قال تعالى :
( لا يكلف الله نفسا ً إلا وسعها )
و من هذا المنطلق أقول :
لم يعد لدى نواف ما يقدمه ، و لن نكلفه فوق وسعه ، فالإصابات ألقت بظلالها الثقيل على مستوى نواف ، و مستوى نواف قبل الإصابة ـ أصلا ً ـ كان قائما على الانطلاق بالكرة بكامل سرعته و التغلغل بين المدافعين ثم التسديد بيد الحارس أو خارج المرمى فقط ، و هذه الأشياء لا يستطيعها إلا لاعب خالي من الإصابات ..
و لذلك أقول :
من الجنون المطالبة بالصبر على نواف ، لأنه ـ و الله أعلم ـ لن يعود لمستواه السابق ( إلا إذا غير طريقة تفكيره و لعب من أجل الفريق ) و هذه صعبة .. سنحترم نواف إذا احترمنا و ترك الهلال ..
. |