|
متى يخرج الهلال من نافوخك يا فيصل؟
هــــذي مقالة /علي الزهراني في جريدة الرياضيــــــه
اليـــــكم نصها
ـ متى تنتهي معاناة الهلال مع فيصل عبدالهادي؟
ـ سؤال يتردد على ألسنة الهلاليين كما لا يفوت في مجالس الرياضيين وإجابته لم تعد لغزا ولا سرا ولا غموضا يحتاج إلى فلسفة بل إن الإجابة اتضحت بالأمس الأول وأنا أشاهد جماهير الأزرق على (السلالم) تترقب الشفقة من هذا المسؤول الذي اختار الضد للهلال دون سواه.
ـ لماذا فيصل يتعامل مع الهلال بهكذا شكل؟
ـ سؤال إضافي والسؤال الإضافي من الضرورة أن يحدثنا فيصل عن رأيه ولا أقول إجابته لأن إجابة فيصل لم يعد لها أهمية كونها واضحة كوضوح قراراته التي اختصت بالهلال فأثرت عليه ولم تستند على منطق.
ـ الوحدة فريق ممتاز لكن جماهيريته في الرياض أجزم بأنها لا تتجاوز أصابع اليدين وبالتالي وأمام هذه الحقيقة لم أجد من المبررات ما يمكن الاقتناع من خلاله بأن تقسيم مدرجات ملعب الملك فهد بتلك الطريقة منصف وعادل وقرار يهم اللعبة ويهم التطوير الخاص الذي يتحدد أولاً وأخيراً بالجمهور.
ـ بالطبع أنا لست رافضاً لصرامة القانون فالقانون مطالب فيصل بأن ينفذه لكن دونما تفاوت بين خصم يحبه فيصل وبين آخر سرعان ما يندفع أبوعبدالهادي صوبه كي يثيره ويثير جماهيره ويقول وعلى الملأ (إلا الهلال) فهو (المستثني) من الإنصاف.
ـ مشهد أثارني بالأمس وكلام منطقي تحدث به أمير الهلال فأصاب عين الحقيقة وكشفها وأثبت بالدليل أن فيصل مع كامل الاحترام ليس مؤهلا لمواكبة نهج التطور في لجنة هي اللب والركيزة وأساس الاستقرار للرياضة عامة ولكرة القدم بالتحديد.
ـ أما عن اللقاء فالهلال فاز لأن في قائمته نجماً يدعى طارق التايب.
ـ فهذا الليبي عمل كل ما يملك فمنح الأزرق انتصارا أظنه سيكون الدافع للوصول إلى النهائي.
ـ طارق التايب صنع الأول وكرر المشهد ذاته وترك رودريجو وضميره أمام حارس الوحدة فكانت الحصيلة ثنائية هزت مدرجات درة الملاعب كما أغضبت فيصل عبدالهادي الذي كم كنت أحلم بان أشاهده ولو بلقطة عابرة من مخرج اللقاء.
ـ ولكي أكون منصفا أقول الوحدة لم تخسر لضعف أصابها بل خسرت لأن الحظ أرادها للهلال والحظ وبالحظ فقط أصبح الفرسان خارج قائمة المتأهلين لكنهم لم يخرجوا من قلوب الرياضيين بل بالعكس فالكل وقف رافعاً التحية لنجوم بوكير، وبوكير هذا الألماني لن أبالغ لو وصفته بمدرب الموسم الحالي.
ـ بوكير رجل انضباط ومدرب تكتيك وصانع جيل من اللاعبين هم اليوم الأبرز والأفضل.
ـ هاردلكم أيها الوحداويون ومبروك لكم أيها الهلاليون ومع مساواتي للوحدة ومباركتي للهلال قلبي طار إلى حيث أرض الكويت ففي تلك الأرض لا يزال الحبيب يتأهب لموقعة الإثنين ويارب تكون المهمة سعيدة ويعود منها الأهلي فائزاً رغم النقص والظروف الصعبة.
ـ وعلى فكرة لو كانت الحصيلة سلبية لا قدر الله فلن أغضب لا على الإدارة ولا على المدرب بقدر ما أرفع الرسالة لجماهير الأهلي كي تكمل مسيرتها بالدعم والمساندة لجيل سيكون له في مقبل الأيام كلام تعنونه البطولات وإلى لقاء الغد أستودعكم الله.  | 