السلام عليكم

وكما هي العادة, فإني أمل من بعض المداخلين عدم إدراج الفاظ السب والشتم بمداخلته, وله الحرية بما سوى ذلك..


إن من شاهد حلقة برنامج " مداد في الرياضة" حول المنشطات ليلة أمس –الجمعة- لا بد أن يصاب بالحنق والدوار من مستوى التسطيح الذي كان يرغب-بضم الياء- في تقديمه للملتقي,,,

وهذه الحلقة أبانت بأن مقدم البرنامج إما أنه ضعيف المهنية أو أنه مذيع برتبة مشجع لايستحق في كلا الحالتين أن يكون من ضمن كوكبة مذيعي الإخبارية,,,

البرنامج إستضاف د. صالح القمباز (الأمين العام للاتحاد السعودي للطب الرياضي), ولاعب الإتحاد السابق هادي الدوسري, وهي الحسنة الوحيدة التي لمستها لمقدم البرنامج حيث تم دعوة متخصص وصاحب سابقة, ولكن مانسف هذه التميز هو ما أتى في حيثيات اللقاء,,,

لن أعيد ترتيب ماقاله الاثنان في اللقاء, ولكن سأركز على بعض النقاط:

أولاً: لقد كان كلام وتعليق الدكتور في منتهى العلمية والعقلانية , حيث كانت توضيحاته متزنة ومحايدة دون الخوض في ضجيج المشجعين أو حتى ضحالة ثقافة ووعي مقابله( صاحب السابقة).


ثانياً: كانت هناك تجاوزات خطيرة في اللقاء, ومست وشهرت بأخرين ليس لهم ذنب سوى محاولة تبرئة صاحب السابقة على حساب المهنية والعدل والمنطق,,

فلقد كان اللاعب هادي صاحب أسلوب ركيك جداً في الطرح ومرتبك بشكل واضح وخانته الفاظه كثيراً, ولو كان مقدم البرنامج إبني الذي هو في التاسعة من عمره لاأسقط هادي بشر أعماله وتناقضات أقواله, ولكن للأسف الشديد فلقد كان الأستاذ تركي العجمة يرغب بتمرير أجندة جاهزة في مخيلته حيال بعض الشخوص فنجده قد تجاوز كثيراً الإسقاطات والخزعبلات التي قام بتمريرها اللاعب هادي ولتذهب المهنية الى الجحيم.


ثالثاً: لقد حاول اللاعب القفز على المساعدة الخرافية التي قدمت له ولفريقه أنذاك وذلك بعدم الإبلاغ عن إيجابية العينة إلا بعد إنتهاء الموسم,,

نقول أنه حاول القفز على هذا التخاذل الرسمي ورفع عقيرته بالصياح والعويل بأن ميولي والميول المضاد هي السبب في توريطي بهذه الحالة وأني بريء براءة الذئب من دم يوسف.

ونحن نسأل من السبب في تأخر الابلاغ لحين نهاية الموسم وإيقاف ستة أشهر بعد أن طارت الطيور بأرزاقها..؟ وكان هذا الإيقاف على بداية الصيف على ماأذكر وهي فترة الخمول الاعلامي كما يعلم الجميع( فنحن هنا ولست أنت من يريد فتح تحقيق من المتلاعب؟ ومن خلف هذا التلاعب؟)
بل هي فرصة كبيرة جداً بإعادة فتح التحقيق على قضية أجزم أن الكثير من الأسماء لم ترغب بفتحها من جديد و على نفسها جنت براقش..!!


