بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة والاخوات الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

هذه اول مشاركة لي معكم في هذه الجلسة الجميلة على الرغم من ان تسجيلي كان من سنة تقريباً واتمنى ان اكون ضيفاً خفيفاً عليكم وان لا تزعلوا منى خاصة وانني بدأت بهذا الموضوع .

الموضوع بصراحة حساس شوى ويبيله ( سعة بال ) .

لماذا لا يكون للمتزوج صديقة ؟؟ سؤال يدور بذهني منذ مدة ليست بالقصيرة وها انا اطرحه عليكم لتشاركوني فيه .

لماذا لا يكون للمتزوج ( صديقة ) تشاركه همومه ويبث اليها ما يدور في نفسه من مشاكل واحزان ؟؟.

لماذا لا يكون له ( صديقة ) تمازحة ويمازحها وتخفف عنه الضغط النفسي خاصة عندما يعود من العمل وهو مُتعب ؟؟.

لماذا لا يكون له ( صديقة ) تناقشه ويناقشها في امور الدنيا وينبحثون عن كيفية تسيير امورهم بلا مشاكل ؟؟.

لماذا لا تكون له ( صديقه ) يخرج معها عندما يحّسون بأنهم بحاجة للترفيه عن النفس ؟؟.

لماذا لا يكون له ( صديقة ) تخفف عنه ويخفف عنها روتين الحياة ( الممل ) احياناً ؟؟.

لماذا لا يكون له ( صديقه ) يناقش معها الطريقه المجدية لتربية ( اطفالهم ) ان كانوا قد رزقوا .

اظنكم قد عرفتوا ايها الاحباب ما اعني بهذه ( الصديقة ) .

انها الزوجة ( شريكة الحياة ) اليست من تستحق ان نعاملها معاملة طيّبة كما نُعامل اصدقائنا ( خارج ) المنزل ؟؟

ترى الانسان ( مثالي ) خارج منزله !!! ومراعي لمشاعر الناس خوفاً من ان يجرحهم ( بكلمة ) عفوية بينما تراه ( نكدي ) في بيته فأذا تكلمت الزوجه او الاطفال بأي كلمة اسكتهم ( بصرخة ) مُدّويه قائلاً اسكتوا عورتوا راسي !!!

واذا ما ارادوا ان يخرجوا ( للترفيه ) عن النفس , تعذّر بالمشاغل والدوام وهلم جرى بينما تراه كثير الخروج مع ( اصدقائه ) !!


واذا اصابه هم او حزن ( انطوى ) على نفسه وقلب منزلة الى (قلعة ) من الحزن !!!

يا سُبحان الله .

الضحك والفرفشة (ووساعة الصدر ) للاصدقاء .

والنكد والصراخ ( اسكتوا عورتوا راسي ) لزوجته واطفاله !!!

اتمنى من كل زوج ان يراعي الله في زوجتة والطفاله وان لا يُشعلرهم بأنهم ( عِبً ) عليه وان يشعرهم بعطفه وحنانه حتى تعيش الزوجه براحة نفسية تُمكنها بعد فضل الله من تربية ابنائه تربيه ( صالحه ) وان يُشعر ابنائه بأنه قريب منهم وانه مُهتم بهم ويُشعرهم بحنانه ليشبوا بلا ( عُقد ) نفسية تلازمهم مدى الحياة ..

ارجوا ان تقبلوا عذري للاطالة وتقبلوا خالص تحياتي .