في الحقيقة لست استطيع أن أقرر من أين أبدأ ولكن سأبدأ وبكل أختصار انشالله
من خلال مشاهدتي لقناة الكاس وفي برنامج يتكلم عن مقالات الجرايد وفجأه واذا بي اجد طامة كبرى وهي أن الاخ أحمد العجلان نثر سمومة عبر مقالة المسموم ولا أدري ما الذي يريده بالضبط من الكابتن نواف التمياط أو بالأصح ماهي مؤهلاته التي تمنحة الحق في النقد سوا انه من بيايعين الجملة أو بالأًصح يتبع أصحاب الأسلوب الرخيص نسي أو تناسى منهو التمياط وكان من حقه ان يطلب مقدم عقد يضمن به مستقبله لما لم يشاهد هذا الكاتب الرخيص أكثر اللاعبين كيف اصبح مستقبلهم بعد الكورة ثم إني أسأل هذا الكاتب الرخيص ماهي الأسباب التي دعته لهذا المقال ألم يضع في عقليته المتخلفه ان اللاعب تعرض لإصابة خطيره ثم أن اللاعب تعرض للظلم من المدربين الذين مروا على الهلال ثم على المنتخب بدأ بسيئ الذكر باكيتا نهابة بضعيف الشخصية المدرب الأخير لايحضرني أسمه
والآن سوف اترك لكم مقال هذا الكاتب الرخيص لتحكموا على عليه بأنفسكم وشكرا

يبدو أن الهلال بدأ يدفع ثمن تسرعه بداية الموسم عندما دفع أصحاب القرار في النادي الكبير ستة ملايين للاعب مهزوز فنياً كنواف التمياط الأمر الذي سيوقعهم في حرج مع الثنائي الدولي عمر الغامدي ومحمد الشلهوب الأفضل في وسط الهلال والمنتخب السعودي.. فعندما يخرج رئيس الهلال ويقول إن لاعبينا يفكرون في الفلوس ومقدمات العقود فإنه يدين نفسه لأنه هو من وضع نفسه في هذه الدائرة الضيقة عندما يُدفع مبلغ مثل هذا للاعب لا يقدم المفيد للفريق وفق نظرة من يفكر بعقله لا بعاطفته، إذاً ماذا ستقدم لنجوم بحجم الشلهوب وعمر.. يا سمو رئيس الهلال لا تلوم من يفكر في مقدم العقد فالعقد الجديد بالنسبة للاعبين هو الكعكة التي ينتظرها اللاعب طوال حياته ولا يحصل عليها سوى مرة أو مرتين أو ثلاث.. وبالنسبة للاعبي الهلال فهي كعكة لذيذة في زمن الإدارة التي تسرعت بالدفع للاعب أثبتت الأيام عدم إفادته للفريق فنياً مبالغ كبيرة جداً.
ونقول لأبو سلطان (يداك أوكتا وفوك نفخ).. الحديث يطول حول هذه النقطة تحديداً ولكن لنعود للمربع الأول ونتذكر عندما كتبت بأن نواف التمياط لا يلعب كرة قدم وأنه لاعب منتهٍ وكيف هاجمني البعض لتثبت الأيام صحة كلامي رغم أنني وأقسم على ذلك كنت أتمنى أن ما كتبته آنذاك خطأ أو على الأقل أن يرد نواف على المنتقدين وأنا أحدهم في الملعب ولكن لا شيء من ذلك حصل، ليثبت نواف صحة ما ذكرت ورأيي أن إدارة الهلال لم تخطئ في تجديد عقده ولكن قمة الخطأ هو في المبلغ الكبير وأثبتت الأيام أيضا أن التفكير بالعقل لا بالعاطفة هو الأمر الأمثل لا سيما عندما يكون الأمر مثار جدل وعموماً كرة القدم أيضا فكر وعقل قبل أن تكون ركضاً والمكان المناسب لمن لا يفكر ولكنه يركض ميدان ألعاب القوى.. فهل فهمتم يا سادة؟!