|
التلوث الأزرق
بسم الله الرحمـــــن الرحيـــــــــــــــــــم
قبل سنوات قليلة أطل علينا الهاتف المحمول وأعتبر نقلة كبيرة للأتصالات ونعمة عظيمة للكل تكلم في
أي مكان كنت دون عناء..
ولكن مع مرور الزمن تغيرت النعمة لتصبح للأسف نقمة وأي نقمة أنها عظيمة وكبيرة عندما أطل
علينامايسمى البلوتوث (التلوث الفكري الأزرق ) في بعض الأجهزة المسماة الجيل الثاني والثالث هذا
التلوث أفسد الناس وعما بسببه الفساد ،كل شاب وفتاة يسألون زملائهم بين لحظة وأخرى هل لديك
مقطع جديد؟ والأجابة سريعآ هل بلوتوثك مشغل ؟ أذآ أستقبل وأي شي يستقبل نعم أي شي ؟
أن كثير من المقاطع للأسف المتداولة بين الناس مقاطع جنسية أو فضائحية أو من مزامير الشيطان
الغنائية.
أخواني وأخواتي لنقف لحظة مع قوله تعالى((قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم)) وأيضآ قوله تعالى
((إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولآ))وايضآ فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال : كتب على أبن آدم نصيبه من الزنى مدرك ذلك لامحالة : العينان
زناهماالنظر، والأذنان زناهما الاستماع،واللسان زناه الكلام، واليدزناها البطش،والرجل زناها
الخطا،والقلب يهوى ويتمنى ،ويصدق ذلك الفرج أويكذبه))متفق عليه.
أخيرآ أخواني وأخواتي فلنتقي الله ونترك ذلك الشر أو أقل شي نستخدمه للدعوة الى الله فنؤجر على
ذلك فالعمر معدود والأجل محدود وكل شي عنه مسئول ........
أخوكم / الواعــــــــــــــــــــــــــــظ  | 