولايات المتحدة مقتنعة بأنه من السهل جدا للعديد من عناصر مجاهدي طالبان العمل داخل الجيش الأفغاني بدون أن يشعر بهم أحد ؛ لذا فأن أمريكا تري ضرورة في توسيع شبكة مخابراتها لإحباط أي تمرد أو تخريب مستقبلي !


تم ارسال الخبر في : يوم الأربعاء 29 ربيع الآخر 1423هـ - الموافق 10 يوليو 2002 م
اضافة رد مع اقتباس