لن تحتاج الى وقت طويل.. لكي يجتمع في ذهنك الكثير من ( عذب الكلام) لتنطلق واصفا لأزرق الأرض
فالكلمات تستبق لتحظى بشرف التقرب من زعامة ذلك العملاق الآسيوي الكبير
وكل كلمة مهما كانت بسيطة و ( عادية) تظهر في قمة الألق والبهاء وهي تصفه.. وهل هناك بهاء وروعة فوق أن يقترن ( أجمل الكلام) بـ أجمل ما في ( الأرض والسماء)؟
ظهور دائم.. وعزف متفرد.. وإبداع لاينقطع
تفرد بالزعامة.. ورقي في الأداء.. وتميز في التعامل مع التقلبات
هذه العوامل ( بعد الله) وغيرها الكثير.. هي أسباب تأتي بعد السبب الأكبر والأشهر( حسن النوايا) في قائمة عوامل التفوق الأزرق المستمر
يقف الكل ضد بـ (حزم).. ويتعاضد الأعداء ويتآلفون لإيقاف جموحه المبهر.. فيرد على تحزباتهم بقسوة فضيعة جدا.. جدا
وبعد أن يكرر تفوقه عليهم.. وبعد أن يترفع ويرتقي على أجسادهم.. وتهدأ أنفاسهم.. وتفكر عقولهم
يكتشفون أنهم أخطأوا التفكير.. أخطأوا التدبير.. أخطأوا التقدير
وأكبر أخطائهم.. هو الوقوف في وجه موج الهلال المندفع.. ليستذكروا قول ذلك المبدع المسكون بـ ( الجني الأزرق)
( من نواه الموج الأزرق بالغرق... لايقاوم.. يعتبر نفسه غريق)
مع الهلال.. نشعر بطعم كرة القدم.. بطعم الفوز.. بطعم التحدي.. وبطعم الثقة
بل ونشعر بأن لكل ماسبق. لون ورائحة تمتزج سويا في معادلة كيميائية ناتجها
هلال ( يشـــــرّف).. يرفع رؤوس المحبين.. ويخفض رؤوس الحاقدين بل ويكسر أنوفهم
مع الهلال.. يعرف المشجع معنى الثقة في فريقه ( بعد الله)
مع الهلال.. مهما تأخر الفريق أو نقص.. نستشعر الفوز.. ونتذوق حلاوته قبل اهتزاز الشباك
بل ونخطط لإحتفالية ما بعد المباراة.. قبل أن يعلن اللاعبون احتفالياتهم
وكيف يخاف مشجع على فريقه ما دام ( هلالا)
وكيف تهتز الثقة.. طالما أن فريقه (يشـــــرّف).. ويواصل بفضل الله مسيرة التشريف
خلال أسبوع واحد..
تفوق الهلال وبقوة على أقرب المنافسين له
هزم النقص.. وهزم الاتحاد.. وهزم الوحدة
هزم الاتحاد بقذيفة ( ياسر لمسة) وبهدف الشلهوب الأوروبي.. وتفوق على الوحدة برقصات السامبا على نغمات (الراي) الليبية.. وقهر النقص والضروف في لقائين كبيرين.. بعزيمة الرجال ووقفة المشجعين الأبطال
رذاذ
الرجال يعرفون (متى) يظهرون.. و(كيف) يظهرون
ففي وقت الحاجة الى وقفته.. ظهر سمو الأمير ( متعب بن سعود) ليحيي الأمل في طائرة الشبح بدعمه
شكرا لك سمو الأمير.. فكم فرحت لدعمك .. وكم أسعدتني وأسعدت الهلاليين وقفتك
استاء البعض من اضاعة المرعب (ياسر) لبعض الفرص السهلة ضد الوحدة
وكم أتمنى من مشجعينا.. أن يرحموا نجومهم قليلا.. فلاعبونا و ( ياسر) أوضح مثال عليهم
يستهلكون وبقوة.. ياسر منذ لقاء الإتفاق في الدور الأول خلال شهر رمضان.. وهو يركض بقوة وحماس مع الهلال والمنتخب في جميع الاتجاهات.. محليا وخليجيا وقاريا
قليلا من الرحمة لياسر ولبقية النجوم.. وتذكروا فقط
كم حسم ياسر.. وكم أفرحنا ياسر.. وكم سجل ياسر
وفدا ياسر أكثر من بطولة
على سيرة الرحمة..
ليت الغاليين جدا نواف التمياط.. وفهد المفرج يحضون ببعض الرحمة والصبر والتشجيع منكم
فهم يستحقون كل ذلك بكل تأكيد
تظهر مقالات ذلك المستنقع كما يحب (مالكها) ومسيروها (مزكمة للأنوف.. خادشة للذوق.. ومسيئة للتنافس)
خلال أسبوع كامل.. حاولوا الإساءة الى الهلال بأنه لم يسبق أن حصل اثنين من لاعبيه على طردين خلال مباراة واحدة
مؤكدين أنها سابقة في تاريخ الهلال..
وكأن الطرد شرف ينبغي أن يتسابق اليه اللاعبون بإخلاص كما يتسابق عليه نجومهم المخططة..
فعلا ( لم يجدوا في الورد عيبا.. فقالوا أحمر الخدين)
تكذيبا لنشرتهم..
سبق أن طرد من الهلال لاعبين في مباراة واحدة .. فهل يستطيع هؤلاء الجهلة تذكرها؟
نكتة الموسم.. يطالبون بعودة التحكيم المحلي
أتمنى أن لانستعجل الحكم بنجاح البرازيلي ( ألفن)
أتفق مع المبتهجين بحضوره الأول. في أنه قدم المطلوب منه..
ولكن تذكروا.. أنه سيرتدي القميص الأزرق
ومن يرتدي القميص الأزرق.. فالمطلوب منه أكبر بكثير
ولن يكون مهر الرضا عنه.. أقل من بطولة
