قال: إن المصيبيح بلغه نبأ الاقالة عصر أمس (باكيتا) في حديث الوداع يقول لـ( الجزيرة ):
لن أذرف الدموع فأنا أثق بقدراتي وبعملي الاحترافي وشكراً لسلطان ونواف


* كتب - سلطان المهوس:

(لن أذرف الدموع أو أنكس رأسي)..!!

بهذه الكلمات بدأ البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب المنتخب السعودي الذي أقيل يوم أمس من منصبه، مضيفاً في حديث ل(الجزيرة) إن أي مدرب في العالم يعرف أن حال العمل التدريبي لا يسير في الغالب على رتم واحد، مصير واحد معتبراً إنه يتقبل قرار إقالته بصدر رحب وواسع لأنه مدرب محترف وربما أن ذلك من صالحه على حد تعبيره.. باكيتا الذي استلم زمام تدريب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم صيف عام 2006 خلفاً للأرجنتيني كالديرون إبان التحضيرات الإعدادية للمشاركة السعودية بكأس العالم 2006 أكد أنه يعتز بالفترة التي قضاها مدرباً للمنتخب السعودي وقال: (لا يمكنني أن أنسى تلك الأيام الجميلة مع الكادر الاداري والتدريبي واللاعبين فقد قضينا أياما لا تنسى.. وعملنا بجد من أجل الانتصارات ولم نخسر سوى مباراتين فقط طوال مشوارنا مع بعض إنه أمر مذهل وإيجابي لكنها الكرة وعلينا تقبل كل شيء).

وقدم باكيتا شكره العميق للمسؤولين عن الرياضة السعودية قائلاً: (لقد وجدت تعاملا راقياً من لدن الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل كانا دائما بجانبنا إنني أكن لهما الاحترام والتقدير وأتمنى ان تدوم صداقتنا للأبد وإننا أشكرهم على تعاملهم الطيب معي).

وحول تلقيه نبأ إقالته قال: (لقد اتصل بي فهد المصيبيح وأخبرني إنهم أقالوني ولم يكن الأمر مفاجئا لي لأن الجميع كان يتكلم عن إقالتي منذ وقت ولم يكن هناك أي رد رسمي حيال ذلك.. وأكرر أنا أتقبل القرار لأني مدرب محترف وأتمنى من كل قلبي أن يوفق المنتخب السعودي)

وحول معرفته بالمدرب الجديد البرازيلي هيليو دوس قال: (نعم أعرفه: إنه مدرب جيد وسمعته في البرازيل ممتازة أتمنى له حظا طيبا مع المنتخب في بطولة آسيا القادمة).

وبسؤاله عن حظوظ المدرب الجديد ومدى نجاحه قال: (لا أجزم بذلك لأن عالم الكرة عالم لايمكن ان تتنبأ بما يخبئه لك لكن يجب أن يتفاءل الجميع).

وحول مستقبله التدريبي قال: (صباح اليوم سأذهب إلى مقر الاتحاد السعودي لإنهاء كافة الأمور المتعلقة ولديّ العديد من العروض سأدرسها بعناية شديدة ولا أظن إنني سأدرب بالسعودية في الوقت الحالي على الأقل).

وفيما رغب الهلاليون بعودته لاستلام زمام الأمور التدريبية مرة أخرى ولا سيما وأنه حقق نجاحات وبطولات مميزة إبان إشرافه على الفريق قال: (الهلال يملك مدرباً جيداً ورائعاً ولهذا لا يمكن أن أعود إليه الآن لكن إذا سنحت الفرصة مرة أخرى فليس لديّ مانع، إنه فريق ممتع ولديه جماهير ممتعة وأتمنى أن يتكاتفوا مع مدربهم ويحققو الانتصارات فالهلال ينجح مع الجميع.