| إقتباس | | | | |
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المشجع الكبير | | | | | | | | زي ماقالو الاخوان بس لي تصحيح الشيخ عصام بخاري حي يرزق الي توفى الشيخ عبدالعزيز بخاري رحمة الله | | | | | |
صدقت ياأخي المؤذن المتوفي هو عبدالعزيز أخ المؤذن عصام بخاري إلتبس الأمر لأنه أكثر شهره
وهذه نبذه عنه
ودعت المدينة صوتا ظل قرابة تسعة وخمسين عاما يرتفع بالنداء للصلاة على منابر المسجد النبوي الشريف ، يحيى الأذان والإقامة بصوت شجي ..
إنه المؤذن الشيخ عبد العزيز بن حسين عبد الغني بخاري ، الذي انتقل الى رحمة الله يوم الثلاثاء الماضي عن عمر يناهز 74عاما بعد معاناة مع المرض استمرت عامين وووري الثرى في بقيع الغرقد بعد صلاة الفجر يوم الأربعاء الماضي وصلى عليه في المسجد النبوي الشريف الالاف الذين حضروا لوداعه إلى مثواه الأخير .
عصام بخاري المؤذن في المسجد النبوي الشريف يتحدث عن شقيقة عبد العزيز بالقول : كان أخي هاوياً للأذان منذ أن كان عمره ثماني سنوات وأصبح مؤذناً ملازماً داخل الحرم في الثانية عشرة من عمره والملازمون هم اللذين يؤذنون في الحرم دون راتب ، بعد ذلك أعجب بصوته الشيخ سالم بن محفوظ فطلبه أن يكون مؤذناً في مسجده بباب شريف في مدينة جدة ، وفعلاً أصبح مؤذناً فيه لمدة تسع سنوات عاد بعدها إلى المدينة المنورة وأصبح مؤذناً رسمياً داخل المسجد النبوي الشريف ، واضاف : ورث أخي هذه الموهبة من والدي الشيخ حسين بخاري الذي كان يؤذن في الحرم من أيام حكم الأتراك وكان والدي صاحب صوت قوي وجميل .
ويضيف أسعد الشقيق الآخر لعبد العزيز : كان شقيقي عبد العزيز يعشق الأذان منذ صغره وكان مقلداً للوالد الشيخ حسين بخاري -رحمهما الله- وقد أصبح مؤذناً وهو في الثالثة عشرة من عمره وقد كان الأذان قبل عدة سنوات بدون مكبرات للصوت مع ذلك كان يسمع من مكان بعيد جداً لأنه في ذلك الوقت لم تكن هناك أجهزة تكيف أو ضجيج الآلات ، وكان صوت جميع المؤذنين قوي وجميل .
ويتحدث الشقيقان عن حياة المؤذن عبد العزيز بالقول : نشأنا في منزل واحد مكون من مجلس وصفة ومطبخ وحمام في الساحة وكنا أسرة مكونة من الأب والأم وثلاث أولاد وأربع بنات تجمعنا الألفة والمحبة وبعد أن كبرنا انتقلنا إلى منزل يجمعنا جميعاً وبعد ذلك وبعد أن كبرت أسرة كلاً منا افترقنا كلاً إلى منزل يخصه ، وكان عبد العزيز متأثر جداً بفراقنا وسكن كل واحد منا بمفرده لأنه كان عطوف جداً وصاحب قلب رقيق يعطف على الجميع .
وقد
ولد -رحمه الله - في الساحة وهو أحد الأحياء المجاورة للمسجد النبوي الشريف
في 1/7/1352 هـ
ويشاركهما الرأي أخوات عبد العزيز -رحمه الله - وبناته وأولاده الذين لم ينسوا فضل والدهم في تعليمهم جميعاً ووقوفه بجانبهم إلى أن وصلوا إلى مكانة ممتازة من التعليم والأدب والتربية الحسنة ، وقالوا انه لم يبخل عليهم بشيء ، وكان دائماً يزرع فيهم روح الالفة والتكافل والترابط الأسري. ولقد كان - رحمه الله - حريصا على جمع العائلة في جميع المناسبات خاصةً الأعياد وكان كريماً مع الفقراء والمحتاجين محبوباً من الجميع. وتزوج - رحمه الله- من ابنة عمه الشيخ يحيى بخاري ورزقه الله اثنين من الأبناء سعود وحسين وأربع من البنات ولديه من الأحفاد أربعة عشرة حفيدا .
منقولمنجريدةالمدينة
رحمه الله رحمة واسعة وألهمنا نحن اهل المدينة الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه لراجعون
أحسن الله عزاء المسلمين وبالأخص أهله الكرام