رابعاً: كما ذكرت سابقا اللاعب وقع بشر أقواله لو كان هناك مذيع ينشد الإحترافية في عمله, فاللاعب ذكر معلومات خطيرة جداً جداً, ومنها أن الصنيع هو من قال له ".. لاأنصحك بتقديم إستئناف بطلب تحليل العينة B, فهذا الأمر لن ينفعك..",,

فلماذا لم يتم التركيز على هذه النقطة والتعمق بها, وطلب مداخلة الصنيع في البرنامج فهي ستوضح الكثير من اللبس, بل أن المذيع تجاوز هذه المعلومة على خطورتها, وراح يهز رأسه مؤيداً اللاعب فيما ذهب اليه من إتهام المسؤولين و الاعلام الهلالي بأن السبب يكمن بأني لست هلالياً فكانت التوريطة ( كلام خطير جداً وإتهامات صريحة ومباشرة يجب أن لاتمر مرور الكرام), المذيع عارضه فقط بقوله أني أسود, ولكنه أطلق له الحريه تماماً بذكره أن السبب هو إنتمائي للإتحاد, ولست هلالياً.....!!


خامساً: من المعلومات الخطيرة جداً كذلك هي ذكره "... أن القرعة العشوائية وقعت على الحسن اليامي, ولكنه أصيب وحمل الى سيارة الإسعاف, فكنت أنا الإحتياط وأخذوا عينتي بدلاً منه.." , وهنا نعجب للمرة العاشرة عن مهنية الأستاذ تركي وعدم توجيه سؤال للدكتور عن إمكانية تحايل اللاعب وإدعاء الإصابة كما هي حالة اليامي؟ وكذلك تساؤل بحجم الريبة عن هذه الحيلة الإتحادية المعتادة ومحاولتهم تمريرها مع حسن كيتا في مباراتهم مع الأتفاق بالدمام بنصف كأس ولي العهد, وقول الإتحاديين بأن اللاعب- الكيتا- لايستطيع المشي وسنأخذه لسيارة الإسعاف( نفس السيناريو تماماً ولكن بإختلاف التواريخ..!!!).


سادساً: كيف يسمح الاستاذ تركي, والغريب أنها إنطلت على الدكتور, بالتشهير بإسم لاعب لم تثبت إدانته أبداً,
فكيف سمح لتمرير إسم لاعب الهلال أحمد الحربي, لغايات تعصبية بغيضة, وكيف يأتي لاعب صاحب سابقة وثقافة ركيكة جداً ويستغرب بشيء من السخرية بقوله : كيف يكون دواء الربو هو السبب في إيجابية عينة من يتناوله؟
فالغريب أن اللاعب رفع عقيرته بالنياحة وذرف الدموع ومطالبة رد الإعتبار على التشهير بإسمه, ونحن هنا نسال متى كان التشهير؟
فلم يبرز إسمك بالأعلام إلا بعد وصول خطاب لناديك مثبتاً إيجابية التحليل وعدم رغبة ناديك في فتح الملف..!!! بل ومناصحتك بعدم تقديم الاستئناف وفوقها مطالبتك بالإعتزال؟
فكيف والحالة تلك يسمح البرنامج لهذا المرتبك- الذي يبكي على التشهير به- بأن يشهر بلاعب منافس لم يثبت شيء رسمي تجاهه حتى هذه اللحظة..؟

فمن الواضح أن من ورط هادي هو ناديه السابق وجعله كبش فداء وحاولوا إستغلال سذاجته بأن الاعلام الهلالي هو قضيتك..!!
وإني أطالب إدارة الهلال ومن هذا المنبر بتسليم القضية الى مكتب محاماة ومقاضاة اللاعب السابق والمذيع على إقحام إسم أحد لاعبي فريقنا...
هنا القضية ليس لها إرتباط بإيجابية العينة من عدمها بل هي مرتبطه بالتشهير بالاسم دون إثبابتات من الجهات الرسمية,,


سابعاً: نطالب بفتح تحقيق واسع حول إحتمالية أن بعض الأندية تعطي لاعبيها أدوية منشطة دون علمهم, فبإفتراض صدق اللاعب هادي, وقوله أنه لم يعلم ماهو الدواء الذي أخذه, اليس هذا مثار للشك والتساؤل بان بعض الأندية ربما تمرر على لاعبيها شيء من المنشطات دون علمهم..؟ والذي يدعم هذا التوجه هو أن إداريي الاتحاد هم من حرص أكثر من غيرهم على دفن القضية وإلصاقها باللاعب المسكين..!!